سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الأخلاق دليل على مقدار إيمان المسلم؟ وهل يُحَب المسلم العاصي المؤذي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب فتاة وأريد أن أعلمها بذلك. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أظافر قدمي سميكة وصفراء وتتكسر وتتقصف، هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بالإسراع في خطبة الفتاة التي أريدها رغم ظروفي؟
- سؤال وجواب | من قُتِل في مكان معصية، فهل له حكم الشهادة؟
- سؤال وجواب | لا تعارض في الأحاديث الواردة في قدر القراءة في الركعة الأولى والثانية
- سؤال وجواب | حكم إعادة الصلاة لأجل لحن الإمام في القراءة
- سؤال وجواب | التردد في خطبة فتاة طيبة ولكنها تسمع الغناء، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تأخر زواجي لرفضي السكن مع أهل زوجي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة وصية للدعاء بعد الوفاة في يوم معين
- سؤال وجواب | هل لطمت عائشة وجهها عند وفاة الرسول
- سؤال وجواب | تصرف الوصية المطلقة فيما هو أنفع للمسلمين
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف النظر والحكة في العين؟
- سؤال وجواب | هل يجب إعادة الاستنجاء لمن يخرج بول بعد قضاء حاجته؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية نزيف الشبكية. أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | ثمار العبد من نزول الملائكة وأوقات نزولهم
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

هل الأخلاق دليل على مقدار إيمان المسلم؟ ففي الحديث الذي صححه الألباني في السلسلة الصحيحة: أكملُ المؤمنينَ إيمانًا أحسنُهمْ خُلُقًا، وخِيارُكُمْ خِيارُكُمْ لِنِسائِهِمْ.

وكذلك في الآية: فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك.

(آل عمران: 159).

فهل يجب شرعًا أو الأولى شرعًا أن أحب أخي المسلم، وإن كان مؤذيًا في تعامله معي، ومع الناس وسيئ الخلق؟ أقصد هل يجب أن أحبه على مقدار إيمانه فكلما كان أقوى إيمانًا ازداد حبي له دون التفات إلى أخلاقه؟ أليس سوء خلقه دليلًا على نقص إيمانه، حتى وإن كان من أصحاب الصلاة، والصوم، والقرآن؟ وهل يجب أن أحب جميع إخواني المسلمين بنفس المقدار؛ لأني لا أعلم إيمانهم الحقيقي، ولكن يعلمه الله تعالى وحده؟ وبما أن محبة حسن الخلق مجبول عليها الإنسان، ومستقرة في فطرته، فهل يجب أن أجاهد نفسي على محبة أخي المسلم وإن كان سيئ الخلق؛ لكي أنال رضا الله تعالى، وأرتقي بإيماني - جزاكم الله تعالى خيرًا -؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن حسن الخلق من أمارات كمال الإيمان، كما في الحديث الذي ذكرت، وهو من أسباب رفعة درجات العباد في الجنة، كما في سنن أبي داود عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.

كما أن سوء الخلق علامة على نقص إيمان صاحبه، وإن فعل ما فعل من الطاعات، بل إنه بسوء خلقه قد يدخل النار؛ فعن أبي هريرة قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ، إن فلانة تقوم الليل، وتصوم النهار، وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير فيها، هي من أهل النار.

أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني، وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بالله تعالى من سوء الأخلاق.قال المناوي في فيض القدير: لأن صاحب سوء الخلق لا يفر من ذنب إلا وقع في آخر، والأخلاق السيئة من السموم القاتلة، والمهلكات الرائعة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المخرطة لصاحبها في سلك الشيطان الرجيم اللعين، وهي الأبواب المفتحة من القلب إلى نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة، فحق لها أن يستعاذ منها.

انتهى.فمثل هذا الصاحب يشرع لك حبه بقدر إيمانه وطاعته، لكن كذلك تبغضه بقدر معصيته وسوء خلقه، وإيذائه لك ولغيرك.فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك، واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك، وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه، والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه، والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه، والعقاب لأعدائه.

وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة.

انتهـى.

ولا يجب أن تحب جميع إخوانك المسلمين بنفس المقدار، ولا أن يكون أقواهم إيمانًا أحب إليك من غيره، ولا أن تحب سيئ الخلق بمقدار حبك لحسن الخلق، بل يشرع أن يكون حبك لهم متفاوتًا؛ ومما يدل لهذا أن النبي صلى كان يحب عائشة - رضي الله عنها - أكثر من حبه لأبي بكر - رضي الله عنه - وهو أقوى إيمانًا منها، وأفضل عند الله تعالى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية نزيف الشبكية. أرجو إفادتي
- سؤال وجواب | ثمار العبد من نزول الملائكة وأوقات نزولهم
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل مزاجي الطبع، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | حكم الحصول على شهادة خبرة مقابل مبلغ من المال
- سؤال وجواب | أعاني من بطء الاستيعاب والفهم، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوار وحساسية وتنميل وانقباض في العضل، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أحببت زميلتي لكنها ترفض الزواج مني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | المقتول ظلما شهيد وتكفر عنه ذنوبه بالقتل
- سؤال وجواب | لا طاعة للرئيس في أخذ رشوة من الناس
- سؤال وجواب | الخيار الأنسب للعمل حتى لا تضيع الصلاة
- سؤال وجواب | قررت فسخ الخطبة بسبب قصر مخطوبتي مع أنها ذات دين. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | لا قرابة بين بحيرا الراهب وبين أم المؤمنين عائشة
- سؤال وجواب | لبس البنت اللباس العاري والقصير
- سؤال وجواب | ما رأيكم بزواج الأخ الصغير قبل الكبير؟
- سؤال وجواب | للبنت الحق في المطالبة بميراثها من أبيها فقيرة كانت أو غنية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل