سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يصير الماء مستعملا بإدخال اليد فيه للاغتراف منه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مشترك الإنترنت إذا قام غيره باستعماله في رؤية أو سماع ما لا يحل
- سؤال وجواب | بسبب هفوة في الصغر أصبح الكل يسيئون بي الظن، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ألم وعدم قدرة على ثني الركبة بعد التحسن الناتج عن أخذ أدوية تمزق في الأربطة
- سؤال وجواب | أخي لا يستطيع الزواج وأخشى عليه من الحرام
- سؤال وجواب | أريد الزواج خوفاً من نظرات المجتمع وطمعاً في الاستقرار
- سؤال وجواب | دابة الأرض.صفتها. وقت خروجها ومهمتها
- سؤال وجواب | حكم القطرات الساقطة من غسل اليد المتنجسة
- سؤال وجواب | صفة الماء المستعمل وحكمه
- سؤال وجواب | يشتري الذهب ويدفع نصف السعر ويؤجل الباقي
- سؤال وجواب | لا مانع من إجراء عملية تصحيح النظر بالليزر
- سؤال وجواب | أشكو من القلق ووساوس المرض مع سلامة التحاليل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم زراعة الأسنان
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التفكير فيما فعلته وأخطأت فيه سابقا؟ التفكير أتعبني!
- سؤال وجواب | نصيحة لشاب يحاول نسيان فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

أغتسل في الحمام حيث مكان قضاء الحاجة، ودائما قبل الاغتسال أستحم، وأزيل الأوساخ، وأغسل رأسي وجسدي بالصابون، وأنظف جسدي تماما.

ثم أنوي الاغتسال، وأقول بسم الله ، وأبدأ بالوضوء، وأترك ساقي، ثم أغتسل من الرأس إلى الشق الأيمن إلى الشق الأيسر 3 مرات، في كل مرة أصب الماء على القبل والدبر الكثير من المرات حتى يصل الماء لكل مكان فيها بكثرة بدون دلك؛ لأني أكون نظفتهما تماما أثناء الاستحمام من قبل، وعدم مسي لهما ناتج عن وساوس، وأختم بغسل الأرجل 3 مرات، ثم أصب الماء فوق رأسي ليشمل جسدي..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه من وساوس وشكوك, ثم إن الظاهر من سؤالك أنك تغتسل الغسل الكامل.

وللفائدة نسوق صفة الغسل الكامل والمجزئ حيث قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: قال أصحابنا: كمال غسل الجنابة أن يبدأ المغتسل فيغسل كفيه ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء، ثم يغسل ما على فرجه وسائر بدنه من الأذى، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة بكماله، ثم يدخل أصابعه كلها في الماء فيغرف غرفة يخلل بها أصول شعره من رأسه ولحيته، ثم يحثي على رأسه ثلاث حثيات ويتعاهد معاطف بدنه كالإبطين، وداخل الأذنين، والسرة، وما بين الأليتين، وأصابع الرجلين، وعكن البطن وغير ذلك فيوصل الماء إلى جميع ذلك، ثم يفيض على رأسه ثلاث حثيات، ثم يفيض الماء على سائر جسده ثلاث مرات.

يدلك في كل مرة ما تصل إليه يداه من بدنه.

وإن كان يغتسل في نهر أو بركة انغمس فيها ثلاث مرات، ويوصل الماء إلى جميع بشرته، والشعور الكثيفة والخفيفة ويعم بالغسل ظاهر الشعر وباطنه، وأصول منابته.

والمستحب أن يبدأ بميامنه، وأعالي بدنه.

وأن يكون مستقبل القبلة، وأن يقول بعد الفراغ أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

وينوي الغسل من أول شروعه فيما ذكرناه ويستصحب النية إلى أن يفرغ من غسله.

فهذا كمال الغسل.

والواجب من هذا كله النية في أول ملاقاة أول جزء من البدن للماء، وتعميم البدن شعره وبشره بالماء.

ومن شرطه أن يكون البدن طاهرا من النجاسة.

وما زاد على هذا مما ذكرناه، سنة.

فهذا مختصر ما يتعلق بصفة الغسل، وأحاديث الباب تدل على معظم ما ذكرناه، وما بقي فله دلائل مشهورة.

والله أعلم.

انتهى.

وبخصوص الاغتراف من الإناء بيدك لغسلها, والاغتراف بالإناء الصغير من الكبير، فهذا كله جائز ولا يصير به الماء مستعملا, وبالتالي فتصح الطهارة به.

جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وقد تنازع الفقهاء الذين يقولون بأن الماء المتطهر به يصير مستعملا إذا غمس الجنب يده فيه: هل يصير مستعملا؟ على قولين مشهورين.

وهو نظير غمس المتوضئ يده بعد غسل وجهه عند من يوجب الترتيب كالشافعي، وأحمد.

والصحيح عندهم: الفرق به بين أن ينوي الغسل أو لا ينويه؛ فإن نوى مجرد الغسل صار مستعملا، وإن نوى مجرد الاغتراف لم يصر مستعملا، وإن أطلق لم يصر مستعملا على الصحيح.

وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اغترف من الإناء بعد غسل وجهه.

كما ثبت عنه أنه اغترف منه في الجنابة، ولم يحرج على المسلمين في هذا الموضع، بل قد علمنا يقينا أن أكثر توضؤ المسلمين واغتسالهم على عهده كان من الآنية الصغار، وأنهم كانوا يغمسون أيديهم في الوضوء والغسل جميعا، فمن جعل الماء مستعملا بذلك فقد ضيق ما وسعه الله.

انتهى.وقال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه الفقه الإسلامي وأدلته: ولا يصير الماء اليسير مستعملاً إذا اغترف منه المتوضئ عند غسل يديه؛ لأن المغترف لم يقصد بغمس يده إلا الاغتراف دون غسلها؛ ولأن النبي عليه السلام فيما رواه سعيد عن عثمان اغترف من إناء: «ثم غرف بيده اليمنى، فصب على ذراعه اليمنى، فغسلها إلى المرفقين ثلاثاً».

ولمعرفة حكم دلك الأعضاء في الغسل راجع الفتوى رقم:

10537.

وعلى كل حال فغسلك مجزئ, وننصحك بالإعراض عن الوساوس, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك هو أنفع علاج لها .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لكل بلد رؤيته
- سؤال وجواب | حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي
- سؤال وجواب | يجوز استعمال مياه المجاري في ري المزارع
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين زيادة الشهوة وانتفاخ الغليظ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود كثير من البثور الجلدية في الجسم، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أنني السبب في وفاة والدتي، أشيروا علي بنصحكم.
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة له علاقة بوخزات القلب عندي؟
- سؤال وجواب | لا أدري ما سبب برود مشاعري تجاه المخطوبة؟
- سؤال وجواب | قضاء ما صُلي بوضوء مع وجود طلاء بالأظافر
- سؤال وجواب | صلاة من صلى جاهلا بوجود النجاسة
- سؤال وجواب | الزواج بمتزوج رغم فشل تجربته الأولى
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في أوقات النهي
- سؤال وجواب | " اليوجا " ، أصلها ، وحكم ممارسة رياضتها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني حساب عمر الحمل بالأسابيع؟
- سؤال وجواب | سبيل السلامة من فتنة المسيح الدجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل