سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | البر بالآباء في طاقة الإنسان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا شديد الغيرة والظن بخطيبتي رغم أنها متدينة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | تزوجت عن طريق الصور واكتشفت أنني خُدِعت
- سؤال وجواب | تحميل بعض السور من مواقع الصوتيات هل يتعارض مع حقوق الطبع
- سؤال وجواب | أخي يضايقني بتصرفاته بعد حدوث قطيعة بيني وبينه!
- سؤال وجواب | لا يسقط حق الأم على ولدها في البر ولو كانت مشركة
- سؤال وجواب | كيف يجب أن يكون حال الملتزم؟
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على كونك وكيلا أم سمسارا
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية وعدم إحسان التصرف
- سؤال وجواب | حكم رد أمانة الأوراق النقدية بأوراق نقدية غيرها مستوية معها في القيمة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضغوط الحياة ومنغصاتها النفسية؟
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة والتلعثم. وأرغب بدواء لا يؤثر على الرغبة الجنسية ولا يزيد الوزن
- سؤال وجواب | شاب على فطرة السنة ، وكل بيئته شيعية ؛ فهل يهاجر منها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع والاضطراب الوجداني
- سؤال وجواب | حكم الدراسة إن ترتب عليها التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا محتارة ومقهورة وحالتي لا تسر حبيبا أو عدوا المشكلة أنه لدي أم لا أدري إن كانت عاقلة أو مختلة ظالمة أو لا مبالية منذ صغري وأنا أمقتها لم أحبها يوما لأنها تفرق بين أبنائها الذكور والإناث تارة وبين الإناث والإناث تارة أخرى تجلس مع هذا لتنم وتتحدث بالشر عن الآخر (يعني أولادها) ليس لديها علاقات مع الجيران أو الأهل فهي تسكن في مدينة بعيدة ولا تلتقيهم إلا مرة في السنة وإذا التقتهم تتحدث عنا بالسوء حتى أصبحوا يكرهوننا وتفعل ذلك لشعورها بالعطف والشفقة منهم وهذا الشعور يرضيها وتفعل نفس الشيء مع إخوتي المتزوجات وغير المتزوجات والذكور والإناث يعني هناك تفكك و كره أسري فظيع إذا تحدث اثنان مع بعض تقول إنهم يتحدثون عنها بالشر بالمختصر لا أحد يكلم أحدا تقريبا إلا للضرورة ليس خصام ولكن أسلوب فرض علينا بطريقة غير مباشرة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: إذا كانت أمك بهذه الصفات التي ذكرت، فهي غير سوّية، كما أن دعاءها على أولادها غير جائز، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ.

رواه مسلم.

لكن ذلك لا يبرر الإساءة إليها أو التقصير في برها والإحسان إليها، فإن حق الأم عظيم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ: أُمُّكَ.

قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ.

قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.

رواه البخاري ومسلم.فعليك بالاستعانة بالله والاجتهاد في برها والإحسان إليها، والدعاء لها، وعدم الاستسلام لمشاعر الكراهية نحوها، والنظر إلى الجوانب الطيبة في سلوكها، وما جعل الله لها من الحق لما لاقته في الحمل والوضع والتربية في الصغر، والحذر من الإساءة إليها ولو بالتأفف أو النظرة الحادة.

ثم اعلمي أنك إن التزمت حدود الله في معاملتها ، فإنه لا يضرك دعاءها عليك أو عدم رضاها عنك ، واعلمي أن برّك بها مقدور لك، وليس كما تتوهمين أنه ليس في حدود طاقتك ، فإن كل ما أمرنا الله به في حدود طاقتنا ، وبر الأم من أعظم الأوامر.

أما قولك أنك هممت أن تتركي الصلاة لخوفك من عدم قبولها، والدعاء لخوفك من عدم الإجابة ، فهذا من تلبيس الشيطان، فالصلاة من أعظم أمور الدين، بل عدّ بعض العلماء تركها كفراً أكبر مخرجاً من الملة، فالإقدام على تركها للخوف من عدم القبول، مخالف للعقل ومضيع للدين.والصلاة متى أداها المسلم بشروطها وأركانها فهي صحيحة مجزئة، وقد سقطت عنه المطالبة بها حتى ولو كان عاقا أو عاصيا، وإنما تنازع العلماء في القبول بمعنى الإثابة عليها، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم:

65327.

ومثل ذلك يقال في الدعاء فهو من أعظم أنواع العبادة فتركه لتوقع عدم الإجابة خسران مبين ، وسوء ظن بالله عز وجل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي.

متفق عليه.وقد قال تعالى: قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ *قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {الحجر:37، 36}وراجعي للمزيد حول الفتوى رقم: 9554.وأما عن قولك: أشعر أني أريد الانتحار، فننبهك إلى أن الانتحار من أكبر الكبائر ، ومما لا يقدم عليه مؤمن ، فالمؤمن لا ييأس من رحمة الله أبداً.

نسأل الله أن يهدينا وإياكم، وأن يرزقك بزوج صالح يعينك على طاعة الله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد من الموت، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الفعال والآمن للغضروف المنزلق؟
- سؤال وجواب | استعمال كهرباء المدرسة للأغراض الشخصية
- سؤال وجواب | ليس من كنايات الطلاق.
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أنسق بين النوم وقيام الليل؟
- سؤال وجواب | حكم المال الزائد على أصل المبلغ الذي كان محتجزا في المجلس الحسبي
- سؤال وجواب | حكم الغبن الفاحش والربح المبالغ فيه
- سؤال وجواب | زوجتي تخاف عند خروجي من المنزل. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الهجرة أم عمل مشروع فلاحي في بلدي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع في جهات مختلفة من الرأس، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | لا أريد العيش في أوربا وأمي ترفض. كيف أرضيها وأقنعها؟
- سؤال وجواب | العمل في التسويق الهرمي وشراء منتجات الشركات العاملة فيه
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب بالمعدة، ما هو العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم
- سؤال وجواب | سكرات الموت هل تخفف من الذنوب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل