سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مسألة كون محمد صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات قاطبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيس الشعر أسفل الظهر، ما سببه.وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل تشفع سورة الملك لمن قرأت له
- سؤال وجواب | ظهور قطع صغيرة من اللحم عند فتحة المخرج
- سؤال وجواب | ما سبب الآلام بعد عملية استئصال المرارة؟
- سؤال وجواب | تعليم الدين الباطل. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | اسم أمه ووالد أمه عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | استشارات لأمراض أمي وأخوي أرجو إفادتي حولها.
- سؤال وجواب | الشيخ الألباني ومسألة تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | العمل في معهد للدراسات المصرفية الربوية
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس شديد عند الأكل، ما العلاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | هل تقويم الأسنان علاج مناسب لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من هبوط في الضغط والسكر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | من نوى القضاء هل له أن يغير النية بعد الصوم
- سؤال وجواب | الاختناق أثناء النوم. أسبابه وطرق تجنبه.
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

هل محمد صلى الله عليه وسلم سيد الملائكة وجبريل إلخ وأهل السماوات؟ وهل الشك في أمر كهذا أو أصل من أصول الدين أو العقيدة بسبب الجهل، عدم التيقن أو التأكد من المعلومة أو مصدرها يعتبر من الشرك أو الكفر المخرج من الملة والعياذ بالله ؟ أو اعتقاد عكس ذلك ـ في كونه كذلك أو لا ـ بسبب الجهل يعد من الشرك أو الكفر المخرج من الملة؟ أم لا بسبب الجهل؟ وإن كان كفرا أو شركا والعياذ بالله ، فهل على الإنسان الاغتسال والشهادتان؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليست مسألة تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على الملائكة من مسائل الأصول التي من خالف فيها كان كافرا، فإنه ليس فيها دليل قطعي يتعين المصير إليه، وإن كان الصواب الذي يدل عليه كلام السلف أن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل من جميع الخلق بمن فيهم الملائكة، وقد حكى شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أقوال الطوائف في مسألة المفاضلة بين الملائكة وصالحي البشر، وحكى القول بتفضيل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الخلق عن السلف فقال ما عبارته: وَقَدْ ذَكَرَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى السُّنَّةِ: أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَصَالِحَ الْبَشَرِ أَفْضَلُ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، وَذَهَبَتْ الْمُعْتَزِلَةُ إلَى تَفْضِيلِ الْمَلَائِكَةِ عَلَى الْبَشَرِ وَأَتْبَاعُ الْأَشْعَرِيِّ عَلَى قَوْلَيْنِ: مِنْهُمْ مَنْ يُفَضِّلُ الْأَنْبِيَاءَ وَالْأَوْلِيَاءَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِفُ وَلَا يَقْطَعُ فِيهِمَا بِشَيْءِ، وَحُكِيَ عَنْ بَعْضِ مُتَأَخِّرِيهِمْ أَنَّهُ مَالَ إلَى قَوْلِ الْمُعْتَزِلَةِ وَرُبَّمَا حُكِيَ ذَلِكَ عَنْ بَعْضِ مَنْ يَدَّعِي السُّنَّةَ وَيُوَالِيهَا، وَذَكَرَ لِي عَنْ بَعْضِ مَنْ تَكَلَّمَ فِي أَعْمَالِ الْقُلُوبِ أَنَّهُ قَالَ: أَمَّا الْمَلَائِكَةُ الْمُدَبِّرُونَ لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَالْمُوَكَّلُونَ بِبَنِي آدَمَ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةِ، وَأَمَّا الكروبيون الَّذِينَ يَرْتَفِعُونَ عَنْ ذَلِكَ فَلَا أَحَدَ أَفْضَلُ مِنْهُمْ وَرُبَّمَا خَصَّ بَعْضُهُمْ نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاسْتِثْنَاؤُهُ مِنْ عُمُومِ الْبَشَرِ إمَّا تَفْضِيلًا عَلَى جَمِيعِ أَعْيَانِ الْمَلَائِكَةِ أَوْ عَلَى الْمُدَبِّرِينَ مِنْهُمْ أَمْرَ الْعَالَمِ، هَذَا مَا بَلَغَنِي مِنْ كَلِمَاتِ الْآخَرِينَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، وَكُنْت أَحْسَبُ أَنَّ الْقَوْلَ فِيهَا مُحْدَثٌ حَتَّى رَأَيْتهَا أَثَرِيَّةً سَلَفِيَّةً صَحَابِيَّةً فَانْبَعَثَتْ الْهِمَّةُ إلَى تَحْقِيقِ الْقَوْلِ فِيهَا فَقُلْنَا حِينَئِذٍ بِمَا قَالَهُ السَّلَف فَرَوَى أَبُو يَعْلَى الموصلي فِي كِتَابِ التَّفْسِيرِ: الْمَشْهُورِ لَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ـ وَكَانَ عَالِمًا بِالْكِتَابِ الْأَوَّلِ وَالْكِتَابِ الثَّانِي ـ إذْ كَانَ كِتَابِيًّا وَقَدْ شَهِدَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ وَوَصِيَّةُ مُعَاذٍ عِنْدَ مَوْتِهِ وَأَنَّهُ أَحَدُ الْعُلَمَاءِ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ يُبْتَغَى الْعِلْمُ عِنْدَهُمْ، قَالَ: مَا خَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَدِيثُ عَنْهُ ـ قُلْت: وَلَا جبرائيل وَلَا ميكائيل قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي أَوَ تَدْرِي مَا جبرائيل وميكائيل؟ إنَّمَا جبرائيل وميكائيل خَلْقٌ مُسَخَّرٌ مِثْلُ: الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى خَلْقًا أَكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ فِي التَّفْسِيرِ وَغَيْرِهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا جَعَلْت لِبَنِي آدَمَ الدُّنْيَا يَأْكُلُونَ فِيهَا وَيَشْرَبُونَ فَاجْعَلْ لَنَا الْآخِرَةَ، فَقَالَ: وَعِزَّتِي لَا أَجْعَلُ صَالِحَ ذَرِّيَّةِ مَنْ خَلَقْت بِيَدَيَّ كَمَنْ قُلْت لَهُ كُنْ فَكَانَ.

انتهى.فعلم به أن المسألة ليست من مواطن الإجماع فضلا عن أن تكون مما يكفر فيه المخالف، ومما يدل على ما ذكرناه من أن المسألة ـ نعني مسألة المفاضلة بين البشر والملائكة ـ من مواطن الاجتهاد ما ذكره ابن كثير في البداية حاكيا خلافا وقع فيها في مجلس عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وعبارته: وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَفْضِيلِ الْمَلَائِكَةِ عَلَى الْبَشَرِ عَلَى أَقْوَالٍ: فَأَكْثَرُ مَا تُوجَدُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِي كُتُبِ الْمُتَكَلِّمِينَ، وَالْخِلَافُ فِيهَا مَعَ الْمُعْتَزِلَةِ، وَمَنْ وَافَقَهُمْ، وَأَقْدَمُ كَلَامٍ رَأَيْتُهُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ مَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِهِ فِي تَرْجَمَةِ أُمَيَّةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسًا لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ كِرِيمِ بَنِي آدَمَ، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ { البينة: 7} وَوَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ أُمَيَّةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، فَقَالَ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ: مَا أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ هُمْ خَدَمَةُ دَارَيْهِ وَرُسُلُهُ إِلَى أَنْبِيَائِهِ، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} { الأعراف: 20} فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ: مَا تَقُولُ أَنْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ فَقَالَ: قَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ آدَمَ فَخَلَقَهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْجَدَ لَهُ الْمَلَائِكَةَ، وَجَعَلَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ الْأَنْبِيَاءَ وَالرُّسُلَ، وَمَنْ يَزُورُهُ الْمَلَائِكَةُ، فَوَافَقَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي الْحُكْمِ، وَاسْتَدَلَّ بِغَيْرِ دَلِيلِهِ.

انتهى.فعلم بذلك ما هو الراجح وأن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل المخلوقات قاطبة وأكرم الخلق على الله تعالى، وأن المخالفة في هذا لا تقتضي كفرا، وللمسألة تتمات ضافية تنظر في شرح الطحاوية ولوامع الأنوار البهية للسفاريني والحبائك للسيوطي.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذبح بدنة عن الميت هل يكون عتقا له من النار؟
- سؤال وجواب | كفارة نزول المني بشهوة في أثناء صيام رمضان
- سؤال وجواب | المؤمن يقول: قدر الله وما شاء فعل
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة المسافرة أن تجمع بين الظهر والعصر يوم الجمعة ؟
- سؤال وجواب | التهاب البروستاتا وعلاقته بالعادة السرية.
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا كان لا يفهم شيئاً من خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | حكم أخذ إجازة مرضية للتمكن من حضور صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أقسام المياه التي لا يصح التطهر بها
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق المكره
- سؤال وجواب | خلاف العلماء في الكحول المسكرة
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لإزالة آثار الحبوب والحروق على البشرة؟
- سؤال وجواب | السواك في المسجد كان من هدي السلف
- سؤال وجواب | كيفية معرفة فترة الإباضة لذات الدورة الكائنة بعد ستة وثلاثين يوماً
- سؤال وجواب | محاسبة الأنبياء والشهداء
- سؤال وجواب | دواء سلبيريد . هل يؤثر تناوله في رمضان على هرمون الحليب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل