سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قصة الصحابي شريك بن حباشة النمري، ومدى صحتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابن الزوجة من زوج آخر لا حظ له في الميراث بخلاف الوصية
- سؤال وجواب | مات عن زوجة، وسبع بنات، وأخ شقيق
- سؤال وجواب | هل يتفاوت الناس في حسابهم على المعاصي بتفاوتهم في الذكاء؟
- سؤال وجواب | حكم رفع الصوت بالأذكار في المسجد قبل صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير الكثير والوساوس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدخول بالصلاة عند بدء الأذان
- سؤال وجواب | الأدلة على فضل أبي بكر رضي الله عنه
- سؤال وجواب | لا أستطيع مواجهة والدي بسبب خوفي الشديد منه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل أتجاهل الفتاة صاحبة الدين من أجل آراء أهلي؟
- سؤال وجواب | طفلي عمره 3 أشهر يعاني من وحمة دموية في ظهره تكبر يوميا
- سؤال وجواب | ما يعتمد عليه في دخول الوقت للصلاة والإمساك
- سؤال وجواب | أصيب والدي بالشلل وضعف الذاكرة والأوهام نتيجة جلطة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | ترك أماً وأختين وعماً، فكيف تقسم التركة بينهم؟
- سؤال وجواب | هل صح عن عمر رضي الله عنه أن من فاتته خطبة الجمعة فعليه أن يصلي أربعا ؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

أسأل عن قصة الصحابي شريك بن حباشة النمري، وعن دخوله الجنة عن طريق بئر القلت في الباحة، فهل القصة موثقة تاريخياً وصحيحة؟ وإن كانت كذلك، فما هي الجنة التي دخلها؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تقصد شريك بن حباشة أو خباشة، وتشير إلى القصة التي أوردها ابن حبان في الثقات وغيره: قال ياقوت في معجم البلدان: قال هشام بن محمد: أخبرني ابن عبد الرحمن القشيري عن امرأة شريك بن حباشة النميري قالت: خرجنا مع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أيام خرج إلى الشام فنزلنا موضعا يقال له القلت، قالت: فذهب زوجي شريك يستقي فوقعت دلوه في القلت فلم يقدر على أخذها لكثرة الناس، فقيل له: أخّر ذلك إلى الليل، فلما أمسى نزل إلى القلت ولم يرجع، فأبطأ وأراد عمر الرحيل فأتيته وأخبرته بمكان زوجي فأقام عليه ثلاثا وارتحل في الرابع، وإذا شريك قد أقبل، فقال له الناس: أين كنت؟ فجاء إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ وفي يده ورقة يواريها الكف وتشتمل على الرجل وتواريه، فقال: يا أمير المؤمنين؛ إني وجدت في القلت سربا وأتاني آت فأخرجني إلى أرض لا تشبهها أرضكم، وبساتين لا تشبه بساتين أهل الدنيا فتناولت منه شيئا، فقال لي: ليس هذا أوان ذلك، فأخذت هذه الورقة فإذا هي ورقة تين، فدعا عمر كعب الأحبار وقال: أتجد في كتبكم أن رجلا من أمتنا يدخل الجنة ثم يخرج؟ قال: نعم، وإن كان في القوم أنبأتك به، فقال: هو في القوم، فتأملهم فقال: هذا هو، فجعل شعار بني نمير خضراء إلى هذا اليوم.وقال ابن حجر في الإصابة: شريك بن خباشة النميري، قال ابن الكلبيّ: هو من بني عمرو بن نمير، له إدراك، وله قصّة مع عمر رواها ابن حبان في الثّقات، من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري أنه ذهب يستسقي من جبّ سليمان ببيت المقدس، فانقطع دلوه، فنزل ليخرجه، فبينما هو في طلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا، فأتى بها عمر، فقال: أشهد أنّ هذا هو الحقّ، سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: يدخل من هذه الأمة رجل من أهل الجنّة ـ فجعل الورقة بين دفتي المصحف، وهكذا رواه الطّبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه، وأخرجه ابن الكلبيّ من وجه آخر، عن امرأة شريك بن خباشة، قالت: خرجنا مع عمر أيام خرج إلى الشّام، فذكر القصة مطوّلة، ولم يذكر المرفوع، وفيه أن عمر أرسل إلى كعب، فقال: هل تجد في الكتاب أنّ رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدّنيا؟ قال: نعم، وإن كان في القوم أنبأتك به، قال: فهو في القوم فتأمّلهم، فقال: هو هذا، فجعل شعار بني نمير خضرة بهذه الورقة إلى اليوم.

انتهى.والمراد بالجنة في القصة ظاهر أنه جنة الخلد، لكن هذه القصة باطلة لا تثبت، وقد حكم على الحديث العلامة الألباني بالبطلان والنكارة، كما في الضعيفة رقم: 5571 ـ وبعد كلام نفيس في تحقيق إسناد القصة وأنه لا يثبت، قال العلامة الألباني رحمه الله : وأما حكمي على الحديث بالبطلان، وتعجبي من سكوت الذهبي والعسقلاني عن الحديث وراويه، فذلك ظاهر من وجوه، أهمها: أن الجنة ليست في الأرض وتحت جب سليمان!.

وإنما هي في السماء، وهو من المعلوم من الدين بالضرورة، والنصوص في ذلك كثيرة، كقوله تعالى: ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ـ وهي في السماء السابعة، كما جاء في حديث أنس في صحيح البخاري وغيره، وانظر فتح الباري: 7 ـ213ـ فإن آدم عليه السلام أهبط من الجنة التي وعد بها المتقون، على القول الصحيح، وفي الحديث الصحيح:.

فإذا سألتُمُ الله َ، فاسألوه الفردوسَ، فإنها أوسط الجنة ـ أو أعلى الجنة ـ فوقه عرش الرحمن ـ رواه البخاري وغيره، وهو مخرج في الصحيحة: 921ـ 922ـ فكيف يصح أن تكون تلك الشجرة من الجنة وهي في الجب؟.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل صح عن عمر رضي الله عنه أن من فاتته خطبة الجمعة فعليه أن يصلي أربعا ؟
- سؤال وجواب | اختلاف الدار ليس مانعا من الإرث بين المسلمين
- سؤال وجواب | هل تؤثر طريقة تفكيري على جلب رزقي أو منعه؟
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن حق لقاء مال
- سؤال وجواب | حكم وراثة المال الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وبعض الأعراض التي لم أجد لها تفسيرا
- سؤال وجواب | النهي عن حرمان أحد الورثة من نصيبه
- سؤال وجواب | تأثير استعمال غطاء الرأس على الشعر وتنفسه
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة أن تبيع أثناء صلاة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | القاتل عمدا لايرث مطلقا
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور شعر غليظ وخشن في المناطق الحساسة والحواجب
- سؤال وجواب | الماء الأصفر الرقيق الخارج من المرأة يوجب الغسل
- سؤال وجواب | حكم الخطبة على المنبر الذي يكون كالشرفة
- سؤال وجواب | القاتل لا يرث
- سؤال وجواب | ما هو الأكل المناسب لطفل بعمر أربعة أشهر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل