مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشغل أو الأكل المؤدي لتأخير الصلاة. رؤية شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الامتناع من الذهاب للعمرة بسبب الرهاب الاجتماعي ورهاب الساحة
- سؤال وجواب | مَنْ أتى في الصلاة بذكر أو دعاء لم يَرد الشرع به
- سؤال وجواب | أريد الزواج بمن مال قلبي له لكن الفارق التعليمي بيننا كبير، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | طلقها الثالثة وهو ناس أنه طلقها مرتين من قبل
- سؤال وجواب | هل يجب على المدين بيع أملاكه إذا أنظره الدائنون؟
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع مع رهاب الساحة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة لتسخين الماء
- سؤال وجواب | أعظم الصدقة ما ينفقه الرجل على أهل بيته
- سؤال وجواب | حياتى ودراستي متوقفة بسبب الخوف والقلق من الخروج من المنزل
- سؤال وجواب | هل يصح الاستدلال على مواقيت الصلاة بآية (أقم الصلاة لدلوك الشمس.)
- سؤال وجواب | اتهام الزوجة لوجود أرقام رجال على هاتفها
- سؤال وجواب | كيف اتصرف مع أخي الذي لايتعامل باحترام مع والدتي؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأشعة على الحمل في الأسابيع الأولى؟
- سؤال وجواب | زيادة الهرمونات الذكورية وعلاقتها بظهور حب الشباب.
- سؤال وجواب | علاج حالات الرهاب من التجمعات والسفر والأماكن المغلقة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

عندي إشكال وأرجو الإجابة عليه، وهو أني أشعر عندما يدخل وقت الصلاة ولا أصلي مباشرة ولا أقوم لصلاة الجماعة وأؤخر الصلاة قليلا وبعدها أقوم بأدائها منفردا أحس بأن كل عمل أقوم به أثناء تأخيري للصلاة وعدم أدائها في أول وقتها أو القيام للجماعة هو عمل مكروه، فلو أردت أن آكل الطعام أو أن أذكر الله أحسست بأن أداء هذا الذكر أو انشغالي بالأكل مكروه؛ لأنه يؤخرني عن الصلاة، وبالتالي ليس فيه أجر من الله فأتركه، ما مدى صحة هذا الأمر؟ وما حكم التكاسل عن أداء الصلاة في أول الوقت؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فينبغي على المسلم أن يعظم أمر الصلاة فيقدمها على ما سواها، فإن الله تعالى مدح من يهتمون بها وأثنى عليهم، فقال تعالى في صفة عمار مساجده: رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ {النور:37}، .فكل ما شغلك عن الصلاة؛ فقد يكره أو يحرم بحسب حاله، ولو كان مستحبا؛ فمثلا صلاة سنة الصبح سنة مؤكدة، ومع ذلك يُنهى عنها إذا كانت وسيلة لتضييع الجماعة، روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مالك ابن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي، وقد أقيمت صلاة الصبح، فكلمه بشيء لا ندري ما هو، فلما انصرفنا أحطنا نقول: ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال لي: «يوشك أن يصلي أحدكم الصبح أربعا» ولذلك بوب عليه النووي: باب كراهة الشروع في نافلة بعد شروع المؤذن.وكذلك المباح إذا ألهى عن الصلاة صار مكروها أو محرما، كالبيع بعد نداء الجمعة الثاني، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {الجمعة:9}.فالمستحب والمباح قد يصير مكروها أو محرما إذا شغل عن المستحب أو الواجب، قال د.عبد الله الفوزان في شرح الورقات: المباح…وهو لغة: المعلن والمأذون فيه، يقال: باح فلان بسره: أظهره، وأباح الرجل ماله: أذن في الأخذ والترك، واستباح الناس العشب: أقدموا على رعيه.…واصطلاحاً: ما لا يتعلق به أمر ولا نهي لذاته كالاغتسال للتبرد، والمباشرة ليالي الصيام، …وخرج بالقيد الثالث وهو (لذاته) ما إذا كان المباح وسيلة لمأمور به، فإنه يتعلق به أمر لكن لا لذات المباح، بل لكونه صار وسيلة، أو كان المباح وسيلة لمنهي عنه فإنه يتعلق به نهي، لكن لا لذاته وإنما لكونه صار وسيلة.ومثال الأول: الأكل فهو مباح في الأصل لكن لو توقف عليه بقاء الحياة صار مأموراً به لما تقدم، ومثال الثاني: أكل الفاكهة ـ مثلاً ـ فهو مباح لكن لو أدى إلى تفويت صلاة الجماعة في المسجد صار منهياً عنه كما تقدم.وأما حكم المباح فهو -كما ذكر المصنف- لا ثواب في فعله ولا عقاب في تركه، وهذا مذهب جمهور الأصوليين، والمراد بذلك المباح الباقي على وصف الإباحة، أما المباح الذي يكون وسيلة لمأمور به أو منهي عنه فهذا حكمه حكم ما كان وسيلة إليه كما ذكرنا.

انتهى.والأولى المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها؛ كما بينا بالفتوى رقم:

29747�

� والفتوى رقم:

233926

.ويلزمك أن تصلي في جماعة؛ ومذهب الجمهور ـ وهو المفتى به عندنا ـ أن الجماعة لا يجب فعلها في المسجد، بل يسقط وجوبها بفعلها في أي مكان؛ كما أوضحناه في الفتوى رقم:

128394

.

ومع هذا ففضل شهود الصلاة في المساجد فضل عظيم؛ كما بينا بالفتويين التالية أرقامهما:

150541

،

151661

.فلا ينبغي الاشتغال بشيئ عن الصلاة؛ قال أبو داود: كان إبراهيم الصائغ رجلا صالحا.

وكان إذا رفع المطرقة فسمع النداء ( يعني للصلاة ) سيبها.

جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود: .(إذا رفع المطرقة ) بكسر الميم آلة من حديد ونحوه يضرب بها الحديد ونحوه ( فسمع ) إبراهيم ( النداء ) أي الأذان للصلاة ( سيبها ) أي ترك إبراهيم المطرقة تهيؤا للصلاة، وهذا ثناء من المؤلف لإبراهيم من أن عمله كان لا يشغله عن ذكر الله تعالى، بل لما سمع الأذان ترك العمل بالمطرقة.

انتهى.يستثنى من ذلك التوق إلى الطعام، فالأولى للتائق إلى الطعام الحاضر أن يأكل ثم يصلي، كما بينا بالفتوى رقم:

74790.

ونرجو إرسال باقي أسئلتك في سؤال مستقل حتى يتسنى الجواب عنه.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج حالات الرهاب من التجمعات والسفر والأماكن المغلقة
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في الوجه تلتهب بشدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الأذن والصداع فما الأسباب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الجلوس لوحدي في البيت. أريد حلا لهذا الخوف
- سؤال وجواب | الرهاب من الأماكن المغلقة المزدحمة بالناس
- سؤال وجواب | أسباب الإجهاض المتكرر وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | نوبات الهلع ورهاب الساحة تجعلني أتهرب من الناس والعمل، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التواء الخصية وعلاقة ذلك بالعادة السرية
- سؤال وجواب | أفكر أن أترك وظيفتي إذا استمرت معي أعراض الرهاب
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من الغرباء والأماكن المغلقة.
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للإفطار لمن يتعذر عليه سماع أذان المغرب
- سؤال وجواب | أخاف من الدخول للأماكن العامة وأخشى من السفر، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | من أخذ بأسباب الاستيقاظ للصلاة ولم يستيقظ
- سؤال وجواب | لا عذر لمن استيقظ بعد دخول الوقت في عدم النهوض للصلاة
- سؤال وجواب | حكم النوم بعد دخول وقت الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل