سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | برَّ أباك العاصي المسيء وادع له بالهداية واثبت على الإسلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المؤتَمن عليه لا يُتَصرف فيه إلا وَفق ما اشتُرِط
- سؤال وجواب | أشك بخروج رائحة كريهة من فمي وجسدي فكيف أتيقن من ذلك؟
- سؤال وجواب | مناقشة الوالدين لبيان الحقيقة هل يدخل في العقوق؟
- سؤال وجواب | كتب مفيدة في الفقه المقارن
- سؤال وجواب | نهضت من النوم فأحسست بثقل في قدمي اليسرى، فما السبب؟
- سؤال وجواب | النهي عن الانحناء عند إلقاء التحية
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في المنطقة الحساسة، هل أداة الحلاقة الكهربائية تهيج المنطقة؟
- سؤال وجواب | أسباب تغير رائحة الفم والأنف وعلاجها
- سؤال وجواب | خطيبي يتساهل في النظر المحرم. فهل أنفصل عنه؟
- سؤال وجواب | حكم تخصيص الدولة لفئة معينة بالمنح الدراسية
- سؤال وجواب | حكم نسخ ما كتب عليه(حقوق النسخ محفوظة)
- سؤال وجواب | امتناع الابن عن دفع المال لأبيه إذا لم يكن محتاجا
- سؤال وجواب | أحوال استرداد الابن الأموال من الأم إذا أنفقته على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | ما هي أسباب صعوبة التبول؟
- سؤال وجواب | وجود الكلب في البيت وأحكام ملامسته
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لدي والد سيئ، وصعب التعامل، وقد اكتفى بالعيش وحده هو وزوجته، وقد باع جميع عقاراته وأودع هذا المال بالبنوك، لكي يجني الفوائد الربوية، لكي يعيش عليها، فهي مصدر دخله الوحيد الآن، وقد طرد إخوتي من أمي المتوفاة، وبقيت عنده أخت من أمي، ويعاملها معاملة سيئة، ولقد قطعت معه الاتصال من قبل سنتين، وذلك لسوء معاملته لنا، والآن أنا أريد أن أتوجه إلى الله بكل كياني، ولكن أسمع وأقرأ أن الله لا يستجيب لدعوتي، ولا يتقبل طاعتي بسبب علاقتي المقطوعة بوالدي، فأصبحت في حيرة، هل أعيد حبل الاتصال بوالدي لكي يتقبل الله دعائي وطاعتي؟ وبهذا أكون جلبت الضرر لنفسي، فوالدي لا يعرف إلا نفسه وحب ذاته، أم أن أترك الإسلام من جذوره لكي أريح نفسي لأنه مهما عملت فلا فائدة؟ وكيف العمل مع الوالد الفاجر؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فما ذكرت عن أبيك من أكل للربا وتعاملات سيئة معك ومع إخوتك لا شك أنه مما لا يرضاه الشرع ولا يقرّه، ومع ذلك فإن تلك التصرفات لا تنزع عنه معنى الأبوة، ولا تسقط حقّه في البرّ والصلة، فوجوب بر الوالد على الولد لا يسقط بحال، وقطيعته كبيرة لا تحل بحال مهما أساء الوالد أو ظلم، فإنه ليس بعد الكفر ذنب، وقد أمر الله الولد ببرّ والده الكافر الذي يجاهده على الكفر، ولم يحل له قطيعته بذلك، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:14 - 15}.قال الشيخ/ السعدي -عند تفسير الآية الأخيرة-: ولم يقل: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما؛ بل قال: فَلا تُطِعْهُمَا -أي: بالشرك-، وأما برهما فاستمر عليه، ولهذا قال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا -أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف-، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي فلا تتبعهما.

اهـ.وعليه؛ فإن الواجب عليك أن تبرّ والدك، وتحسن إليه، وتجتهد في ذلك ما أمكن، وأول ما عليك القيام به هو إنهاء القطيعة معه، ثم محاولة نصحه بالرفق واللين ليكف عن ما هو عليه من محرمات، فإن استجاب لك فنعمّا هي، وإلا فأد ما عليك من برّ، وادع الله له بالهداية لعل الله تعالى يهديه ويغير حاله إلى الأفضل.ثم اعلم أن العقوق -وإن كان معصية عظيمة- إلا أنه لا يستلزم منع استجابة الدعاء، أو قبول الأعمال، فالعاصي عمومًا قد يستجاب دعاؤه، وقد تقبل أعماله الصالحة مثله مثل غيره، كما نبهنا عليه في الفتوى رقم:

212575

، والفتوى رقم:

21473.

فلتتب إلى الله تعالى، ولتسعَ في بر والدك والإحسان إليه، بغض النظر عن إساءته لك، ثم لتحذر كل الحذر من عواقب ما تفوهت به هنا؛ فإن ترك الإسلام لن يريحك، ولو توهمت ذلك أو زينه لك الشيطان، فالراحة كل الراحة في اتباع تعاليم الإسلام، وذلك وحده ما يضمن الراحة والسعادة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:97}، وقال: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}.على أن الراحة الأخروية هي الراحة الحقّة التي ينبغي أن تشغل الإنسان، ويضحي من أجلها، ويصبر في سبيل الحصول عليها.أما راحة الدنيا: فتظل معرضة للمنغصات الكثيرة، ثم هي لا تدوم، فعاقبة المرء أن يموت ويعود إلى ربه، وحينها لن يرتاح إلا من أطاع الله وتمسك بدينه.وراجع الفتويين:

147717

،

251086

لمعرفة المزيد حول كيفية التعامل مع الوالد العاصي المسيء لأبنائه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأقوال المختلفة في المذهب الواحد
- سؤال وجواب | هل يجب طاعة الوالد إن منع ولده من الدخول على الفيس بوك والتويتر والمنتديات
- سؤال وجواب | لا نكاح إلا بولي ولا يجوز قطع الرحم طاعة للأم
- سؤال وجواب | حكم إطعام البهائم أطعمة الآدميين
- سؤال وجواب | خلعت ضرسي وبعد الخلع ظهرت رائحة في فمي . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل لتركيب اللولب علاقة بتأخر الدورة؟
- سؤال وجواب | سداد الدين أولى من إعطاء الوالد غير المحتاج
- سؤال وجواب | طفلتي حساسة جداً ولديها الرغبة في العض وجر الشعر
- سؤال وجواب | الموظفة الحامل هل تخبر مديرها بعذرها عند الإجازة
- سؤال وجواب | بلغت قبل سنة، ولكن ليس لي صدر كبقية الفتيات، فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لماذا يحرم بعض العلماء تشقير الحواجب ؟
- سؤال وجواب | سَكَن الابن بعيدًا عن أهله على خلاف رغبة والده
- سؤال وجواب | عدم الزواج من معين بسبب حلف الوالد بالطلاق
- سؤال وجواب | حموضة المعدة تسبب لي رائحة في الفم
- سؤال وجواب | الطرق المثلى لحل الخلافات بين الآباء والأولاد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل