مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | من ينام عن صلاة الفجر ويحافظ على بقية الصلوات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ممكن أن أجتمع بمن أحبه؟
- سؤال وجواب | عمري صغير وأتحمل مسؤولية الإنفاق على عائلتي، أرشدوني
- سؤال وجواب | خروج نقط من البول بعد التبول وعلاجه
- سؤال وجواب | أشكو من سلس البول ومشاكل في الإخراج، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لي الإبلاغ على محل غير مرخص من يسبب لي الإزعاج؟
- سؤال وجواب | حكم دفن شيء مع الميت تنفيذا لوصيته
- سؤال وجواب | تارك الصلاة هل يختم على قلبه إذا بلغ سن الأربعين
- سؤال وجواب | أشكو من عدم التوفيق في التجارة وضيق الرزق، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أداء الصلاة خفية عن عين صاحب العمل
- سؤال وجواب | محتار بين الغربة والعودة لبلدي نهائيا.
- سؤال وجواب | ما هو السائل اللزج الذي يخرج بعد النظر والتفكر فيما يثير الشهوة؟
- سؤال وجواب | بعض أعراض نقص السكر
- سؤال وجواب | الجماع عند سماع الأذان
- سؤال وجواب | حكم تهنئة كافر في عيد يختص بدينه خوف الضرر
- سؤال وجواب | ما حكم قول يا صلاة النبي، عند الإعجاب بشيء؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

شخص ينام عن صلاة الفجر، ويحافظ على بقية الصلوات، فهل تشفع له صلاته، وصومه، وزكاته في القبر؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن أهم ما يتقرب به العبد إلى ربه تبارك وتعالى بعد الإيمان به تعالى هو الصلاة، وقد فرض الله تعالى على عباده أداء الصلاة في أوقات محددة، ولا يجوز للمسلم أن يتعمد تأخيرها عن وقتها، قال الله تعالى: فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا {النساء:103}.وتوعد الذين يضيعونها، ويؤخرونها عن وقتها بالعقاب، فقال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً {مريم:59}.قال ابن عباس: أضاعوها: أي: أخروها عن وقتها.وفي معجم الطبراني الأوسط عن أنس مرفوعًا: ثلاث من حفظهن فهو وليّ حقًّا، ومن ضيعهن فهو عدو حقًّا: الصلاة، والصيام، والجنابة.قال الزرقاني في شرح الموطأ: والمراد بكون المضيع عدو الله أنه يعاقبه، ويذله، ويهينه، إن لم يدركه العفو، فإن ضيع ذلك جاحدًا، فهو كافر، فتكون العداوة على بابها.وعلى ذلك؛ فإذا كان الشخص يتعمد تضييع صلاة الفجر، والنوم عنها، فإنه آثم بذلك، ومستحق لعقوبة الله تعالى، إذا لم يعف عنه، وإذا كان يحافظ على غيرها من الفرائض، فإنه يجمع بين العمل السيئ والعمل الصالح، فيجازى على أعماله الصالحة، ويعاقب على أعمال السيئة، إن لم يتجاوز الله تعالى عنه؛ لقوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ*وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {الزلزلة:7ـ 8}.والواجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك باتخاذ الأسباب، والوسائل المادية والمعنوية، وأهمها: تقوية الإيمان، والرغبة فيما عند الله تعالى من ثواب لمن أدى الصلوات في أوقاتها، والرهبة مما أعد من عقاب لمن ضيعها، أو تكاسل عن أدائها في الوقت.وأما إذا كان ذلك من غلبه النوم بعد اتخاذ الأسباب اللازمة، فإنه لا إثم عليه، ولا شيء غير أدائها عندما يستيقظ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها.

وقوله صلى الله عليه وسلم: أما أنه ليس في النوم تفريط.

الحديثان رواهما مسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سئمت الغربة وعندي يقين بأن الرزق سيأتيني من غير غربة!
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الهجرة أم عمل مشروع فلاحي في بلدي؟
- سؤال وجواب | المال المكتسب من الحرام سبيله الصدقة ووجوه الخير
- سؤال وجواب | لا مانع من الصدقة عن تارك الصلاة كسلا والاستغفار له
- سؤال وجواب | محتار بين الاستمرار بين عملي الخاص أو العمل في الخارج؟
- سؤال وجواب | ينصح برفق بضرورة الالتزام بصلاته إن لم يكن قد خرف
- سؤال وجواب | أريد أن أعمل ولكني لا أجد وظيفة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الطرق المباحة للاستمتاع فيها غنية عن هذه الطرق المحرمة
- سؤال وجواب | أعاني من خروج البول بمجرد العطاس، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | تكبير المسبوق عند قيامه لقضاء ما عليه وجلوسه للتشهد
- سؤال وجواب | هل أختار العلم الدنيوي، أم العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | أبوه اختلط عقله حتى ترك الصلاة وفرط في الطهارة
- سؤال وجواب | ما الأسباب المؤدية لزيادة الرزق؟
- سؤال وجواب | الترهيب من إضاعة الصلاة
- سؤال وجواب | طلب الطلاق لعدم رغبة الزوج في المعاشرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07