مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إنفاق المال في وجوه البر ليس إسرافا ولا تبذيرا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر مع خروج دم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي لا يرغب بإرجاعي بعد الطلاق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التسمية بـ " آيْلا
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في الجزء الأيسر من جسمي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | مخاوف امرأة من شخص يريدها للزواج لتشابهه مع آخر تزوج على امرأته.
- سؤال وجواب | الإسهال المزمن ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرغبة المستمرة في التبرز؟ وما أسبابها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالحزن على أختي بسبب زواج زوجها عليها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للشاب الأعزب التخطيط المبكر للتعدد بأربع زوجات؟
- سؤال وجواب | ابني يتنفس من فمه ويشخر في نومه. هل هناك لحمية زائدة؟
- سؤال وجواب | كل ذلك من مقدمات الزنا وذرائعه
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تكثيف شعر الشارب؟ هل بزيت الخروع أم المينوكسيل؟
- سؤال وجواب | حكم من شك في نوع يمينه
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً
- سؤال وجواب | رغبة شاب في التقدم لفتاة عاملة يرى فيها الزوجة المثالية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

‏ جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه ‏للإسلام.‏.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالاعتدال مطلوب في الإنفاق، وفي كل شيء، وتوجيهات الإسلام في ذلك واضحة، ومعلومة في نصوص الوحي، وفي أقوال العلماء.

وبخصوص الصدقة، والإنفاق في وجوه البر لوجه الله تعالى، فلا يدخل في الإسراف المنهي عنه، وخاصة إذا كان فاعله صابرا، قانعا؛ فقد تبرع كثير من الصحابة بغالب أموالهم، ومنهم من تبرع بماله كله، وأقرهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ذلك؛ وانظري الفتوى رقم:

114410

.وقال المايابي الشنقيطي في نظم نوازل العلوي:وكثرة الإنفاق والهباتِ * تُعَدّ من دلائل الخـــيراتِفمُولَعٌ بذاك لا يُســـفّهُ * والقول بالحَجر عليه سفَهُ وقال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: ولا بأس أن يتصدق على الفقراء بماله كله لله تعالى.

اهـ.

قال النفراوي في شرح الرسالة: ومحل ندب التصدق بجميع المال، أن يكون المتصدق طيب النفس بعد الصدقة بجميع ماله، بحيث لا يندم على البقاء بلا مال، وأن ما يرجوه في المستقبل مماثلا لما تصدق به في الحال، وأن لا يكون يحتاج إليه في المستقبل لنفسه، أو لمن تلزمه نفقته، أو يندب له الإنفاق عليه، وإلا لم يندب له ذلك، بل يحرم عليه إن تحقق الحاجة لمن تلزمه نفقته، أو يكره إن تيقن الحاجة إليه لمن يندب الإنفاق عليه كحواشيه؛ لأن الأفضل أن يتصدق بما يفضل عن مؤنته، ومؤنة من ينفق عليه.

اهـ.ولا تعارض بين ما ذكرناه، وبين الآية التي أشرت إليها.

فقد جاء في مختصر تفسير ابن كثير، عند تفسيرها:.

قال ابن مسعود: التبذير الإنفاق في غير حق، وقال مجاهد: لو أنفق إنسان ماله في الحق لم يكن مبذرا، ولو أنفق مدا في غير حق كان مبذرا.

وقال قتادة: التبذير النفقة في معصية الله تعالى، وفي غير الحق والفساد، وقوله: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}: أي في التبذير والسفه، وترك طاعة الله ، وارتكاب معصيته، ولهذا قال: {وكان الشيطان لربه كفورا}: أي جحودا؛ لأنه أنكر نعمة الله عليه، ولم يعمل بطاعته، بل أقبل على معصيته ومخالفته.

اهـ.وفي صفوة التفاسير للصابوني: {وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً} أي لا تنفق مالكَ في غير طاعة الله ، فتكون مبذّراً، والتبذير الإِنفاق في غير حق.

قال مجاهد: لو أنفق إنسان ماله كلَّه في الحق لم يكن مبذّراً، ولو أنفق مُدّاً في غير حق كان مبذّراً.

وقال قتادة: التبذير النفقة في معصية الله تعالى، وفي غير الحق والفساد {إِنَّ المبذرين كانوا إِخْوَانَ الشياطين} هذا تعليل للنهي، وهو غاية في الذم، والتقبيح أي إن المبذرين كانوا أمثال الشياطين، وأشباههم في الإِفساد؛ لأنهم ينفقون في الباطل، وينفقون في الشر، والمعصية، فهم أمثالهم.

وأما ادخار المال فليس بحرام، ولا حرج على المسلم في أن يسعى إلى تحصيل المال من وجوه الحلال، وأن يدخره لحوائجه؛ ففي الحديث: نعم المال الصالح للمرء الصالح.

رواه أحمد.

وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: الله م إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.

رواه مسلم.

وانظري الفتوى رقم:

67992.

وأما حديث أنَس- رضي الله عنه- كما جاء في صحيح ابن حبان وغيره أنَّ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- كَانَ لا يَدَّخِرُ شَيْئاً لِغَدٍ.

فقال بعض العلماء في شرحه: لا يدخر شيئا لنفسه، أو لا يدخر شيئا مما يسرع إليه الفساد كالأطعمة ونحوها؛ لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبس لأهله قوت سنتهم.قال الحافظ في الفتح: قال ابن دقيق العيد: في الحديث جواز الادخار للأهل قوت سنة، وفي السياق ما يؤخذ منه الجمع بينه، وبين حديث: كان لا يدخر شيئاً لغد.

فيحمل على الادخار لنفسه، وحديث الباب على الادخار لغيره.

اهـ.وراجعي الفتوى رقم:

191905

.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خاطبي ملتزم بالدين وخلوق ولكنه كتوم، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | مشاعر الحب بين الزوجين وكيفية إبرازها؟
- سؤال وجواب | حرارة أسفل القدمين يرافقها تشنجات لعضلة الساق
- سؤال وجواب | التوسل بسر الفاتحة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | طيش الشباب
- سؤال وجواب | حكم الاستنابة في الحج والعمرة
- سؤال وجواب | حملت بدون جنين ولم يحدث حمل بعدها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | نصائح لمتزوجة تخشى من دعاء أم خاطب عليها في الحرمان من الولد
- سؤال وجواب | أصبت بالنكاف مما أدى إلى ضمور جزئي بالخصية اليسرى
- سؤال وجواب | هل يوجد دعاء معين يتعلق بتسير الزواج
- سؤال وجواب | الآثار السلبية لأدوية زراعة طفل الأنبوب
- سؤال وجواب | هل سبب تأخر حملي هو هرمون الحليب حتى مع وجود بويضات بحجم مناسب؟
- سؤال وجواب | سبب الإمساك المزمن عند الأطفال وعلاجه
- سؤال وجواب | الزواج من رجل يشرب الخمر لكنه وعد بتركه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04