مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يغني الركوع عن سجود التلاوة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عمتي تتخيل أشياء وتؤكد عليها بشكل غير طبيعي!
- سؤال وجواب | حكم المشاركة والعمل في دفتر التوفير
- سؤال وجواب | ظهرت على قريبي أعراض غريبة بعد تناوله لأدوية نفسية. فهل للأدوية علاقة بما يعانيه؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من مطلقة بلا ولي، وبشهود عبر الهاتف
- سؤال وجواب | لا يشرع قضاء الصوم بمجرد الشك في بطلانه
- سؤال وجواب | واجب من شك في دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | هل كبسول امبرازول يفيد في علاج هيجان القولون؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من أعراض نفسية غريبة وينكر مرضه، فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تشخيص حالتي ما بين انقباض الشعب الهوائية والربو؟
- سؤال وجواب | التقدير الحسابي .والصيام
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع أخي الذي يتهرب من تناول الدواء؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والاضطراب العقلي .
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقتين أبطلهما القاضي ثم قال لها: طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير
- سؤال وجواب | هل قراءة المعوذتين تمنع العين أو تخفف العين؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

هل يغني الركوع عن سجود التلاوة في الصلاة كما في أثر ابن مسعود إن صح ؟.

الحمد لله.

لا يقوم الركوع مقام السجود في سجدة التلاوة عند جمهور أهل العلم.

وحجتهم : أنه عبادة مشروعة بوصف معين ، فلا يجوز تغيير صفتها ، كسجود الصلاة ، ولأن الركوع أقل خضوعا من السجود فلا يقوم مقامه.

وذهب أبو حنيفة إلى جواز الركوع بدل السجود.

قال النووي رحمه الله تعالى : " لا يقوم الركوع مقام السجود في حال الاختيار عندنا ، وبه قال جمهور السلف والخلف.

وقال أبو حنيفة : يقوم مقامه.

ودليل الجمهور القياس على سجود الصلاة.

واحتج أبو حنيفة بقوله تعالى : ( وَخَرَّ رَاكِعًا ) سورة ص (24) ، ولأن المقصود الخضوع.

وأجاب الجمهور.

وأما قولهم المقصود الخضوع ، فجوابه : أن الركوع ليس فيه من الخضوع ما في السجود ، فأما العاجز عن السجود فيومئ به كما في سجود الصلاة " انتهى من " المجموع " (4 / 72).

والراجح أن سجود التلاوة شرع على هيئة معينة ، فلا يجوز تغييرها.

أما آية ركوع داود عليه السلام في سورة ص ، فليست صريحة في عدم سجوده ، بل بيّنت السنة أن الركوع في الآية المراد به السجود.

فعَنِ العَوَّامِ ، قَالَ : ( سَأَلْتُ مُجَاهِدًا ، عَنْ سَجْدَةٍ فِي ( ص ) ، فَقَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاس ٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ ؟ فَقَالَ : أَوَمَا تَقْرَأُ : ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ).

فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِ ، فَسَجَدَهَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه البخاري (4807).

وروى النسائي (957) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : ( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي ( ص ) وَقَالَ : سَجَدَهَا دَاوُدُ تَوْبَةً، وَنَسْجُدُهَا شُكْرًا ) وصححه الألباني في " صحيح سنن النسائي ".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وأما قوله عن داود عليه السلام : ( وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) لا ريب أنه سجد.

كما ثبت بالسنة ، وإجماع المسلمين أنه سجد لله ، والله سبحانه مدحه بكونه خر راكعا ، وهذا أول السجود.

" انتهى من " مجموع الفتاوى " (23 / 145).

أمّا ما روي عن ابن مسعود فلا يصلح دليلا لهذه المسألة ، وإنما وجهه ؛ أن عادة السلف الصالح في القراءة في الصلاة : أنهم يقرؤون سورة كاملة في الركعة الواحدة ، فإذا كانت السورة في آخرها سجدة كسورة الأعراف ، وسورة النجم ، وسورة العلق ، فيرى ابن مسعود رضي الله عنه أن ركوع وسجود الصلاة كافٍ عن سجود التلاوة.

فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: ( إِذَا كَانَتِ السَّجْدَةُ خَاتِمَةَ السُّورَةِ : فَإِنْ شِئَتَ رَكَعْت َ، وَإِنْ شِئَتَ سَجَدْتَ ) رواه عبد الرزاق في " المصنف " (3 / 347) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " (4 / 488).

وهذا من باب تداخل العبادات التي من جنس واحد ، كما توضحها الرواية الأخرى : ( إِذَا كَانَتِ السَّجْدَةُ آخِرَ السُّورَةِ : فَارْكَعْ إِنْ شِئْتَ ، أَوِ اسْجُدْ ؛ فَإِنَّ السَّجْدَةَ مَعَ الرَّكْعَةِ ) رواه عبد الرزاق في " المصنف " (3 / 347) ، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2 / 286) : رجاله ثقات.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : " إذا كانت السجدة في آخر السورة : أجزأ ما في الصلاة من السجود والركوع عن سجود التلاوة ، كما يُروى ذلك عن ابن مسعود ، وهذا هو المنصوص عن أحمد ، وهو قولُ من قال من فقهاء العراق وغيرهم.

لكن : هل المجزئ عن سجود التلاوة هو الركوع ، أو سجود الصلاة أو كلاهما ؟ فيه نزاع ليس هذا موضعه " انتهى من " جامع المسائل " (6 / 296).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعتريني أعراض نفسية تضايقني!
- سؤال وجواب | أخي يسيء معاملة والديّ. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | نصائح للتخلص من السحر
- سؤال وجواب | ابني لا يستجيب لأدوية الذهان، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل ما تراه الحائض في منامها لا يؤخذ به ولا يعد رؤيا ؟
- سؤال وجواب | حكم الوصية بجعل كفنين في المسجد على أن من انتفع بأحدهما ردّ بدله
- سؤال وجواب | حكم المال المتبقى بعد أخذ الدولة الزكاة
- سؤال وجواب | لا يحكم بكونه خارجاً إلا إذا ظهر خارج الفرج
- سؤال وجواب | معجبة بجارنا الملتزم وحائرة في أمر الزواج.
- سؤال وجواب | أختي ملتزمة دينيا لكنها تحاول إيذاء نفسها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الدفع عن النفس بالسلاح
- سؤال وجواب | لا أشعر بمشاعر أبوية تجاه ولدي وأشك في نسبته لي فما الحل؟
- سؤال وجواب | والدي يحاول الانتحار بعدة طرق
- سؤال وجواب | هل يؤثر القولون التقرحي على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم اقتسام مال من ذهب عقله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل