مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | إذا اغتسلت من الجماع قبل أن تنام ، ثم استيقظت ووجدت بللا ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ظهرت أعراض حب العزلة والشك في أخي، فما تشخيص حالته؟- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | توتر دائم وعدم قدرة على التفكير وأفكار غريبة والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | لا يضر صوم المرء دخول قليل من الماء في الدبر أثناء الاستنجاء
- سؤال وجواب | حكم العطايا في مرض الموت المخوف
- سؤال وجواب | حكم إخراج فدية الصيام نقدا إذا لم تجد مسكينا
- سؤال وجواب | حكم التقاط ثمار شجر بأرض ليس حولها سور
- سؤال وجواب | كيف تعرف اللقطة
- سؤال وجواب | هل الكنز المدفون حق لمن استخرجه؟
- سؤال وجواب | اللقطة هل هي لآخذها أم لمن رآها
- سؤال وجواب | أخي يتحدث مع نفسه بصوت مختلف عن صوته، فما سبب هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | حالة ذهانية حادة مع وساوس دينية وأفكار غريبة
- سؤال وجواب | من أحكام الجمع للمسافر
- سؤال وجواب | لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها لغير الأعذار الشرعية
- سؤال وجواب | ما تفعله الفتاة إذا أحبت رجلاً وأرادته زوجاً
إذا حصل جماع في الليل ، فإني أغتسل ، لكن إذا استيقظت للفجر ، أجد بللا ناتجا من الجماع.
في بعض الأحيان أشك أنني احتلمت ، وإذا استيقظت أجد بللا ، ولكن البلل ناتج من الجماع أثناء الليل ؛ فهل علي غسل ؟ وهل الاحتلام من الشيطان ؟.
الحمد لله.
أولا : من اغتسل من احتلام أو جماع ثم خرج منه شيء بعد الغسل دون شهوة ، لم يلزمه إعادة الغسل ؛ لأن هذا الخارج بقية باقية من الجنابة الأولى ، لكن لو خرج مني جديد لشهوة جديدة فإنه يجب عليه الغسل مرة ثانية لوجود سببه.
ثانيا : من استيقظ من نومه فوجد بللا وتيقن أنه مني وجب عليه الغسل سواء ذكر احتلاما أم لا.
لكن إذا كان هذا المني بسبب الجماع الحاصل قبل النوم : فلا يجب الغسل ثانية.
أما إذا كان ناتجا عن شهوة جديدة بعد الغسل الأول ، بجماع جديد أو احتلام : فإنه يجب الغسل مرة ثانية.
ومع الشك لا يجب الغسل : لأن الأصل أنه من آثار الجماع المتقدم.
والحاصل : أن نزول المني بعد الغسل ، لا يوجب إعادة الغسل مرة ثانية ، وإنما يجب فيه الوضوء.
وإنما يجب إعادة الغسل : إذا حصل احتلام ، بعد الغسل ، أو غلب على ظنه حصول ذلك ، ولم يكن مجرد شك.
ثالثا: الاحتلام قد يكون من تلاعب الشيطان بابن آدم في النوم فهو من الشيطان ؛ لأنه من الحلم والحلم من الشيطان.
وقد يكون مجرد خروج زيادة منيّ من الجسم لمرض أو برد أو فيض شهوة فليس من الشيطان ، وقد يكون من رحمة الله بالإنسان لما يحصل من خروج هذا الفائض من فائدةٍ للجسم ، وقد يسبب احتباسها فيه الضرر.
والذي يعني المرء أنه لا يؤاخذ به ، ولا يعاب عليه ، ما دام لم يتعاط سببا محظورا ، أدى به إلى ذلك.
وأما ما يروى من حديث ابن عباس: ( ما احتلم نبي قط ، إنما الاحتلام من الشيطان ) فهو حديث ضعيف جدا مرفوعا وموقوفا ، ينظر "الضعيفة" (1432).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من أحكام الجمع للمسافر- سؤال وجواب | لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها لغير الأعذار الشرعية
- سؤال وجواب | ما تفعله الفتاة إذا أحبت رجلاً وأرادته زوجاً
- سؤال وجواب | إذا مات وترك ابنا وبنتين وزوجة وإخوة
- سؤال وجواب | بيع الذهب عبر شبكة الانترنت
- سؤال وجواب | تحويل المسجد القديم المهجور إلى مجلس للعزاء
- سؤال وجواب | حكم جعل الفاضل من الوقف في غير ما وُقِف له
- سؤال وجواب | هل يجوز عرض أرض لمالك غائب بسعر أقل من السوق؟ وزكاة المنزل المعد للتجارة
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب الوجداني البسيط وهلاوس حسية لمسية
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الثقة والرهاب وتراجع تحصيلي الدراسي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأربعة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | لا أثر لانتقال رائحة العطور الكحولية للملابس
- سؤال وجواب | الانتفاع باللقطة قبل التعريف بها
- سؤال وجواب | عليه زكاة عروض تجارة وليس عنده نقود
- سؤال وجواب | حكم من وجد لقطة في الطريق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا