مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | سر كون السجود مرتين وعلى الأرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى مسؤولية المعتوه عن تصرفاته
- سؤال وجواب | حفظ البهائم السائبة والضالة بالأجرة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول العمليات التجميلية للمرأة
- سؤال وجواب | اضطراب ثنائي القطبة والشخصية الحدية كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن التقط لقطة وتأخر عن تعريفها
- سؤال وجواب | عمر موسى عليه السلام
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تسقط، وحكم خروج المعتدة للتعلم
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة كبيرة في الدهون في فروة الرأس .فما الحل؟
- سؤال وجواب | قتل الساب هل يتعارض مع الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
- سؤال وجواب | التحذير من الاستمتاع الذي يخرج عما بين الزوجين أو ملك اليمين
- سؤال وجواب | لا تعارض بين صحيح المنقول وصريح المعقول
- سؤال وجواب | نهي الرجال عن كفت الشعر في الصلاة
- سؤال وجواب | لدي وسواس يدور في نفسي، هل هو من صريح الإيمان؟
- سؤال وجواب | هل أختار العلم الدنيوي، أم العلم الشرعي؟
- سؤال وجواب | ما هي نسبة حمل الأطفال لمرض الأنيميا من والديهم؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
6 مشاهدة

في أحد المنتديات قرأت هذين الموضوعين وأردت التأكد من صحتهما، الموضوع الأول سأل رجل الإمام عليا (رضي الله عنه): لماذا نسجد مرتين، ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة، قال رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع، ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها (أفضل أعضاء الإنسان رأسه لأن فيه عقله، وأفضل ما في الرأس الجبهة) على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى، سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة، وما هي الصفة التي في التراب؟ فقرأ أمير المؤمنين رضي الله عنه الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى) صدق الله العظيم، أول ما تسجد وترفع رأسك يعني (منها خلقناكم) وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب، وعندما تسجد ثانية تتذكر أنك ستموت وتعود إلى التراب وترفع رأسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فما نسبتيه إلى علي رضي الله عنه لم نقف عليه في أي مرجع من المراجع المتوفرة لدينا، لكن ننبه إلى أن الحكمة من تكرار السجود في الركعة الواحدة دون غيره ترجع إلى أن السجود أبلغ في التواضع من غيره، قال البهوتي في كشاف القناع: وإنما شرع تكرار السجود في كل ركعة دون غيره لأن السجود أبلغ ما يكون في التواضع لأن المصلي لما ترقى في الخدمة بأن قام ثم ركع ثم سجد فقد أتى بغاية الخدمة، ثم أذن له في الجلوس في خدمة المعبود فسجد ثانياً شكراً على اختصاصه إياه بالخدمة وعلى استخلاصه من غواية الشيطان إلى عبادة الرحمن.

انتهى.

وكون السجود على التراب فيه مزيد للتواضع والعبودية لله تعالى، قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: ولأن السجود غاية التواضع والعبودية لله تعالى، وفيه تمكين أعز أعضاء الإنسان وأعلاها وهو وجهه من التراب الذي يداس ويمتهن.

وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: والسجود غاية التواضع لما فيه من وضع الجبهة وهي أشرف الأعضاء على مواطئ الأقدام، ولهذا كان أفضل من الركوع.

والتقسيم الذي ذكرتيه للمصلين لم نقف على من ذكره حسب علمنا، فلا شك أن من أتى بالصلاة كاملة على طريقة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فهو قريب من رحمة الله تعالى، والحديث الذي ذكرت رواه البخاري وغيره من حديث مالك بن الحويرث حيث أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وقومه عند سفرهم قائلاً: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء أحفظها أولاً احفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي.

ومن اتصف بالخشوع في صلاته فهو من المفلحين الفائزين عند الله تعالى، لقول الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1-2}، ومن يجاهد نفسه ليفوز بالخشوع في صلاته فهو مأجور على ذلك إن شاء الله تعالى، فقد قال القرطبي في تفسيره لقول الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا: وقال ابن عطية: فهي قبل الجهاد العرفي وإنما هو جهاد عام في دين الله وطلب مرضاته.

ومن أدى صلاته دون خشوع فقد سقط عنه وجوبها لأنه ليس شرطا في صحة الصلاة عند جمهور أهل العلم، كما سبق في الفتوى رقم:

53232.

وبالتالي فمن ليس في صلاته خشوع لا يوصف بأنه ليس له من صلاته إلا التعب، ومن يؤخر الصلاة عن وقتها لغير عذر شرعي فهو عاص لله تعالى ومعاقب على فعله هذا لما ثبت من الوعيد الشديد في حق من يضيع الصلاة أو يتهاون بها، قال الله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}، وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:4-5}، وللفائدة راجعي الفتوى رقم:

25784.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | اشترى منزلا فوجد فيه كنزا فما حكمه
- سؤال وجواب | حكم نظر المصلي إلى السماء
- سؤال وجواب | ليس لدي خلطة وعلاقة بالرجال، فهل هو سبب تأخر زواجي، وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شبهات بعيدة عن الحق حول يأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الجمع بين الصلاتين للمريض
- سؤال وجواب | أعاني منذ صغري من الاكتئاب بسبب قسوة والدي حتى أدمنت الكحول.
- سؤال وجواب | اللقطة التي لم تعرَف والتي لا تعرَف
- سؤال وجواب | دواء كونكور (5) هل له أي آثار جانبية خطيرة؟ وهل يسبب الصدفية؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة عازبة وأحس بشعور ممتع عند قراءة المواضيع الجنسية. هل هذا خطأ؟
- سؤال وجواب | لدي آلام في الرقبة والرأس والأطباء يقولون إن الحالة سليمة!
- سؤال وجواب | تغيرت طبيعة ابنتي بسبب الخوف من المستقبل، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | راجع زوجته بعد طلاقها قبل الدخول ظانا جواز ذلك ، فماذا يفعل الآن ؟
- سؤال وجواب | أفكر في صديقتي ليل نهار، فكيف أبقي مشاعري في الحدود الطبيعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من شدة تساقط الشعر وكثرة فراغاته، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مقاطعة فتاة تائبة لصديقتها بسبب أفعال خاطئة صدرت منهما من قبل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل