مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكمة الوضوء من أكل لحم الإبل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الاختصاء لمن عجز عن الامتناع عن الشذوذ؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق وبعد برهة كرر اللفظ ثلاث مرات
- سؤال وجواب | خوف وقلق ويأس وانطوائية وكراهية كل شيء، ما تفسير الحالة؟
- سؤال وجواب | بعد تناول مضاد الدهان أشعر بأني أصبت بالعجز الجنسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قررت الاستقالة من عملي ثم عدت وأصابني خوف.
- سؤال وجواب | هل التنقل بين الأدوية يؤثر على فعاليتها؟
- سؤال وجواب | العمل في صناعة وبرمجة البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | الشك المستمر وسوء الظن عطلا مسيرة حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأذن، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الطهارة وغسل النجاسة؟
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | الخيالات والوساوس المذمومة وطرق التخلص منها
- سؤال وجواب | ظن البعض أني لست سعوديا لارتباكي عند ذكر الجنسية!
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والدوخة واضطراب دقات القلب
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
2 مشاهدة

ما الحكمة من الوضوء من لحم الإبل ؟.

الحمد لله.

أولاً : قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالوضوء من لحم الإبل ، ولم يُبيِّن لنا الحكمة , ونحن نعلم أن الله سبحانه حكيم عليم , لا يَشرع لعباده إلا ما فيه الخير والمصلحة لهم في الدنيا والآخرة , ولا ينهاهم إلا عما يضرهم في الدنيا والآخرة.

والواجب على المسلم أن يتقبَّل أوامر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بها , وإن لم يَعرف عين الحكمة , كما أن عليه أن ينتهي عما نهى الله عنه ورسوله , وإن لم يَعرف عين الحكمة ; لأنه عبدٌ مأمور بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , مخلوق لذلك , فعليه الامتثال والتسليم , مع الإيمان بأن الله حكيم عليم , ومتى عَرف الحكمة فذلك خير إلى خير " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/157).

ثانياً : من أهل العلم من ذهب إلى أن هذا الحكم تعبدي لا تُعلم علته.

قال المرداوي رحمه الله : " الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّ الْوُضُوءَ مِنْ لَحْمِ الْإِبِلِ تَعَبُّدِيٌّ ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَاب.

وَقِيلَ : هُوَ مُعَلَّلُ" انتهى من " الإنصاف " (1/355).

ومن ذهب إلى أن الحكم معلَّل من العلماء ، ذكر لذلك جُملةً من الحِكَم ، منها : 1- أن الإبل فيها طبيعة شيطانية ، فمن أكلَ منها أَورثه ذلك قوَّةً شيطانيَّةً ، فشُرع الوضوء لإذهاب هذه القوة.

فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ : ( لَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ ، فَإِنَّهَا مِنْ الشَّيَاطِينِ ) رواه أبو داود (493) وصححه الألباني في " الإرواء " (176).

وفي لفظ ابن ماجه : ( 769) : ( فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ الشَّيَاطِينِ ).

وعَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَلَى ظَهْرِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَانٌ ، فَإِذَا رَكِبْتُمُوهَا فَسَمُّوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ .) رواه أحمد (2667) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (2271).

قال شيخ الإسلام رحمه الله : " أشار صلى الله عليه وسلم في الإبل إلى أنها من الشياطين ، يريد والله أعلم أنها من جنس الشياطين ونوعهم ، فإنَّ كلَّ عاتٍ متمرِّدٍ شيطانٌ من أي الدواب كان ، كالكلب الأسود شيطان ، والإبل شياطين الأنعام ، كما للإنس شياطين.

فلعلَّ الإنسان إذا أكل لحم الإبل أورثته نفاراً وشماساً وحالاً شبيها بحال الشيطان ، والشيطان خُلق من النار ، وإنما تُطفئ النَّارُ بالماء ، فأُمر بالوضوء من لحومها كسراً لتلك السَّورة ، وقمعاً لتلك الحال ، وهذا لأنَّ قلبَ الإنسان وخُلقه يتغير بالمطاعم التي يطعمها " انتهى من " شرح عمدة الفقه " (1/185).

وقال أيضا : " فإذا توضأ العبد من لحوم الإبل كان في ذلك من إطفاء القوة الشيطانية ما يزيل المفسدة ، بخلاف من لم يتوضأ منها ، فإن الفساد حاصل معه ، ولهذا يقال : إن الأعراب بأكلهم لحوم الإبل مع عدم الوضوء منها صار فيهم من الحقد ما صار " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/523).

وقريب منه في "إعلام الموقعين عن رب العالمين" (2 /40) لابن القيم رحمه الله.

2- أن لحم الإِبل شديدُ التَّأثير على الأعصاب ، فيُهَيِّجها ؛ ولهذا كان الطبُّ الحديث ينهى الإِنسان العصبي من الإِكثار من لحم الإِبل ، والوُضُوء يسكِّن الأعصاب ويبرِّدها ، كما أمر النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بالوُضُوء عند الغضب ؛ لأجل تسكينه " انتهى من " الشرح الممتع (1/308) بتصرف.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " وسواء كانت هذه هي الحكمة أم لا ؛ فإِن الحكمة هي أمر النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ، لكن إِن علمنا الحكمة فهذا فَضْلٌ من الله وزيادة علم ، وإن لم نعلم فعلينا التَّسليم والانقياد " انتهى.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظن البعض أني لست سعوديا لارتباكي عند ذكر الجنسية!
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والدوخة واضطراب دقات القلب
- سؤال وجواب | سبب نفور الخطاب بعد أن يتم الاتفاق
- سؤال وجواب | هل يؤدي صرع الفص الصدغي أو الصرع إلى الشلل؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب اسوداد الشفتين، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف تقف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة
- سؤال وجواب | حكم ضرب الأب الذي يفقد عقله من شرب الخمر
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق والحلف به
- سؤال وجواب | لدي طفل يرفض بعض المأكولات المهمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي وقلة تقديري لذاتي
- سؤال وجواب | هل أعود لممارسة الرياضة بعد 6 أشهر من عملية الطحال؟
- سؤال وجواب | ما سبب تباعد فقرات الظهر؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلتني أسأل عن كل شيء.
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وصراعات داخلية تدعوني للانتحار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل