سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عصمة مريم وابنها من طعن الشيطان حين الولادة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرشادات بشأن الزواج بالثانية لعدم قدرة الأولى على تربية أولادها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الغازات؟ فقد أتعبتني كثيرا.
- سؤال وجواب | قررت ألا أخدم إخوتي حتى لو طلب والدي. فهل هذا عقوق؟
- سؤال وجواب | هل أنفصل عن خطيبتي لأنها عنيدة، وما الطرق المثلى للتعامل معها؟
- سؤال وجواب | هل طفلي طبيعي أم يعاني من التوحد؟
- سؤال وجواب | حكم من كانت تتوقف عن الصلاة والصوم لأجل التحقق من الطهر
- سؤال وجواب | أقل الحيض يوم وليلة
- سؤال وجواب | هل يفضل للعازب إهمال الصحة والغذاء الجيد؟
- سؤال وجواب | يلبس جوربا على رجله الصناعية أثناء الطواف
- سؤال وجواب | علاج شد العضلات وقضم الأظافر لدى الأطفال
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولم يحدث حمل إلى الآن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم التبرع لما يُعرَف بيوم اليتيم حيث تحدث فيه منكرات
- سؤال وجواب | أريد الترويح عن نفسي بالرياضة وأمي تعارض ذلك!
- سؤال وجواب | حملت مرتين وأجهضت، فهل هناك تحاليل لمعرفة سبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بعد العملية نزل منها دم، ثم أتتها الدورة بعد ذلك، فما الحكم؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

سيدي: في معرض جوابكم عن سؤال ذكرتم في الفتوى رقم

18975

ما يلي : فالحديث الذي سألت عنه حديث صحيح أخرجه الشيخان، ولفظه كما في البخاري من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخاً من مس الشيطان، غير مريم وابنها" ثم يقول أبو هريرة: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.

وفي الآية 36 من سورة آل عمران يقول سبحانه وتعالى : فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.

أريد أن أفهم : في الحديث أن الشيطان لا يمس مريم وابنها – عليهما السلام – وفي آخر الحديث قرأ أبو هريرة رضي الله عنه: وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.

وفي الآية الكريمة يبدو أن أم مريم تعوذت بالله تعالى من الشيطان الرجيم بعدما وضعت مريم عليها السلام، فكيف لم يمسها الشيطان وأمها لم تتعوذ منه إلا بعد أن وضعتها أي بعد الوقت الذي يمس فيه الشيطان ابن آدم فيستهل صارخا ؟ أنا لا أنكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم لكن أستفسر فقط .ومن جهة أخرى : يقولون إنه ثبت علميا أن المولود يبكي عند خروجه من بطن أمه لأن كمية الهواء تدخل إلى رئتيه لأول مرة، لا أدري أهذا صحيح أم لا.

فكيف نجمع بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم وبين ما ثبت علميا؟ مرة أخرى أنا لا أشكك في حديث النبي عليه الصلاة والسلام.ادعوا لي بالذرية الطيبة.

جزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة مرفوعا: ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها.

ثم يقول أبو هريرة : وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.

متفق عليه .وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان.

رواه مسلم.وفي لفظ : كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب.

أخرجه البخاري.

فهذه الأحاديث الثابتة متضافرة على ما ذكر من تسلط الشيطان على الناس وصراخهم عند الولادة بسبب ذلك.

وأما عن عصمة مريم وابنها فلا تعارض بينه وبين ما ذكر في الآية، فإن الآية ذكر فيها دعاء أم مريم واستعاذتها لما وضعت، ولم يذكر أنه تأخر الدعاء عن الوضع، بل يحتمل حصوله عند الوضع أو في بدايته كما قال الملا على القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : قال ابن حجر وفي رواية للبخاري كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب وفي أخرى للحاكم وغيره كل وليد الشيطان نائل منه تلك الطعنة ولها يستهل المولود صارخا إلا ما كان من مريم وابنها، فإن أمها حين وضعتها قالت إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم، فضرب دونها حجاب فطعن، ولعل الله تعالى ألهمها بأن دعت هذا الدعاء حال الوضع لا بعده، فقوله حين وضعتها أي أرادت وضعها فلا يشكل أن المس يكون حال الوضع لا بعده، فقوله حين وضعتها أي أرادت وضعها فلا يشكل أن المس يكون حال الوضع، فكيف امتنع لأجل ذلك الدعاء.

وقوله في الآية: وإني أعيذها (آل عمران) بمعنى أعذتها وعدل إلى المضارع لإدارة الاستمرار أو لحكاية الحال الماضية والله تعالى أعلم.

اهـوقال المباركفوري في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح : والمراد بالمس الحقيقي أي الحسي لقوله صلى الله عليه وسلم في رواية للبخاري : كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بإصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم , ذهب يطعن فطعن في الحجاب.

قال القرطبي : هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط , فحفظ الله مريم وابنها ببركة دعوة أمها.

فيستهل أي يصيح صارخا رافعا صوته بالبكاء , وهو حال مؤكدة , أو مؤسسة أي مبالغة في رفعه , أو المراد بالاستهلال مجرد رفع الصوت وبالصراخ البكاء من مس الشيطان أي لأجله , يعني سبب صراخ الصبي أول ما يولد الألم من مس الشيطان إياه.

قال الطيبي : وفي التصريح بالصراخ إشارة إلى أن المس عبارة عن الإصابة بما يؤذيه.

اهـ ولا يعارض هذا أيضا ما ذكر السائل من أن البكاء يحصل ببعض الأسباب الطبيعية، كتأثر الوليد بدخول الهواء إن ثبت ذلك علميا، فإن البكاء قد يكون له أكثر من سبب، ولا يلزم أن يبكي الجميع لتلك الأسباب الطبيعية، وليس ثم علم يبرهن على أن بكاء الجميع لذلك، وإذا كان الأمر كذلك فإنما يهتم الرسول صلى الله عليه وسلم ببيان ما هو أهم لما فيه من تنبيه الناس على التحرز من الشيطان، كما قال ابن القيم في التبيان في أقسام القرآن: فإن قيل : فما السبب في بكاء الصبي حالة خروجه إلى هذه الدار ؟ قيل : ههنا سببان : سبب باطن أخبر به الصادق المصدوق لا يعرفه الأطباء وسبب ظاهر، فأما السبب الباطن فإن الله سبحانه اقتضت حكمته أن وكل بكل واحد من ولد آدم شيطانا فشيطان المولود قد خنس ينتظر خروجه ليقارنه ويتوكل به، فإذا انفصل استقبله الشيطان وطعنه في خاصرته تحرقا عليه وتغيظا واستقبالا له بالعداوة التي كانت بين الأبوين قديما فيبكي المولود من تلك الطعنة، ولو آمن زنادقة الأطباء والطبائعيين بالله ورسوله لم يجدوا عندهم ما يبطل ذلك ولا يرده، وقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صياح المولود حين يقع نزعة من الشيطان.

وفي الصحيحين من حديثه أيضا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه.

وفي لفظ آخر : كل بني آدم يمسه الشيطان يوم ولادته إلا مريم وابنها.

وفي لفظ البخاري : كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبه بأصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب.

والسبب الظاهر الذي لا تخبر الرسل بأمثاله لرخصه عند الناس ومعرفتهم له من غيرهم هو مفارقته المألوف والعادة التي كان فيها إلى أمر غريب فإنه ينتقل من جسم حار إلى هواء بارد ومكان لم يألفه فيستوحش من مفارقته وطنه ومألفه.

اهـومهما يكن هناك من الأسباب الطبيعية إن ثبتت فإن مريم وابنها عيسى لم يمسهما الشيطان ولم يحصل بكاء منهما بسبب مس الشيطان لثبوت الحديث في ذلك عن المعصوم الذي يتلقى الوحي الرباني، وربما لن يستطيع الناس أن يثبتوا أنهما بكيا لسبب آخر إلا إذا وجد نص من الشارع وهو غير موجود حسب علمنا.

والله تعالى أعلم.

اهـ.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الدردشة مع البنات في رمضان
- سؤال وجواب | هل استعمال قطرة الجفاف فترة طويلة يؤذي العين؟
- سؤال وجواب | ما يجب على من ترى قطرة واحدة من الدم أو قطرات في اليوم
- سؤال وجواب | الزواج خير للمرأة من العزوبة
- سؤال وجواب | خشخشة الركبة عند القيام من السجود
- سؤال وجواب | ما هي توجيهاتكم لزوجة يعاقر زوجها الخمر؟
- سؤال وجواب | أمراض زوجي تجعله عصبيا مما يرهقني ويرهقه أيضاً!
- سؤال وجواب | حكم تقشير البشرة
- سؤال وجواب | الإذن في استعمال الأشياء لا يعني الهبة
- سؤال وجواب | حكم التيمم مع وجود بلل في العضو
- سؤال وجواب | أحكام نزول الدم من المرأة وعودته بعد انقطاعه
- سؤال وجواب | بعد انتهاء العادة وتركيب اللولب بأسبوعين نزل دم فما الحكم؟
- سؤال وجواب | زوجي يرغب بالتعدد، وأنا أرغب بالانفصال!
- سؤال وجواب | طهارة صاحب السلس وحكم الجمع له
- سؤال وجواب | تفطير الصائمين والتشاح في الأذان والإيثار به
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل