مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | استعمال التراب في تطهير نجاسة الكلب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل حكم نزول الصفرة بعد الجفاف كنزولها بعد القصة البيضاء؟- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عودة دم الحيض بعد انقطاعه
- سؤال وجواب | حكم صيام أيام التشريق
- سؤال وجواب | هل صحيح أن عشبة السنامكي تساعد على إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة باسم الشركة عن طريق البنك بالتقسيط
- سؤال وجواب | وجود الماء في الرئة، الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تمثل الشيطان بالمنام
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا رأى في منامه ما يزعجه
- سؤال وجواب | هل تنادي ابنة زوجها غير الشرعية ابنتها ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للمستشفيات التي يعالج بها مرضى فقراء
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
- سؤال وجواب | أشكو من أهواء النفس وذنوب الخلوات، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | كيفية السجود على القطن والإسفنج ونحوهما
هل لا بد في تطهير نجاسة الكلب من الغسل بالتراب ؟ أو يمكن استعمال بدائل أخرى كالصابون ؟..
الحمد لله.
سبق في جواب السؤال (
41090
) بيان كيفية تطهير نجاسة الكلب ، وأنه يجب أن تغسل سبعاً إحداهن بالتراب.وقد اختلف العلماء هل يجب استعمال التراب أم يجوز أن يستعمل شيئاً آخر كالصابون أو غيره من المنظفات ؟ فمذهب الإمام الشافعي إلى أنه يجب استعمال التراب , ولا يجزئ استعمال غيره , لأن النبي صلى الله عليه وسلم عيَّنَه وأمر به.
ومذهب الإمام أحمد أنه يجوز أن يستعمل غير التراب كالصابون ونحوه.
انظر : "المجموع" (2/600) , "روضة الطالبين" (ص16) , "المغني" (1/74) , "الإنصاف" (2/248).
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (10/139) : " إذا ولغ الكلب في إناء ، فإنه كي يطهر هذا الإناء يجب غسله سبعا إحداهن بالتراب , هذا عند الحنابلة والشافعية.
فإن جعل مكان التراب غيره من الأشنان ( منظف كانوا يستعملونه قديماً ) والصابون ونحوهما , أو غسله غسلة ثامنة , فالأصح أنه لا يجزئ , لأنه طهارة أمر فيها بالتراب تعبدا , ولذا لم يقم غيره مقامه.
ولبعض الحنابلة : يجوز العدول عن التراب إلى غيره عند عدم التراب , أو إفساد المحل المغسول به.
فأما مع وجوده وعدم الضرر فلا.
وهذا قول ابن حامد " انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (1/292) عن القول بأنه يجزئ عن التراب غيره , قال : " وهذا فيه نظر لما يلي : 1- أن الشارع نص على التراب , فالواجب اتباع النص.
2- أن السدر والأشنان كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ولم يشر إليهما.
3- لعل في التراب مادة تقتل الجراثيم التي تخرج من لعاب الكلب.
4- أن التراب أحد الطهورين , لأنه يقوم مقام الماء في باب التيمم إذا عدم.
وقال صلى الله عليه وسلم : ( وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ).
فالصحيح : أنه لا يجزئ عن استعمال التراب , لكن لو فرض عدم وجود التراب وهذا احتمال بعيد , فإن استعمال الأشنان , أو الصابون خير من عدمه " انتهى ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يمكن الكلام مع الجن واستخدامهم ؟- سؤال وجواب | شروط الترخص في الكذب
- سؤال وجواب | وقت صلاة الفجر
- سؤال وجواب | حكم من يقرأ (كفوا) في سورة الإخلاص بإسكان الفاء
- سؤال وجواب | زكاة النخيل إذا كان الثمر قليلا
- سؤال وجواب | زيادة الوزن والكرش مع عسر في الهضم وضيق نفس
- سؤال وجواب | ضابط الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة الأجنبيين
- سؤال وجواب | لدي علاقة عاطفية مع قريبي ولكنه لم يتقدم لخطبتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إخبار الخاطب بمرضها؟
- سؤال وجواب | هل الشيطان يعلم خواطر الإنسان ونواياه؟
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | مررت بظروف صعبة، وأشعر باليأس وعدم الأمل في المستقبل.
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير بالكلام وتحقير ذاتي سبّبَا مكوثي في البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أؤثر على أختي لفسخ الخطبة لأن هناك خاطبًا أفضل ممن خطبها؟
- سؤال وجواب | بيان عظيم رحمة الله تعالى في مشروعية الطلاق، وكيفية علاج الحالة النفسية عقبه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا