علامات السحر في البيت

تم النشر اليوم 13-12-2025 | علامات السحر في البيت

لمحة عن السحر

سمي السحر سحرًا لأن أسبابه خفية، ولأن السحرة يتعاطون أسبابًا يتمكنون بها من التخييل على الناس والتلبس عليهم وإدخال الضرر عليهم وسلب أموالهم بأساليب غامضة، ومعناه في الشرع ما يتعاطاه الساحر من تخييل وتلبيس يظنه المشاهد حقيقةً وهو ليس بحقيقة، قال تعالى عن سحرة فرعون: "قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ" وقد يكون بالنفث في العقد، وقد يكون باستعمال الشياطين مما يسبب إذهاب العقل للإنسان أو سلب عافيته أو التفريق بينه وبين زوجه، وهذا كله يكون وفق إرادة الله -سبحانه وتعالى- ووفق حكمته -عز وجل- ومن خلال هذا المقال نتحدث عن علامات السحر في البيت.

السحر والحداثة

الوقاية من السحر

تكون الوقاية من السحر بقراءة الأوراد الشرعية، ومنها قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم، ومنها قراءة قل هو الله أحد، قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس، بعد كل صلاة وبعد الفجر والمغرب ثلاث مرات، وعند النوم ثلاث مرات، ومن ذلك قوله: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" صباحًا ومساءًً ثلاث مرات، ومن ذلك قوله: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم " صباحًا ومساءًً ثلاث مرات، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما مِنْ عبدٍ يقولُ في صباحِ كلِّ يومٍ، ومساءِ كلِّ ليلةٍ، بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، وهُوَ السميعُ العليمُ، ثلاثُ مراتٍ، لم يضرَّهُ شيءٌ"،و أخذ سبع ورقات سدر أخضر تدق وتجعل في ماء ويقرأ فيها آية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وإذا قرأ الفاتحة أيضاً فحسن، لأن الفاتحة أم القرآن ولها شأن عظيم، وهي أفضل السور، ويقرأ في الإناء أيضاً آيات السحر سواءً في الأعراف أو من سورة طه وسورة يونس.

علامات السحر في البيت

من علامات السحر في البيت أن يكون فيه حشرات مثل دود أو نمل أو ما شابه ذلك، وهذه الحشرات لا تتأثر بالمبيدات الحشرية، ولكن إن حاول أصحاب البيت التخلص منها عن طريق ماء فيه رقية ممزوجًا مع الملح فإنها تزول -بإذن الله تعالى- ومن علامات البيت المسحور أن يكون دائمًا غير مرتب ومقلوب رأسًا على عقب، وصاحبة البيت في مرض دائم، وكذلك الأبناء و الزوج مريض، البيت كله مرض بمرض، ويغلب على أهل البيت التوتر والاضطراب النفسي مع أحلام وكوابيس مزعجة، وتصيبهم حالة من النفرة من البيت، وإن تواجد خارج البيت كان مسرورًا وفي البيت يشعر بالضيق، وكذلك الأمر عند الزوجة، وسأل سائل أحد العلماء عن أمور جرت في أسرته من مرضه الذي لا يبرأ منه حتى وصل للجنون، ومن عدم زواج إخوته ذكورًا وإناثًا، وعدم تكلم والديه مع بعضهما، وعدم تيسير مورد رزق لهم، فكان من ضمن جوابه أن يبدلوا دارهم التي يسكنوها وينتقلوا إلى دار خير منها، وهذا فيه إشارة لوجود سحر في هذه الدار.