مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل تكفر الولادة كبائر الذنوب والتقصير في الصلاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأشاعرة والماتريدية
- سؤال وجواب | كلام نفيس لابن رجب في الأمرَ بالمعروف والنَّهيَ عن المنكرِ
- سؤال وجواب | حكم أخذ العامل الطعام المراد رميه في القمامة
- سؤال وجواب | ما العلاج لسلس البول؟ وهل هو مبطل للصلاة؟
- سؤال وجواب | هذه الأعذار ليست كافية لترك الصلاة
- سؤال وجواب | ثناء ابن تيمية على الأشاعرة
- سؤال وجواب | أمي أصيبت بزكام وسعال وانسداد في الأذن. ما علاج الانسداد؟
- سؤال وجواب | كيف يتصرف من حصل على منحة لجوء لا تنطبق عليه شروطها؟
- سؤال وجواب | التوبة وهجر صاحب السوء وهل ينفق على أهله مما اكتسبه من بيع الخنزير
- سؤال وجواب | الأشاعرة يخَطَّؤون ولا يكَفَّرون
- سؤال وجواب | لم أكمل الدراسة الجامعية وما زالت تصلني المنحة، فهل يجوز دفعها لبناء المساجد؟
- سؤال وجواب | حد الفقير المستحق للزكاة وهل يعطى ثلث الزكاة فقط
- سؤال وجواب | الفتق والأعراض المصاحبة له وعلاجها!
- سؤال وجواب | حول إزالة البكارة بالأصبع
- سؤال وجواب | حكم تهريب اللحوم التي تمنعها الحكومة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

هل صحيح أن المرأة في حالة الولادة تُغفر لها جميع خطاياها مهما كانت كبيرة، ومهما كان التقصير في حق الله ، كالتقصير في الصلاة، فأفيدوني؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كل ما يصيب المسلم من الآلام والأمراض البدنية والنفسية يكفر الله تعالى عنه به من خطاياه وذنوبه.

ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى حتى الشوكه يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.وفي مسند عبد بن حميد وكتاب العيال لابن أبي الدنيا وأحكام النساء لابن الجوزي عن ابن عمر مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إن للمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها من الأجر كالمتشحط في دمه في سبيل الله ، فإن هلكت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.

وقد حسن الحديث بعض أهل العلم، وهذا في صغائر الذنوب، أما الكبائر فلا بد لها من توبة خاصة بها، ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.

ومعلوم أن ترك الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر، ولذلك فإذا كان قصد السائلة بالتقصير في الصلاة الترك بالكلية، فإن ذلك لا تكفره الأعمال الصالحة أو المصائب والآلام التي تصيب الإنسان مهما عظمت، بل ذهب بعض أهل العلم إلى أن تارك الصلاة تهاوناً أوكسلاً كافر كفراً أكبر مخرجا من الملة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.

رواه أحمد وغيره.

وقد سبق بيان أقوال أهل العلم في ذلك في الفتوى رقم: 6061 نرجو الاطلاع عليها.وأما إن كان القصد بالتقصير فيها تأخيرها عن وقتها الاختياري وما أشبه ذلك مما ليس بترك لها بالكلية فنرجو أن يكون ذلك مما يكفر بما يصيب من الأمراض والآلام.

وللمزيد من الفائدة عن الولادة وما يتعلق بها نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم:

13605�

� والفتوى رقم:

51839.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دراسة العقيدة الأشعرية
- سؤال وجواب | لماذا لم يدفن عثمان زوجته أم كلثوم رضي الله عنهما ، وتولى دفنها طلحة رضي الله عنه ؟
- سؤال وجواب | هل بالدعاء سيحقق الله لي الأمنيات؟
- سؤال وجواب | الفروق بين العقيدة السلفية والعقيدة الأشعرية
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في كلامي وغضبي حتى مع أمي!
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من العمل أو التدَرُّب في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البطن بعد الدورة الشهرية فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم بيع البدل وربطات العنق
- سؤال وجواب | واجب من وجدت صورا محرمة في كتب أخيها
- سؤال وجواب | لا تزالين في عصمة زوجك
- سؤال وجواب | حكم الحديث عن الأمور المتعلقة بالجنس
- سؤال وجواب | أثر البرامج الساقطة على الدين والخلق
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة لمن تركها جحودا وإنكارا أو كسلا
- سؤال وجواب | الموقف الصحيح من العلماء الثقات الذين أوَّلوا صفات الله
- سؤال وجواب | مبطلات الصيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07