سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقصير الوالدين لا يبيح عقوق الأبناء لهما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | شراء الشقق عن طريق التمويل العقاري
- سؤال وجواب | حكم الاتصال المجاني عبر النت
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل في توصيل النت للمنازل وما حكم تتبع المواقع التي يدخل إليها المشتركون
- سؤال وجواب | تظاهرت بالطلاق فحصلت على منحة بغير حق فهل تحل لها بموت زوجها
- سؤال وجواب | تثبيت الجنين بالقرآن
- سؤال وجواب | حفظ شيء من القرآن امتثالا لأمر الشيخ أمر حسن
- سؤال وجواب | دفع مال طلبا لصلة الرحم تدرأ مفسدة الدين
- سؤال وجواب | حكم بيع دورة أجنبية
- سؤال وجواب | أشعر أن في بيتنا جناً يتحركون.
- سؤال وجواب | أختي تغار مني. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في معصم اليد والجسم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما السبب في تأخر الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالغثيان وألم شديد في البطن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة القنوات المشفرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة في الواحد والعشرين من عمرى أعيش بمفردي أنا و أختي الصغرى وأبي وأمي مسافران للعمل في الخارج مند 8 سنوات.

تقدم لخطبتي هذا العام شاب على خلق عال ومتدين جدا عن طريق إحدى صديقاتي وعندما أتى أهلي من السفر في الإجازه ذهب لأبي ولكن أبي رفضه أكثر من مرة بالرغم من أنه أثنى على خلقه ولكنه رفضه بدون سبب مقنع.

وقبل سفر أبي مرة أخرى أقنعه عمي الأكبر أن أهم صفة في زوج البنت هي الدين والخلق فاقتنع أبي ووافق عليه وأخبر عمي أن كل شىء يتم بينه وبين الشخص المتقدم لخطبتي وأن يتفقوا على كل شيء وأخبرني أبي أن عمي يحل محله في أي شيء.

المشكله الآن أننا نعيش في مجتمع منفتح غير متدين الشخص المتقدم لخطبتى يحدثني كثيرا ليأخذ رأيي في أمور عديده مثل الشقة وأين أفضل أن تكون وهكذا وعمي متكاسل عن الموضوع لأنه يعيش في مدينة تبعد عنا فلم يأخذ أي خطوة.

أنا أعيش في حاله من العذاب أشعر أن لا أهل لي ولا أحد مسؤول عنى مع العلم أن أبي ايضا حتى الآن يرفض الحديث معه ويتجاهله لأنه لا يحبه وخاصة أن أبي يغار علي بشدة من أي أحد كما أن أبي يتاجهلني أيضا ويعتبر تمسكي بهذا الشخص ومطالبتي بسرعة عقد القران نوعا من الجحود والوقوف في وجهه وعدم طاعته.

فأريد أن أعلم هل لي الحق أن أضغط على أهلي ليتخذوا خطوة سريعة مثل عقد القران في غيابهم ويكون عمي وليا لي.

( مع العلم أن أبي لا يحب أن أذكر له هذا الحديث و يتحجج بسفره وبأني مازلت أدرس بالرغم من أني متفوقة جدا في دراستي ولا يعوقني أي شيء من التقدم والحمد لله ) أم من الواجب على أن أمتثل لكلام أبي وأصبر.

ولكني صبرت كثيرا في شتى الأمور , صبرت عندما كنت طفلة اعتنيت بنفسي و أختي حافظت على سمعتي وتفوقي في دراستي وكنت مثالا و قدوة لجميع صديقاتي وحتى الآن يضرب بي المثل في الأخلاق و الحمد لله.

أليس من واجب الأم والأب أن يتواجدوا بجوار أبنائهم وقت الحاجة ؟ أم أن السعي وراء الرزق أهم ؟ أعتذر عن إطالتي ولكني أشعر بالندم وبتأنيب الضمير كلما عاتبت أمي وأبي على موقفي الصعب هذا.

كل ما أريده هو أن أكون مسؤولة من شخص أمام الناس وأمام الله ؟؟ هل أذنب لأني أطالب أبي بسرعة عقد القران ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يوفقك، وييسر أمرك، ويرزقك زوجا صالحا تقر به عينك وتسعد به نفسك في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب ، وأما ما سألت عنه مما يدور بينك وبين أبيك في شأن تزويجك فلا حرج فيه، فلك أن تسأليه أن يزوجك ممن رضيت دينه وخلقه، وليس له أن يعضلك عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.

أخرجه الترمذي وغيره بإسناد حسن.

ولكن ينبغي أن يكون طلبك له وحديثك معه في ذلك الشأن وغيره بأسلوب حسن لقول الله تعالى : فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الاسراء: 23 } وانظري الفتوى رقم : 8799 ، وقد ذكرت أنه قد وكل عمك في إتمام الأمر ومنحه الولاية عليك في هذا الشأن، وهذا حسن لا حرج فيه، فينبغي أن تسارعي في إتمامه وتسألي خطيبك ذلك لتعفي نفسك عن الحرام ، وأما ما يدور بينك وبين خطيبك من كلام عن ترتيبات الزيجة وموعدها ونحو ذلك فالأصل أنه لا حرج فيه إن كان منضبطا بضوابط الشرع لا خضوع فيه ولا خلوة، ولكن يخشى أن يكون منفذا يدخل فيه الشيطان للإفساد، وقد منع كثير من أهل العلم المرأة الشابة من التسليم على الأجنبي سدا لباب الفتنة، فالأولى أن تتركي خطيبك يتحدث مع عمك وتطالبي عمك بالإسراع في إتمام الزواج، فإن كانت الحاجة داعية ولا بد لحديثك مع خطيبك فعليكما أن تقتصرا في ذلك على الحاجة فحسب ، واعلمي أنه لا زال أجنبيا عنك.

وقد بينا ذلك مفصلا في الفتويين رقم : 1753 ، 1847.

وننصحك أيتها السائلة الكريمة بالصبر على ما يسببه لك بعد الوالدين من أذى ووحشة، فهما وإن قصرا فيما يجب عليهما تجاهك فلا يسقط ذلك حقهما عليك في البر والاحسان وخفض الجناح، وللفائدة انظري الفتويين رقم :

23307

،

58854

، وسعي الوالدين وطلبهما للرزق إن كان لسد الحاجة وكسب العيش لا حرج فيه، إذا لم يؤد إلى تضييع الأبناء كأن يجدا من يقوم مقامهما في تربيتهم وحفظهم، وإلا فلا يجوز لهما ذلك لما فيه من تضييع حقوق الأبناء ودرء المفسدة أولى من جلب المصلحة ، ومهما يكن من أمر فإن تقصير الوالد لا يبيح عقوق الولد له.

وانظري الفتوى رقم :

27021.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب في نفقة المحضون
- سؤال وجواب | هل دواء ثايروكسين يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن يعمل بتطوير برامج شركة برامجها منسوخة
- سؤال وجواب | حكم نسخ واستعمال البرامج المقرصنة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الآفات المحبطة للعمل
- سؤال وجواب | حقن (الميزوثيرابي) للعناية بالبشرة . استخداماتها وتأثيراتها
- سؤال وجواب | ثواب حفظ القرآن يتعدى للوالدين
- سؤال وجواب | حكم الاتجار فيما نسخ من النت وبيع المواد المنزوعة الكود
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | شراء الشقق عن طريق التمويل العقاري
- سؤال وجواب | حكم الاتصال المجاني عبر النت
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل في توصيل النت للمنازل وما حكم تتبع المواقع التي يدخل إليها المشتركون
- سؤال وجواب | تظاهرت بالطلاق فحصلت على منحة بغير حق فهل تحل لها بموت زوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل