مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما يلزم من عليه رمضانات كثيرة لم يصمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التقدير الحسابي .والصيام
- سؤال وجواب | حكم النوم قبل أداء صلاة العشاء
- سؤال وجواب | ليس في النوم تفريط
- سؤال وجواب | حكم النوم بعد دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | مخاطبة ونظر المرأة إلى الرجل الأجنبي
- سؤال وجواب | أحس بشوكة تؤلمني في كل جسمي. ما هذه الحالة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | حكم أداء العصر إذا صار ظل الشيء مثله سوى ظل الزوال
- سؤال وجواب | حكم صلاة الصبح قبل الشروق بخمس دقائق وقضاء سنتها
- سؤال وجواب | هل يضر الاختلاف في مواقيت الصلاة
- سؤال وجواب | لا يأثم من فاتته الصلاة وهو يظن بقاء الوقت
- سؤال وجواب | التعامل مع الآخرين، بين العزلة التامة والاندفاعية الزائدة، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | ليست الدراسة عذرًا شرعيًا يبيح تأخير الصلاة عن وقتها
- سؤال وجواب | الصلاة قبل وقتها لا تصح، والجمع له شروطه
- سؤال وجواب | هجر الزوجة زوجها لإيذائه إياها بكلام فاحش
- سؤال وجواب | لا إثم على من فاتته الصلاة بغير تعمد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

شخص عاش في الغرب منذ الطفولة ويعلم أنه مسلم ويعلم أركان الإسلام ولكنه لم يرشده أحد على أهمية الصلاة ولا الصيام ونشأ كالغربيين وعاش كذلك إلى الخامسة والعشرين من عمره عندما تعرف على دينه لأول مرة وهداه الله وتاب وهو الآن في الأربعين من العمر ويعيش حياته تائبا ومتدينا.

سؤالي هو هل يقضي ما فاته من صيام؟ وكيف يقضيه؟ علماً بأنه يصلي النوافل لقضاء ما فاته من صلاة ولكنه لا يعلم عن وجوب قضاء الصيام.

وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمد لله أن هدى هذا الرجل لتفاصيل الدين، ونسألُ الله لنا وله الثبات علي الحق، وأما ما يفعله وفقه الله من الإكثارِ من النوافل لتعويضِ ما فاته من صلوات فهذا اختيارُ شيخ الإسلام ابن تيمية، والجمهورُ يلزمونه بالقضاء، وليس المقامُ مقامَ ذكر الأدلة ومناقشتها، إذِ السؤال ليس بصدد هذه المسألة، وأما عن موضوع السؤال وهو الرمضانات التي فاتته وأفطرها متعمداً، فالواجبُ عليه مع التوبة حسابُ جميع هذه الرمضانات من يومِ بلوغه إلي أن منّ الله عليه بالهداية، ثم قضاء جميع الأيام التي أفطرها حسب طاقته فإن الله لا يكلفُ نفساً إلا وسعها، واللازمُ له القضاء فقط ولا تلزمه الكفارة وهذا مذهبُ الشافعي وأحمد، قال النووي في شرح المهذب: فَرْعٌ فِي مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ فِيمَنْ أَفْطَرَ بِغَيْرِ الْجِمَاعِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ عُدْوَانًا: ذَكَرْنَا أَنَّ مَذْهَبَنَا أَنَّ عَلَيْهِ قَضَاءَ يَوْمٍ بَدَلَهُ وَإِمْسَاكَ بَقِيَّةِ النَّهَارِ، وَإِذَا قَضَى يَوْمًا كَفَاهُ عَنْ الصَّوْمِ وَبَرِئَتْ ذِمَّتُهُ مِنْهُ، وَبِهَذَا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَجُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ.

قَالَ الْعَبْدَرِيُّ: هُوَ قَوْلُ الْفُقَهَاءِ كَافَّةً.

وَأَمَّا الْكَفَّارَةُ فِيهِ وَالْفِدْيَةُ فَمَذْهَبُنَا أَنَّهُ لا يَلْزَمُهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ كَمَا سَبَقَ وَبِهِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَابْنُ سِيرِينَ وَالنَّخَعِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَأَحْمَدُ وَدَاوُد وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: مَا لَا يُتَغَذَّى بِهِ فِي الْعَادَةِ كَالْعَجِينِ وَبَلْعِ حَصَاةٍ وَنَوَاةٍ وَلُؤْلُؤَةٍ يُوجِبُ الْقَضَاءَ وَلَا كَفَّارَةَ، وَكَذَا إنْ بَاشَرَ دُونَ الْفَرْجِ فَأَنْزَلَ أَوْ اسْتَمْنَى فَلَا كَفَّارَةَ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ وَإِسْحَاقُ: تَجِبُ الْكَفَّارَةُ الْعُظْمَى مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلٍ وَحَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ أَيْضًا عَنْ عَطَاءٍ وَالْحَسَنِ وَأَبِي ثَوْرٍ وَمَالِكٍ، وَالْمَشْهُورُ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ يُوجِبُ الْكَفَّارَةَ الْعُظْمَى فِي كُلِّ فِطْرٍ لِمَعْصِيَةٍ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ.

انتهى بتصرف.

وكذلك لا تلزمه الكفارة المترتبة على الجماع إذا كان يجهل حرمة ذلك،.فإن قال قائل إن بعضَ العلماء يُفتي بعدم لزوم القضاء لمن أفطرَ متعمداً، ويستأنس بما يذكرُ عن أبي هريرة يرفعه: من أفطر يوماً من رمضان بغير عذرٍ لم يقض عنه صيام الدهر، قلنا هذا القولُ اجتهادٌ من قائله ولكنه فيما نري خلافُ الأدلة الصحيحة، فقد روى الترمذي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ومن استقاء عمدا فليقض.

وصححه الألباني.

وأيضاً فقد روى أبو داود أن النبي صلي الله عليه وسلم أمرَ المجامع في نهار رمضان بأن يقضي يوماً مكانه.

صححه الألباني، فهذه الأحاديث المذكورة مع قول جماهير العلماء بما دلت عليه كافيةٌ في الدلالة علي ما رجحناه من لزومِ القضاء لمن أفطر متعمداً، لا فرق في ذلك بين من لم ينو الصوم أصلاً، وبين من أفسد اليوم بعد أن شرع في صيامه، فإن قيل: في هذا مشقة والشريعة قائمة علي التيسير، قلنا: إنما أمرناه بالقضاء حسب الطاقة، وحسبُ المكلف أن يستحضر أن هذا هو ما أمره به ربه، وأنه من لوازم توبته الصحيحة فيسهلُ عليه التكليف ويخفُ جداً، وأما الأثرُ المتقدم ذكره عن أبي هريرة فضعيفٌ باتفاق المحدثين، وللمزيد انظري الفتوي رقم:

12700.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صلاة العشاء في الصيف بعد المغرب بساعة
- سؤال وجواب | تأخير العشاء عن وقتها لا يبرره القيام للتهجد
- سؤال وجواب | إمكانية أكل الحلويات والوجبات السريعة بكميات قليلة لمن يعالجون بالحمية الغذائية
- سؤال وجواب | حول أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بحرارة العين وحرقتها في المساء وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | آلام أسفل المعدة توقظني ليلا ولا تزول إلا بالحركة
- سؤال وجواب | حكم من أخر الصلاة حتى خرج وقتها. بعذر أو بغير عذر
- سؤال وجواب | إلقاء المرأة الشعر أمام الرجال. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | وقت صلاة العشاء في بلجيكا
- سؤال وجواب | صحة الصلاة وفق التقاويم المعتمدة
- سؤال وجواب | دخول وقت الصبح
- سؤال وجواب | المعيار الشرعي لأوقات الصلوات
- سؤال وجواب | حكم تأخير الظهر لآخر وقتها وتعجيل العصر
- سؤال وجواب | صلاة من شك في دخول الوقت
- سؤال وجواب | لا عذر لمن استيقظ بعد دخول الوقت في عدم النهوض للصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل