سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طريقة التوفيق بين الزوجة والأم وفضيلة سلوك سبيل العفو

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | شراء الشقق عن طريق التمويل العقاري
- سؤال وجواب | حكم الاتصال المجاني عبر النت
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل في توصيل النت للمنازل وما حكم تتبع المواقع التي يدخل إليها المشتركون
- سؤال وجواب | تظاهرت بالطلاق فحصلت على منحة بغير حق فهل تحل لها بموت زوجها
- سؤال وجواب | تثبيت الجنين بالقرآن
- سؤال وجواب | حفظ شيء من القرآن امتثالا لأمر الشيخ أمر حسن
- سؤال وجواب | دفع مال طلبا لصلة الرحم تدرأ مفسدة الدين
- سؤال وجواب | حكم بيع دورة أجنبية
- سؤال وجواب | أشعر أن في بيتنا جناً يتحركون.
- سؤال وجواب | أختي تغار مني. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في معصم اليد والجسم، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما السبب في تأخر الحمل بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعور بالغثيان وألم شديد في البطن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة القنوات المشفرة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أشكركم إخوتي على هذا المجهود الطيب وجعله الله في ميزان حسناتكم.

أما بعد,مشكلتي تتلخص في :.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يخفى أن بر الوالدين شأنه كبير وعظيم، فإنه ثاني أفضل الأعمال بعد الصلاة، وضده وهو العقوق ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى، والآيات والأحاديث وما قاله الأئمة في هذا كثير جداً ليس المقام مقام بسطه وتفصيله، والأم مقدمة على الأب في ذلك، فقد خصت بالذكر في الآيات، مثل قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمانك 14}.

وقدمت على الأب في الأحاديث، كما في الحديث المتفق عليه، أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أمك.

قال: ثم من؟ قال: أبوك.

وجعلت الجنة تحت قدميها، فقد روى النسائي من حديث معاوية بن جاهمة السلمي: أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم.

قال: فالزمها، فإن الجنة تحت رجلها.

ولاشك أن للأهل (الزوجة) حقاً أيضاً أوصى الله ورسوله به، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء: 19}.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.

رواه الترمذي وهو صحيح.

وإن من حقها الانفراد بمسكن لا تتضرر فيه، وقد أحسنت وأديت ما عليك حين خصصت لها بيتاً خاصاً بها.

أما بشأن ما سألت عنه من طريقة التوفيق بين أمك وزوجتك، وما على زوجتك فعله للتخفيف عن نفسها بسبب إحساسها بالظلم، وهل لزوجتك الحق بمنع أمك من رؤية ولدك فنقول: عليك أن تبذل كل ما في وسعك لإرضاء أمك، وجبر خاطرها وعدم إغضابها، دون التقصير في حق زوجتك، فإن لكلٍ حق، فأعط كل ذي حق حقه، وعلى زوجتك لكي تخفف عن نفسها ما تجده من شعور بالظلم، أن تعلم أن ما أصابها من مرض كتبه الله عليها وقدره لها قبل أن يخلقها، قال صلى الله عليه وسلم: يا بني: إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك.

رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر عنده سبحانه وتعالى، وتعلم أنه ابتلاء من الله ليكفر من سيئاتها ويرفع من درجاتها، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته.

وفي رواية: ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة.

نسأل الله تعالى لها الشفاء، وأن يفرج همها ويكشف الضر عنا وعنها، وعلى زوجتك أن تعلم أن ما أصابها من مرض لا يمكن الجزم أن سببه أمك فربما تكون له أسباب أخرى عضوية أو نفسية، وعلى فرض ذلك، فإن الله تعالى قال: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى: 40}.

فإذا استحضرت زوجتك أنها إما أن تعفو عن أمك التي ظلمتها -على افتراض ذلك- فلها الأجر العظيم عند الله تعالى، وأما أن يقتص الله لها يوم القصاص ممن ظلمها كان هذا مدعاة للتخفيف مما تشعر به من الظلم.

أما منعها لأمك من رؤية ابن ابنها فليس من حقها.

فينبغي إقناع زوجتك أن تسلك سبيل العفو والتجاوز عن والدتك، وأن لا تحرم أمك من حفيدها، لأن ذلك يؤلمها ويشعرها بالظلم ويولد عندها الكراهية، ولتتذكر ما أعده الله لأهل العفو والكاظمين غيظهم من الأجر والمنزلة الرفيعة قال تعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران: 134}.

وينبغي لك أن تأمرها وتحثها على عدم منع والدتك من رؤية ولدك، وطاعتها لك في ذلك حق عليها، وهو من طاعتك الواجبة عليها ومن رعايتها لحقك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدر الواجب في نفقة المحضون
- سؤال وجواب | هل دواء ثايروكسين يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض، فهل للأدوية التي أتناول سبب فيها؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين إرضاء الأب وعدم التفريط في أصدقاء العمر
- سؤال وجواب | أحكام تتعلق فيمن يعمل بتطوير برامج شركة برامجها منسوخة
- سؤال وجواب | حكم نسخ واستعمال البرامج المقرصنة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الآفات المحبطة للعمل
- سؤال وجواب | حقن (الميزوثيرابي) للعناية بالبشرة . استخداماتها وتأثيراتها
- سؤال وجواب | ثواب حفظ القرآن يتعدى للوالدين
- سؤال وجواب | حكم الاتجار فيما نسخ من النت وبيع المواد المنزوعة الكود
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الأطباق الإسلامية الفلك 1 والفلك 2
- سؤال وجواب | شراء الشقق عن طريق التمويل العقاري
- سؤال وجواب | حكم الاتصال المجاني عبر النت
- سؤال وجواب | هل يشرع العمل في توصيل النت للمنازل وما حكم تتبع المواقع التي يدخل إليها المشتركون
- سؤال وجواب | تظاهرت بالطلاق فحصلت على منحة بغير حق فهل تحل لها بموت زوجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل