سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يأثم الابن إن تزوج من فتاة لا يرضاها أبوه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطراب في النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعامل الزوجة مع الزوجة الذي لا يصلي
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والغضب وأكره نفسي بعد سلامي على محششين
- سؤال وجواب | غيرتي ممن كان سيتقدم لخطيبتي قبلي تقتلني!
- سؤال وجواب | هل يحق للمرأة طلب الطلاق؛ لأن زوجها يجبرها على أن تصرف من راتبها على البيت؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب وأشعر باضطراب شخصيته، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | بعض جوانب العشرة الزوجية الحميدة التي يدل عليها حديث أم زرع
- سؤال وجواب | وهبني الله زوجة صالحة تحضني على الخير لكني أكره ذلك!
- سؤال وجواب | زوجة متدينة ولكنها عصبية . التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | هل إنفاقه على زوجته القريبة يعتبر برا وإحسانا إلى أهلها؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الكسل والبعد عن الله ؟
- سؤال وجواب | أنا إنسان أظهر بشكل قبيح في الصور، مما أفقدني ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | متزوجة منذ شهرين وزوجي يهملني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أصل الرحم وأمنع أبي من ظلم أمي؟
- سؤال وجواب | هل أطلق خطيبتي بحجة أنها تكلم أقاربها الرجال؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا شاب على مشارف الثلاثين من العمر أرغب في الزواج من فتاة بعينها منذ ما يقرب 6 سنوات، فأنا أبحث عن مواصفات في مجملها بسيطة، ولكنها ذات أهمية قصوى لدي في تحقيق الراحة والسعادة بمجرد النظر إلى الزوجة، وقد حافظت على الاستخارة وأتحرى الدعاء في أوقات إجابته وفي أماكن العبادة، ولهذا لم أقطع الأمل أبدا، أو أسكن إلى اليأس، بل إن الأمل وحسن الظن بالله يزداد مع الأيام، وأعتقد أنني تجاوزت مراحل وفترات المراهقة وأستطيع التفكير بالعقل دون العاطفة وبطريقة أفضل، والحمدلله فأنا الآن ميسور الحال ولدي عملي وتجارتي الخاصة وشريك في عدد من الشركات ذات المجالات المختلفة، وقد رأيت من تلك الفتاة ما يبعث على الفرحة والسرور من التدين والأخلاق النبيلة والعمل للدار الآخرة قبل الدنيا ومن ذلك حرصها على السفر لأداء العمرة وكونه أحد أهم أمور حياتها وأولوياته بعد فترة إنهاء دراستها الجامعية، وعلمت مؤخرا أنها استطاعت تحقيق ذلك في الآونة الأخيرة في رمضان وهو ما دفعني للتمسك بها أكثر من قبل، وبالتالي يمكنني القول بأنني أحسبها على خير فهي ذات شخصية مرحة تحمل بساطة في الوجه وعطاء من اليدين للخير والإعانة عليه، وقد سألت عنها مرارا وتكرارا وعلى فترات مختلفة في محيط مسكنها وموقع عملها وما وجدته زاد من تمسكي بها خاصة وأنها تتألق وترتقي في عملها مما أتاح لها فرصا كالابتعاث للخارج ومنحة على نفقة العمل تقديرا لجهودها ونجاحها بالإضافة إلى المميزات الأخرى، وأراها الآن دون سواها من نساء العالم أفضل من يعينني على تصريف أمور الحياة في المواقف المختلفة، وأصبحت أخاف من الزواج بأخرى لئلا أظلم غيرها ولا أستطيع تطبيق ما أحله الله وشرعه، أو أن يقع اسمها على لساني أمام الزوجة الأخرى فأنا لا أستطيع نسيانها مطلقا، وأخشى الوقوع في الحرام وأنا أبحث عن العفة، والمشكلة الآن أن والدي يعارض ذلك الزواج بشدة ولا يريده دون وجود سبب جوهري ومحدد، أو وجود سبب دنيوي وليس بديني، وكثيرا ما يذكرني بقصة الصحابي الجليل عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عندما طلق زوجته نزولا عند رغبة والده، وهذا مادفعني للاطلاع والبحث والتعمق في السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين وقرأت رأي الامام أحمد وابن تيمية وابن عثيمين ـ رحمهم الله ـ واللجنة الدائمة للإفتاء بالسعودية في هذه المسألة، ومن جهة أخرى فإن الحديث الشريف يقول: إنما الطاعة في المعروف ـ والزوجة الصالحة من المعروف وعدم الزواج منها ليس من المعروف استنادا لكلام الشيخ بن باز ـ يرحمه الله ـ وقوله صلى الله عليه وسلم: لم ير للمتحابين مثل النكاح ـ وعلمت أيضا أن الابن لا تلزمه طاعة والده في شيء لا ضرر على والده فيه وللولد فيه منفعة استنادا لرأي كثير من العلماء، كما يقول سبحانه تعالى: فانكحو ما طاب لكم من النساء ـ ولم يقل سبحانه ماطاب لآبائكم، أو أمهاتكم، أو غير ذلك ورأي كثيرا من العلماء في كل ذلك افعل ولا حرج محاولاً ارضاء الوالدين، وبناء على هذا هل أكون عاقا لوالدي وآثما في حالة الزواج من تلك الفتاة اعتمادا على الآية الكريمة: وقضى ربك ألا تعبدو إلا إياه ـ وهل يمكن أن تكون تلك عقوقا وسيفا مسلطا على رقاب الأبناء؟ أم هل أتزوج بها وأحاول إرضاء والدي في نفس الوقت لنزع سلاح العداوة والبغضاء وعدم الرضى؟ لقد استخرت الله مرات ومرات ومازلت أدعوه وأرجوه خاصة أثناء أداء العمرة والحج بأن يشرح قلب والدي بالموافقة، فرضاه من رضى الخالق سبحانه وتعالى، وفي كل مرة أستخير أشعر براحة شديدة في نفسي تحملني على القيام بالتحدث لأهل الفتاة دون معرفة والدي حاليا ولكنني أفضل أن أجد الفتوى المناسبة لعلي أزداد راحة وطمأنينة قبل الإقدام على شيء، فهل لكم أن تفتونا مأجورين ولكم جزيل الشكر والثواب وجعله الله في ميزان حسناتكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي ننصحك به أن تسعى لإقناع والدك بالموافقة على زواجك من تلك الفتاة وتستعين في ذلك بمن له تأثير عليه من الأقارب، أو غيرهم، فإن رفض لغير مسوّغ، فلا تلزمك طاعة والدك في تركها ولا سيما إذا كنت تتضرر بترك زواجها، فإن طاعة الوالدين لا تجب فيما يضر الولد، وأما إن كنت لا تتضرر بترك هذه الفتاة فالأولى تركها والبحث عن غيرها، فإن بر الوالد من أفضل القربات عند الله ، فعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه.

رواه ابن ماجه والترمذي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أطلق خطيبتي بحجة أنها تكلم أقاربها الرجال؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأب منزل أولاده
- سؤال وجواب | حقيقة الحب بين الخطيبين والتحذير من التوسع في العلاقة غير المشروعة
- سؤال وجواب | والدي مريض بفيروس سي ولم تجد معه الأدوية!
- سؤال وجواب | مسؤولية الرجل في تربية زوجته
- سؤال وجواب | ما سبب عدم هضم الطعام ونزول الوزن؟
- سؤال وجواب | عائلة كثيرة المشاحنات
- سؤال وجواب | آلام في الجانب الأيسر من البطن وأعلى الذكر. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم حال فقد الحنان والحب منها
- سؤال وجواب | زوجي وأهله ضربوني وشتموني في بيتهم، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أسباب اضطراب النوم
- سؤال وجواب | زوجي يضربني ويسهر خارج البيت. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | خطيبي عصبي وجارح، فهل أتم خطبتي أم أفسخها؟
- سؤال وجواب | الأصل في تلقي الأحاديث هو السماع
- سؤال وجواب | هل تمتنع عن زوجها إذا كانت له علاقات محرمة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل