سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | اتهام الأم بالسرقة ظلما وفضحها من أعظم الموبقات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن استعمال قطرة العين للأنف؟
- سؤال وجواب | انغماس الأم في المعاصي لا يسقط شيئا من حقوقها كأم
- سؤال وجواب | الابن إن احتاج للسفر للعمل فسافر دون أمه المقيمة وحدها هل يعد عاقا
- سؤال وجواب | الطريق إلى استدراك ما فات من بر الوالد بعد موته
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج القديمة التي طورتها الشركة وتخلت عنها
- سؤال وجواب | هل عدم القراءة في مصحف بعينه يعتبر هجرا له
- سؤال وجواب | حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لم يمنعه من العدل بينها وبين سائر أزواجه
- سؤال وجواب | هل كريم (نير) إذا لمس فتحة العضو يمكن أن يكون سبباً في العقم؟
- سؤال وجواب | حرقان في البول وألم في الخصيتين. هل لكثرة الجماع سبب في ذلك؟
- سؤال وجواب | إفراطي في ممارسة العادة السرية سبب لي احتقاناً في القضيب.
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع في هرمون الغدة الجار درقية، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إصابة الشفة السفلى بالبهاق وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | ما أفضل قطرة أو مرهم للرمد؟ وهل تناسب قطرة الكلورمفينيكول لعلاجه؟
- سؤال وجواب | أكثر ما يؤرقني هو عدم الإحساس بالوجود. هل هذه أعراض الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | هل يتحمل الشخص إثم قطيعة بعض الأقارب له؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

ما حكم الإسلام في من يتهم والدته بسرقة ذهب زوجته أمام الناس، وعلى الملأ، مع أن الجاني رجل متعلم، وتربوي؟ وفي النهاية يتضح أن أخا الزوجة هو من قام بهذا الفعل، بتخطيط من زوجة الجاني؛ وذلك ليفسد العلاقة بين الجاني ووالدته؛ ليخلو البيت للزوجة وأهلها، ومنع أهل الزوج من دخول البيت بدعوى السرقة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فما فعله هذا الابن بأمّه عقوق، وعار، وشنار، لا ينبغي أن يصدر من جاهل سفيه، فكيف بالمتعلم النبيه؟!.

فبر الوالدين واجب، وإيذاؤهما محرم، دل على ذلك الكتاب، والسنة، والإجماع، ومن ذلك: قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {الإسراء:23}، ولما سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحقّ الناس بحسن صحابتي، يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم: أمّك (ثلاثًا)، ثم قال: أبوك.

رواه البخاري، ومسلم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل استأذنه في الغزو: «هل لك من أمّ؟»، قال: نعم، قال: «فالزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها».

رواه النسائي، وابن ماجه، واللفظ للنسائي.وفي حرمة إيذائهما يقول الله تعالى: فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا {الإسراء:23}، وقد عدّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين وعصيانهما من أكبر الكبائر، حين قال: ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين.

رواه البخاري، ومسلم.ولا شكّ أن هذا الابن قد أخطأ خطأً عظيمًا، وارتكب وزرًا مبينًا في حق أمّه؛ حيث اتهمها بالسرقة، وفضحها على رؤوس الأشهاد، وهي براء من ذلك: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب:58}، وقد بينا حرمة اتهام المسلم لغيره بالسرقة؛ لمجرد الظن، والتخمين، وذلك في الفتوى:

21346�

� فما بالك إن كان المتهم أحد الوالدين!؟.فعليه أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويعتذر لأمّه، وينطرح بين يديها؛ حتى تسامحه، وتغفر له جُرمه، ولا يعد إلى ما يؤذيها أبدًا، فهي أحقّ الناس بحسن صحبته، ومن لم يحسن عشرة أمّه التي حملته كرهًا، ووضعته كرهًا، فإلى من يحسن!.وليعلم ذلك الرجل، وغيره أن من الأزواج والأولاد عدوًّا للمرء، يوبقونه، ويهلكونه، ويفسدون بينه وبين رحمه، بل بينه وبين أمّه -كما هو الحال هنا-، فليحذرهم غاية الحذر، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ {التغابن:14}.ولا ينبغي أن يكون إمّعة في يد زوجته، تقلّبه كيف تشاء، فقد جعل الله له القوامة في بيته، كما في قوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء:34}، فليحسن صحبة أمّه، وليتودد إليها؛ كي تسامحه.

وليأخذ على يد زوجته السفيهة، وليأطرها على الحق أطرًا، ولا يدعها تزرع العداوة والبغضاء بينه وبين أهله وذوي رحمه.ثم إننا نقول لتلك الزوجة: إن الزوجة الصالحة هي التي تجمع بين الرجل وأهله، ولا تفرّق بينهم، وتكرمهم ولا تهينهم، وإذا أردت أن تملكي زوجك وأهله، فبالإحسان، لا بالإساءة والهجران، وقديمًا قيل:أحسِن إلى الناس تستعبد قلوبهم.

فطالما استعبد الإنسان إحسان.ولمعرفة ما يلزم السارق -صغيرًا كان أو كبيرًا- انظر الفتوى:

23877.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يتحمل الشخص إثم قطيعة بعض الأقارب له؟
- سؤال وجواب | تأثيرات استخدام (الأرثرومايسين) لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | إحضار القلب عند تلاوة القرآن من أعظم أسباب زيادة الإيمان
- سؤال وجواب | نسيان القرآن من الذنوب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بفم المعدة وانتفاخ جانبي البطن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم في مجرى البول مع وجود دم في البول ونزول ودي بعد البول. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خروج البول بصعوبة شديدة.
- سؤال وجواب | ليس لوالدي الزوجة تحريضها على طلب الطلاق لمجرد حصول الخلافات بين الأهل
- سؤال وجواب | لا طاعة للأم في قطع الرحم
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أكون شخصية مهمة بين أصدقائي؟
- سؤال وجواب | حكم دخول غرفة الأهل بلا استئذان بعلمهم
- سؤال وجواب | حكمة الإسلام في إباحة تعدد الزوجات
- سؤال وجواب | هل يأثم الأكبر إذا قطع رحم الأصغر منه
- سؤال وجواب | أغضبت والدها واعتذرت منه ولم يقبل اعتذارها
- سؤال وجواب | هل يجب على الولد قضاء دين والده المتوفى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل