ليلة الدخلة: هكذا ينصحك أخصائيو علم النفس لتفادي الأخطاء في ليلة العمر

تم النشر اليوم 08-12-2025 | ليلة الدخلة: هكذا ينصحك أخصائيو علم النفس لتفادي الأخطاء في ليلة العمر

أسئلة شائعة

قد لا يملك أحد الزوجين سؤالًا محددًا حول أمر معين يختص به شريكه، وغالبًا قد تبدأ الأسئلة بين الزوجينِ بهدفِ التعرفِ على الروتينِ اليومي لكل منهما، وهذا ما يؤكد على أهمية التعاطف والصدقِ فيما بينهما، إذ يسهم الشعور الصادق في منحِ الطمأنينة والسكينة بينهما، وهذا ما يمهد لزواجٍ مستقر، ولتقدمِ فيما يتضمنه هذا الزواج من ليلة الدخلة أو التخطيط للنسل ونمط الحياة اليوميّ، وفي الآتي بعض الأسئلة الشائعةِ حول ليلة الدخلة:

أسباب الآلام ليلة الدخلة، لا تتجاهلاها!

هل يوجد أي خطوات يمكن اتخاذها عند التعرض لآلامٍ ليلة الدخلة؟ إن الاتصال الحميم بين الزوجين لا يتضمن حدوث الألمِ بالضرورةِ، ولكن إذا رافق الاتصال الجنسي الشعور بالألم بصورة كبيرة، فقد يدل ذلك على وجود حالة كامنة تسبب بعض المشكلات في تحفيز الأعضاء التناسلية، ولذلك يجب رصد بعض الأعراض الأخرى للتوصل للمشكلة وفقًا لتشخيصٍ طبّي، وتشمل الأعراض المحتملة ما يأتي: جفاف المهبل. التهابات المسالك البولية. مرض التهاب الحوض. الانتباذ البطاني الرحمي. التهاب المثانة. التهاب المهبل. التشنج المهبلي. ردود الفعل التحسسية للواقي الذكري أو المرطبات. يجب مراقبة بعض الأعراض أثناء القيام بالاتصال الجنسي، وذلك لاستبعاد بعض المشاكل الكامنة التي قد تكون وراء الألم وعدم الراحة أثناء الجماع.

نصائح أخصائيّي علم النفس لتفادي الأخطاء في ليلة الدخلة

لماذا تعدّ ليلة الدخلة أحد مقوماتِ نجاح الزواج؟ تعد ليلة الدخلة هي الليلة الأولى في الزواج، وتعدّ تجربة فريدة يمر بها الأشخاص في حياتهم، وهي المرّة الأولى التي يمارسون فيها الجنس مع شريك، ويكون من الصعب توقع الشعور الذي سيسيطر عليهم، ويرافق هذه الليلة مشاعر القلق من ممارسة الجنس للمرة الأولى، ويصنّف هذا القلق على أنّه أمرُ طبيعي، ولكن قد تزيد نصائح الأشخاص والكلام الموجود في الإنترنت من التوتر أو يسبب مخاوف ليست ضرورية فتُعكّر صفو الزوجين. قد يتمتع الأشخاص المتزوجون بصحة نفسية وعقلية أفضل من غيرهم، إذ أن الأشخاص غير المتزوجين يعدّون أكثر مواجهةً لمشاكل العزلة والوحدة الاجتماعية، وهذا قد ينعكس سلبًا على نوعية حياتهم، ولكنّ الزواج الناجح يبدأ بالتفهمِ، والتعرفِ على التغيرات الجسديةِ الحاصلة عند التقاءِ الشريكينِ جسديًا لأول مرّة، إذ قد يكون بعض هذه التغيراتِ مشتركًا بين الذكر والأنثى، وكما يدعم الدماغ الارتباط الجسدي الحاصلِ بين الشريكينِ بإفرازهِ لهرموناتٍ معينةٍ، وتجدر الإشارة لكون الأعضاءِ التناسليةِ تحتوي على آلاف النهاياتِ العصبية التي ترتبط بالمتعةِ عندما يتمّ تحفيزها. بطبيعةِ الحال، فإن ممارسة الجماع لأولِ مرةً سيحدث شعورًا غير مألوفٍ لدى الشريكين، وبهذا لا بدّ من التعرفِ على نصائحِ أخصائي علم النفسِ السلوكيّ لتفادي الأخطاء في ليلة الدخلة، وبناء تصورٍ واضحٍ عن التغيراتِ الحادثة ضمن ليلةِ البناء، ومن هذهِ النصائح ما يأتي: تعرفا على تشريح الأعضاء التناسلية! ما هي أهم التفاصيل التشريحيّة المرتبطةِ بالجماعِ لدى الزوجة؟ قد تسهم ممارسة العادة السرية قبل ممارسة الجنس لأول مرّة بمعرفة الأمور التي تُساعد في الوصول للنشوة والاستمتاع ضمن العملية الجنسية، كما وتمكن الشخص من معرفة الأمور التي لا تناسبه، وبهذا قد يطلب من شريكه تجنُّب القيام بها، ويوصى دائمًا باستشارةِ طبيب الأسرةِ للتأكدِ من كون هذه الممارسةِ لا تتعارض مع الصحة الجسدية، ومن الأمور المهمة الخاصة بتشريح الجهاز التناسلي عند الأنثى، والتي يجب معرفتها ما يأتي: يتمثل غشاء البكارة بطبقة رقيقة تغطي المهبل، ولكنّه قد يتصف بكونهِ سميكًا لدى بعضِ النساءِ. يعد البظر جزءًا من الجهاز التناسلي الأنثوي، ويصنّف بكونهِ جزءًا أساسيًا للنشوةِ الجنسية. تتضمن ليلة الدخلةِ تغيرًا في نسيجِ غشاء البكارةِ، وكما قد صنّف تحفيز البظر كأحدِ عواملِ الرضا عن الجماعِ الحادث ضمن ليلةِ الدخلة وفقًا لإحصائيات تمّت عام 2017 م، وهذا يؤكد أهمية التعرفِ على تشريحِ الأعضاء التناسليةِ وفقًا لنصائح أخصائي علم النفس. تحدّثا عن مخاوفكما تجاه العلاقة الجنسية! ماذا سيحدث إن لم يتمّ التحدث عن المخاوفِ ضمن ليلةِ الدخلة؟ من الأمور ذات الأهمية الكبيرة وجود الصدق والمصارحة بين الشريكين قبل القيام بالاتصال الجنسي المباشر، ففي حال شعر أحد الطرفين بالتوتر أو الخوفِ فيجب أن يخبر الشريك الآخر بما يشعر به، وذلك لكي يوضح له أن هذا التوتر قد يؤدي إلى الأذى أو فقدان المتعة أثناء العلاقة الحميمة، ويجب أخذ بعض الاحتياطات لضمان الشعور بالراحة الجسدية والعاطفية لأبعد حد ممكن، ومن هذه الاحتياطات ما يأتي: الحصول على الموافقة التامة من قِبل الطرفين للعملية الجنسية وما سيجري خلالها. الاتفاق على إيقاف الاتصال الجنسي المباشر في حال شعر أحد الطرفين بالألم ولم يرغب بالاستمرار. يوصي أخصائيو علم النفسِ بأن تقوم ليلة الدخلة على الصراحة والصدق، فهذا يمنح الشريكَ ثقةً للتحدثِ عن مخاوفهِ تجاه العلاقة الجنسيةِ، وكما يجنّب الشريكينِ بعض الأمور التي قد تؤدي إلى عدم الرحة والاستمتاع. ضعا تصوُّرًا واقعيًّا حول الأداء الجنسي! هل يتضمن الجماع لأول مرّة الوصول لأفضل أداءٍ لدى الزوجين؟ لا بدّ من تقبلّ الأداءِ الجنسي لدى الطرفين لأول مرّة، وذلك لكونِ هذا الأداء يتحسن مع مرورِ الوقت، وهذا ما يشير لأهميةِ وضعِ تصورٍ مبدئي وتقبلٍ بين الشريكين، فغالبًا ما يشعر الرجل برغبة الاستمرار لفترة أطول قبل الوصول للنشوة والقذف، وقد تتحقق هذه الرغبة ولكن من الطبيعي أن لا يستمر لمدة طويلة، وكما أن كثيرًا من الأزواج يصلون لهزة الجماع في المرة الأولى التي تتم فيها ممارسة الجنس ضمن ليلة الدخلة، ولكن من الطبيعيّ ألا يحدث هذا عند الجميع، وتشمل التوقعات حول الأداء الجنسي التي يجب أخذها بعين الاعتبار ما يأتي: قد تختلف درجة المتعة الجنسية في ليلة الدخلة عن المرات التالية لممارسةِ الجماع بين الزوجين. لا تعكس ليلة الدخلة درجة المتعة الجنسية التي سوف يصل إليها الأزواج فيما بعد. قد تشكل ليلة الدخلةِ تصورًا بدئيًا عن نمطِ العلاقةِ الحميمةِ الأفضل بين الزوجين، وهذا يسهم في تحسينها تاليًا. يشير أخصائيو علم النفسِ إلى أن الأداءَ الجنسيّ يتقدم عن المرّة الأولى لممارسة الجماع ضمن ليلةِ الدخلة، وهذا بدورهِ يسهم في صنعِ تصورٍ واقعي عن قدرةِ الزوجين، وكما تقول عالمة النفس لوني بارباخ: "يجب أن يجرّب الزوجانِ أشياء مختلفة، وأن يقوما برصد الاستجابة لها في العلاقة الحميمة". خذا الأمور برويّة ولا تتعجّلا! أي الأمور يحقق أداء أفضل في الاتصال الجنسي، الإبطاء أم التسرع؟ قد تولد الإثارة الجنسية أو التوترِ رغبة لدى الزوجينِ في الإسراعِ ضمن أداء الاتصال الجنسي، ولكن يعد البطء والثبات عاملان مهمان لمتعة أكبر، وبالأخصِ أثناء حدوثِ الإيلاجِ، ومن الفوائد المترتبة على التريث أثناء العلاقة الحميمة ما يأتي: التكيف مع الإحساس المدرك لأول مرّة أثناء ليلة الدخلة، والاستمتاع بصورة أفضل. إتاحة سهولة التواصل والتفهم بين الشريكين، وبالأخص فيما يرغب بهِ كل طرف. تتكون الاستجابة الجنسية من عدة مراحل تشمل الرغبة والإثارة والنشوة، ويمر كل من الرجال والنساء بهذه المراحل، ومن الجدير بالذكر أن التوقيت يختلف فيما بينهم، ومن غير المحتمل أن يصل كلا الشريكين إلى النشوة الجنسية في نفس الوقت، وبناءً على ذلك يجب القيام بالعملية الجنسية بصورة ليست سريعة للوصول لأعلى درجات الرضا. مارسا المداعبة قبل الاتصال الجنسي المباشر! هل للمداعبة قبل الاتصال الجنسي أي فوائد؟ تساهم المداعبة بين الشريكين في تهدئة العقل وزيادة الوعي بجسد الشريكِ ضمن ليلة الدخلة، كما أن المداعبة ضرورية لحصول الرجل على انتصاب، ولإفراز مهبل الأنثى سائلًا يعمل على ترطيب المهبل قبل الاتصال المباشر، وتشمل المداعبة العديد من الممارسات كالتقبيل والحديث العاطفي وغيرها، وتكمن أهمية المداعبة أيضًا فيما يأتي: استرخاء العضلات والشعور بالراحةِ بين الزوجين . تسهيل عملية الإيلاج والتزليق بسبب الترطيب الحادث. زيادة مدى الارتباط والتفاهم بين الزوجين. التسبب بإفراز الأوكسيتوسين والدوبامين والسيروتونين، وهذهِ هرموناتٌ تسهم في: خفض التوتر. تزيد مشاعر المودة والترابط والنشوة. زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى تضخم الشفرين والبظر والقضيب . إن المداعبة قبل الاتصال الجنسي المباشر تعد أحد ركائز العلاقة الحميمة وفقًا لأخصائي علم النفسِ، كما أن شعور المرأة أنها مرغوبة قد يحسن الشعور بالرضا، ويعزز التواصل بين الشريكين. استخدما المزلقات الطبية! هل تختلف أنواع المزلقاتِ في فوائدها ومضارها؟ من المتوقع أن تكون المزلقات مفيدة بشكلٍ واضح؛ فهي تسهل عملية دخول وخروج العضو التناسلي دون ألم، ومن الجدير بالذكر أن المزلقات التي تحتوي على مكونات زيتية قد تسبب ثقبًا في الواقي الذكري في حال تم استخدامه أثناء الجماع، لذلك يُفضل استخدام المزلقات ذات مكوّن مائي، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات، ولكن، قد يرافق استخدام هذه المزلقات على المدى الطويلِ بعض الآثار الجانبية المتمثلةِ بالآتي: حدوث رد فعل تحسسي. تهيج الجلد. الإصابة بعدوى فطرية. الجفاف بسرعة مما يتطلب إعادة تطبيق المزلقات. يمكن استخدام المزلقاتِ أثناء ليلةِ الدخلة، ويوصى قبل هذا الاستخدام باستشارة الطبيب المختصّ، وذلك لتحديد النوعِ الأفضل وتلقي النصيحة فيما يتعلّق بالفوائد أو المضار المحتملةِ. اتخذا الوضعية المريحة لكليكما! هل يسهم اتخاذ وضعية معينةٍ بإضفاءِ تقدير بين الزوجين؟ يساهم اختيار وضعية معينة أثناء ممارسة الجنس بالوصول لمستوى أعلى من الراحة خلال العلاقة الحميمة، ويعتمد غالبًا اختيار الوضعية المناسبة على المعرفة بطبيعة الأعضاء التناسلية لدى الرجل والأنثى، ومن الأفضل اتخاذ وضعيات بسيطة تناسب الشريكين، ومن الجدير بالذكر أن نجاح العلاقة لا ينحصر باتخاذ وضعية معينة فقط خلال ليلة الدخلة، ولكنّ الوضعية المريحة تقدّم الفوائد الآتية للزوجين: إظهار التقدير بين الزوجين، وإضفاء طابع من الأمان والطمأنينة في العلاقة بينهما. تمهيد الطريق لاستجابة أفضل، بالأخصّ إن تم مسك الأيادي أو العناق خلال فترة ما قبل العلاقة الجنسية يوضح أخصائيو علم النفِس بأن اتخاذ وضعية مريحةِ ينطوي على تقبل الزوجين لبعضهما، وهذا ما يضفي تقديرًا على علاقتهما ببعضهما، إذ إن الوضعية المناسبة والمريحة ستسهم في تعزيز الاتصالِ بين الزوجين ليلة الدخلة. تواصلا معًا بصريًّا وسمعيًّا! أي الأمور يمكن أن تندرج ضمن التواصل الفعال بين الزوجين؟ إن مهارات التواصل الفعالِ تتجاوز أنين النشوة الحادثِ أثناء العلاقة الحميمةِ، إذ إن التحدث إلى الشريكِ والنظر نحوه قد يتضمن فوائد عدّة، وكما يسهم في الوصول لدرجة أعلى من النشوة والأداء، ومن الأمور الشائعة التي قد تدور بين الشريكين ما يأتي: السؤال عن إذا ما كان الجماع يسير بشكلٍ مرضٍ. استئذان الشريك باتخاذ وضعية معينة أو طلب معين. طلب التوقف وتغيير الوضعية أو أخذ استراحة. يتمثل التواصل الفعال بين الزوجينِ ليلة الدخلةِ بالتحدثِ عن رغبتهما بوضوحٍ، والتواصل فيما بينهما بالنظر، وبهذا يحققانِ استقرارهما، إذ تساهم الحياة الجنسية المستقرة في تقليل المشاكل العقلية ومدى التعرض للاكتئاب والقلق.

هل من الممكن الحمل بعد ليلة الدخلة مباشرة؟

إن الاعتقاد الشائع يتضمن أن المرأة لا تستطيع أن تكون حاملًا بعد ليلة الدخلة مباشرة، وهذا اعتقادٌ خاطئ، فيمكن أن يحدث حمل بعد أول اتصال جنسي، وذلك في حال لم تستخدم أي وسائل لمنع الحمل، وإذا رغب الزوجانِ بتنظيم النسل، فإن بإمكانهما استشارة الطبيب المختصِ، وعندئذٍ قد يوصي باستخدام أحد وسائل منع الحمل وتنظيم الأسرة الآتية: إبر منع الحمل. استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي. تناول حبوب منع الحمل. استخدام اللولب. قد تستغرق فترة حدوثِ الحملِ مدة تتراوح بين عدّة دقائق أو بضعة أيامٍ، ولكن الأمر مرتبطٌ بعدة عوامل متمثلة بتوقت الجماع وموعدِ الإباضةِ لدى المرأة ومدى الخصوبةِ الجنسية للشريكين وفقًا للعمرِ، إذ إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عام للأزواج الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، وفي العموم لا يمكن نفي احتمالية حدوث حمل بعد ليلة الدخلة مباشرة.

كيف يتأثر القضيب في ليلة الدخلة؟

يعدّ القضيب بمثابة جزءٍ ضمن العضو التناسلي الذكريّ، ويكتمل حجمه ضمن فترة البلوغ، وهو الجزء المسؤول عن الإيلاجِ والانتصاب،ii٣١ii وقد يتأثر القضيب في ليلةِ الدخلة، فيرافق هذا التأثر عدّة تغيراتٍ موضحةٍ كالآتي: قد يتمزّق اللجام الذي يربط القلفة برأس القضيب، وهذا ما يسبب قلقًا لدى الأشخاصِ غير الخاضعين للختان، حيث تتصف منطقة اللجامِ بكونها رقيقةً نسبيًا، وكما يمكن أن تتمزق جرّاء نشاط كمثل ركوب الدراجة، وعندئذٍ يتوجب غسل المنطقةِ بعنايةٍ واستشارة الطبيب فيما يتعلّق بالجرحِ الظاهر وكيفية العناية بهِii٣٢ii. قد تحدث حالةٌ تسمى بضعف الانتصاب العرضي، وغالبًا ما يعزى حدوثها للتوتر من ممارسة الجنس لأول مرة، وذلك جرّاء القلقِ من ضعف الانتصاب أو عدم الحفاظ عليه بما يكفي.ii٣٣ii يتأثر القضيب في ليلةِ الدخلة تبعًا للأسباب الفيزيائةِ المتعلقةِ بالختانِ والاتصال الجنسي، وكما قد يتأثر القضيب على نحوٍ عرضي ومؤقتٍ، وذلك لأسبابٍ نفسيةٍ تتضمن القلق.

هل يمكن الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا في ليلة الدخلة؟

قد يكون أحد الزوجين مصابًا بعدوى منقولةٍ جنسيًا، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة جرّاء ممارسة الجنسِ بصورةٍ غير آمنة وخارج حدود الزواج، ولكن يجدر التنبيه إلى أن انتقال الأمراض الجنسيةِ لا يتم دائمًا بالتواصل الجنسي المباشر، وضمن المجتمعِ المحافظِ فإن احتمال العدوى الجنسيةِ قد يكون معدومًا في حالِ لم يسبق للزوجين ممارسة الجنس قبل ليلة الدخلة، وتمثل النقاط الآتية أهم الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس: فيروس الورم الحليمي البشري. الكلاميديا. السيلان. الهربس التناسلي. يمكن إجابة السؤالِ المطروحِ مسبقًا بأن الأمراض المنقولة جنسيًا تكون احتمالية الإصابة بها ضعيفة جدًا في حال لم يسبق لأحد الشريكين ممارسة الجنس بصورة غير آمنة قبل الزواج، وكما قد تحدث بعض أنواع العدوى المنقولة جنسيًا دون أن تتسبب بأي أعراضٍ، وفي حالِ بدت الأعراض على أحد الزوجين، فإنها في المجملِ تتضمن ما يأتي: إفرازات غير عادية من الأعضاء التناسلية. صعوبة التبول. طفح جلدي. نزيف مهبلي غير عادي. حكة في الأعضاء التناسلية. ظهور بثور وتقرحات حول الأعضاء التناسلية.

كيف يتأثر غشاء البكارة في ليلة الدخلة؟

إن غشاء البكارةِ يتمثل بكونهِ نسيجًا مخاطيًا يتموضع خلف الإحليل ويحيط بمدخل المهبل، وكما قد يشيع عن غشاء البكارةِ بأنه يتمزّق عند الجماعِ ليلة الدخلة، فيسبب ألمًا ونزفًا شديدًا، وهذه شائعةٌ خاطئةٌ، حيث إن غشاء البكارة يتكون بأشكال وأنسجةٍ عديدةٍ، وكما قد تولد بعض الإناث دون غشاء بكارة، وفيما يأتي إيضاح لبعض الأمور المتعلقة بغشاء البكارة: يمكن أن يتمزق غشاء البكارة أثناء ليلة الدخلة ويترتب على ذلك حدوث نزيف طفيف، وغالبًا ما يحدث الأمر عند حدوث الزواج في الفترة التي تلي البلوغ، إذ يكون غشاء البكارة أقل مرونةٍ عندئذٍ. قد لا يتمزق غشاء البكارة أثناء ممارسة الجنس، إذ إنه قد يكون مرنًا ولا يغطي عادة فتحة المهبل كاملة. في عددٍ من الحالات قد يتمزق غشاء البكارة قبل ممارسة الجنس، فقد تسبب بعض الأنشطة والتمارين الرياضية الشاقة تمزقات طفيفة في غشاء البكارة. إن تمزق غشاء البكارة لا يعدّ دليلًا قاطعًا على فقدان العذرية، فإن غشاء البكارة قد يكون مفتوحًا بشكلٍ طبيعي في كثير من الحالات، وكما أن شكله وحجمه يختلف من أنثى لأخرى، وقد أوضحت ورقة بحثية منشورة في مجلة الصحة الإنجابية عام 2019م الأمر كالآتي،" يجب ألا تعتمد الفحوصات الجسدية لغشاء البكارة من قِبل مقدمي الرعاية الصحية، أي يجب ألا يتم استخدام هذه الفحوصاتِ لتقييم ما إذا كانت الأنثى قد أصبحت نشطة جنسيًا من قبل أم لا".ii٣٠ii