مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن دفع قيمة الفدية لمساكين خارج الحرم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مقدار دية القتل الشرعية
- سؤال وجواب | التغيير يبدأ من داخل النفس
- سؤال وجواب | ما يلزم في جناية إزالة البكارة
- سؤال وجواب | أصبت باكتئاب حاد، ومشاعري غائبة، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حالات الهرع الشديد المرتبطة بعدم القدرة على النوم والخوف من الموت
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري في طلاق الكناية؟
- سؤال وجواب | الاحتياط لدينك أن تقوم بكفارة قتل الخطأ
- سؤال وجواب | من يسيء إلي هل يصح معاملته بالمثل؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة مراهقة أعاني من أحلام اليقظة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا حرج في قبض أجرة معلومة على الإتيان بسلعة بخصم معين
- سؤال وجواب | القتل العمد من المجنون أوالمسحور وهل يرث من دية القتيل
- سؤال وجواب | إذا وصلت للوزن المثالي هل سأشفى من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | واجب من حلف عدة أيمان موجبها واحد
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للسكر؟
- سؤال وجواب | وجوب الدية في خلع السن خطأً
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

رجل أعطى ستة مساكين قيمة الفدية كل منهم ثمن: ثلاث كيلو ونصف الكيلو من الأرز ـ في بلده ـ مصر ـ بعد أن رجع من الحج، لأنه نزع بعض الشعرات وهو محرم، فقال له رجل يفتي الناس بأن ذلك لا يصح، لأنه يجب عليه إطعامهم في الحرم، فماذا يفعل الآن؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أن من ارتكب محظورا من محظورات الإحرام ـ كالحلق أو نحوه ـ عليه الفدية، وهي على التخيير ـ بين ذبح شاة وصيام ثلاثة أيام وإطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع.واعلم أن الواجب في الإطعام: هو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، ولا يجزئ دفع قيمة الطعام إليهم لظاهر الحديث، فقد قال الله تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ { البقرة:196}.وبين النبي صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة ما أجملته الآية، فقال ـ كما ثبت في الصحيحين وغيرهما: انسك شاة أو صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع.

ونصف الصاع هو ما يساوي: كيلو ونصف تقريبا.واختلف العلماء هل يجزئ الإطعام خارج الحرم؟ فأجاز ذلك الحنفية والمالكية، ولم يجزه الشافعية، بل اشترطوا أن يكون الإطعام لمساكين الحرم ووافقهم الحنابلة، إلا أنهم استثنوا ما إذا كان فعل المحظور خارج الحرم فيجزئ، حيث وجد سببه.وأما الصيام: فيجزئ في كل مكان باتفاقهم، قال في ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق: وَأَطْلَقَ في التَّصَدُّقِ وَالصَّوْمِ فَأَفَادَ أَنَّ له التَّصَدُّقَ في غَيْرِ الْحَرَمِ وَفِيهِ على غَيْرِ أَهْلِهِ، قال في الْمُحِيطِ: وَالتَّصَدُّقُ على فُقَرَاءِ مَكَّةَ أَفْضَلُ، وَإِنَّمَا لم يَتَقَيَّدْ بِالْحَرَمِ لِإِطْلَاقِ النَّصِّ بِخِلَافِ الذَّبْحِ، لِأَنَّ النُّسُكَ في اللُّغَةِ الدَّمُ الْمِهْرَاقُ بِمَكَّةَ، وَيُقَالُ لِلْمَذْبُوحِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، وَيُقَالُ لِكُلِّ عِبَادَةٍ، وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي {الأنعام 126 }.

كما في الْمُغْرِبِ انتهى.وقال صاحب التلقين من المالكية: وما يوجب الفدية من ذلك فيوجبها عمدا وسهوا أو اضطرارا وجهلا، والفدية الواجبة به ثلاثة أنواع: صيام وصدقة ونسك مخير فيها غير مرتبة، فالصيام: ثلاثة أيام يستحب تتابعها، والإطعام: ستة مساكين مدين، والنسك: شاة، وليس لشيء منها مكان مخصوص.

انتهى.وقال الشربيني الشافعي في الإقناع: وكلها - أي الدماء الواجبة في النسك - وبدلها من الطعام يختص تفرقته بالحرم على مساكينه، وكذا يختص به الذبح إلا المحصر فيذبح حيث أحصر ـ كما مر ـ فإن عدم المساكين في الحرم أخره ـ كما مر ـ حتى يجدهم، كمن نذر التصدق على فقراء بلد فلم يجدهم.

انتهى.وقال الحجاوي الحنبلي في زاد المستقنع: وكل هدي أو إطعام لمساكين الحرم، وَفِدْيَةُ الأَذَى، وَاللُّبْسِ وَنَحْوِهِمَا، وَدَمُ الإحْصَارِ حَيْثُ وُجِدَ سَبَبُهُ ويجزئ الصوم بكل مكان.

انتهى.ولا يجوز إخراج القيمة في الكفارات عند الجمهور، وأجاز الحنفية إخراج القيمة في الكفارات كلها: جاء في الموسوعة الفقهية: وقد أجاز الحنفية وَالْمَالِكِيَّةُ التَّمْلِيكَ وَالإِْبَاحَةَ فِي الإِْطْعَامِ، وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنْ أَحْمَدَ، وَأَجَازَ الْحَنَفِيَّةُ مُنْفَرِدِينَ الْجَمْعَ بَيْنَهَا، لأَِنَّهُ جَمْعٌ بَيْنَ جَائِزَيْنِ وَالْمَقْصُودُ سَدُّ الْخُلَّةِ، كَمَا أَجَازُوا دَفْعَ الْقِيمَةِ سَوَاءٌ أَكَانَتْ مَالاً أَمْ غَيْرَهُ.

انتهى.

وبه يتبين لك أن ما فعله هذا الرجل من دفع القيمة لمساكين خارج الحرم مجزئ عند الحنفية، ولو أراد الخروج من الخلاف ـ وهو أحسن ـ فصام ثلاثة أيام أجزأه ذلك، ولو أراد الإطعام أجزأه أن يدفع ثلاثة آصع من طعام لستة مساكين لكل مسكين نصف صاع وبرئت ذمته بذلك عند المالكية والحنفية، ولا يكون آتيا بما وجب عليه عند الشافعية والحنابلة حتى يدفع هذا الطعام إلى مساكين الحرم، إلا إن كان قد ارتكب المحظور خارج الحرم، فإنه يجزئه الإطعام حيث ارتكب المحظور عند الحنابلة ـ كما مر.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجوب الدية في خلع السن خطأً
- سؤال وجواب | تناول الحلويات بهذا الشكل سيؤدي لارتفاع حاد في سكر الدم !
- سؤال وجواب | أمي لا تريد شيئًا إلا المال والتنظيف، كيف أتعامل مع أمي؟
- سؤال وجواب | ما يلزم المحرم بالحج إذا وقع في اللواط وأتى البهيمة وقتل البراغيث
- سؤال وجواب | دواء (AVANDIA MET) لمرض السكر وأعراضه الجانبية
- سؤال وجواب | ما معنى الدية والعاقلة؟ وكم مقدارها بالعملات المعاصرة؟
- سؤال وجواب | دفع المال الحرام إلى الفقير لا يكون حراما عليه
- سؤال وجواب | تعليمات وإرشادات عامة لمن يستخدمون الأنسولين
- سؤال وجواب | التعديل على البرمجيات مفتوحة المصدر وحذف اسم الشركة
- سؤال وجواب | الدية والكفارة على المتسبب في الحادث
- سؤال وجواب | نصيحة للمفرط في الطاعات، وبعض الكتب التي ترشد إلى الثبات على الطاعة
- سؤال وجواب | أفضل المحليات الصناعية البديلة للسكر الطبيعي.
- سؤال وجواب | شراء سيارة من البنك بنظام القرض الشخصي
- سؤال وجواب | هل يدخل الزوج في دفع الدية في القتل الشبه العمد؟
- سؤال وجواب | نظام الجمعيات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل