مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يُستحب الوضوء لكل صلاة ( نفلاً )؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكمبيوتر ليس مصحفا
- سؤال وجواب | الزواج العرفي من نصرانية
- سؤال وجواب | اقتناء الكلب للحراسة جائز
- سؤال وجواب | حكم النشر التلقائي للأخبار ونشر صورة امرأة متبرجة يدور الخبر حولها
- سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار ملح الليمون؟
- سؤال وجواب | حكم حضور العرس المشتمل على الموسيقى الأغاني
- سؤال وجواب | أحكام زواج المسيار من الكتابية
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في منصات تحوي مواد مباحة وأخرى محرمة
- سؤال وجواب | حكم الزواج العرفي من مطلقة بشهود ليسوا من أهل طرفي العقد وبدون ولي
- سؤال وجواب | لدي التهاب في العصب السمعي، كيف يمكن علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي ضعف التركيز وكثرة النسيان بسبب العادة السرية، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل يغفر الله لي دندنتي وأفكاري؟
- سؤال وجواب | كرهت حياتي وأصابني اليأس بسبب خجلي الاجتماعي وتشوه قفصي الصدري، أنقذوني.
- سؤال وجواب | موقف الأهل ممن تزوج بنتهم عرفيا، وحملت منه
- سؤال وجواب | زواج الأبرص من الأقارب أو الأباعد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

هل يُستحب الوضوء لكل صلاة ( نفلاً ) كما كان يفعل بلال رضي الله عنه ؟.

الحمد لله.

أولاً : روى البخاري (1149) ، ومسلم (2458) عن أبي هريرة رضي الله عنه : “ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال رضي الله عنه : عِنْدَ صَلاَةِ الفَجْرِ ( يَا بِلاَلُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ ) ، قَالَ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي : أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا ، فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ ، مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ ".

وعند الترمذي (3689) أن بلالاً رضي الله عنه قال : " مَا أَذَّنْتُ قَطُّ إِلَّا صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، وَمَا أَصَابَنِي حَدَثٌ قَطُّ ، إِلَّا تَوَضَّأْتُ عِنْدَهَا ، وَرَأَيْتُ أَنَّ لِلَّهِ عَلَيَّ رَكْعَتَيْنِ " وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي ".

فحديث بلال رضي الله عنه ، دال على استحباب المداومة على الوضوء ، وعلى استحباب الصلاة عقب كل وضوء.

وليس في الحديث ما يدل على استحباب الوضوء لكل نافلة.

قال النووي رحمه الله : " وَفِيهِ فَضِيلَةُ الصَّلَاةِ عَقِبَ الْوُضُوءِ ، وَأَنَّهَا سُنَّةٌ ، وَأَنَّهَا تُبَاحُ فِي أَوْقَاتِ النَّهْيِ : عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَاسْتِوَائِهَا وَغُرُوبِهَا ، وَبَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ ؛ لِأَنَّهَا ذَاتُ سَبَبٍ ، وَهَذَا مذهبنا " انتهى من " شرح مسلم " للنووي (8/13).

وقال ابن حجر رحمه الله : " وَفِي الْحَدِيثِ اسْتِحْبَابُ إِدَامَةِ الطَّهَارَةِ " انتهى من " فتح الباري " (3/35).

ثانياً : ذكر أهل العلم رحمهم الله : أن تجديد الوضوء إنما يستحب في حق من صلى بالوضوء الأول.

قال النووي رحمه الله : " اتَّفَقَ أَصْحَابُنَا عَلَى اسْتِحْبَابِ تَجْدِيدِ الْوُضُوءِ : وَهُوَ أَنْ يَكُونَ عَلَى وُضُوءٍ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحْدِثَ.

وَمَتَى يُسْتَحَبُّ ؟ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ ، أَصَحُّهَا : إنْ صَلَّى بِالْوُضُوءِ الْأَوَّلِ ، فَرْضًا أَوْ نَفْلًا ".

انتهى من " المجموع " (1/495).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (21/376) : " وإنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول : هل يستحب له التجديد ؟ وأما من لم يصل به : فلا يستحب له إعادة الوضوء ، بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة ، مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولما عليه المسلمون ، في حياته وبعده ، إلى هذا الوقت " انتهى.

ويستثنى من استحباب تجديد الوضوء ، إذا كانت إحدى الصلاتين تابعة لأخرى ، كالسنن الرواتب مع فرائضها ، وصلاة التراويح مع الوتر ، أو كانت الصلاتين مجموعتين لبعضهما ، كمن جمع بين المغرب والعشاء ، فلا يستحب في هذه الحال تجديد الوضوء ؛ لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قد ثبت بالتواتر أنه صلى بالمسلمين يوم عرفة الظهر والعصر جميعا ، جمع بهم بين الصلاتين ، وصلى خلفه ألوف مؤلفة لا يحصيهم إلا الله ، ولما سلم من الظهر ، صلى بهم العصر ولم يحدث وضوءا ، لا هو ولا أحد ، ولا أمر الناس بإحداث وضوء ، ولا نقل ذلك أحد ، وهذا يدل على أن التجديد لا يستحب مطلقا.

وكان يصلي تارة الفريضة ثم النافلة ، وتارة النافلة ثم الفريضة ، وتارة فريضة ثم فريضة ، كل ذلك بوضوء واحد.

وكذلك المسلمون صلوا خلفه في رمضان بالليل ، بوضوء واحد ، مرات متعددة.

وكان المسلمون على عهده يتوضئون ، ثم يصلون ما لم يحدثوا ، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة ، ولم ينقل عنه - لا بإسناد صحيح ولا ضعيف - : أنه أمرهم بالوضوء لكل صلاة ، فالقول باستحباب هذا يحتاج إلى دليل " انتهى من " مجموع الفتاوى " (21/371-372).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع نسبة الأملاح في البول؟
- سؤال وجواب | متى يباح الزواج من نصرانية بعد إسلامها ولها زوج نصراني
- سؤال وجواب | جواز بيع الأدوات من عدمه ينبني على نوع استعمالها
- سؤال وجواب | ما يجوز بيعه من الكتب وما لا يجوز
- سؤال وجواب | من حق الخطيبة معرفة ماهية مرض خطيبها
- سؤال وجواب | الترهيب من التجسس على كلام الناس وتسجيله
- سؤال وجواب | دوالي الساقين ليس من الأمراض التي يجب الإخبار بها عند الخطبة
- سؤال وجواب | بحوث وكتب ألفت في الاقتصاد الإسلامي
- سؤال وجواب | اتخاذ الأخدان محرم في كل حال
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بأن الفتاة مصابة بانفلات الريح
- سؤال وجواب | الشعور بالرعشة وتشتت الذهن. هل هو من آثار ممارسة العادة؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أترجم مشاعري وأفكاري إلى كلماتٍ؟
- سؤال وجواب | إخبار الخاطب عن أثر جراحة العملية إذا كان كبيرًا
- سؤال وجواب | الاستماع للموسيقى ومصافحة النساء لعدم الاتهام بالتشدد والتنفير من الدين
- سؤال وجواب | نصيحة من ينظر للمواقع الإباحية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07