سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من غش في مادة القرآن بكتابته على البنطال وكيفية التصرف مع البنطال

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الإصلاح بين الأرحام من أعظم الأعمال
- سؤال وجواب | المخطوبة أجنبية عن خاطبها حتى يعقد له عليها العقد الشرعي
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن منذ 4 سنوات، والتحاليل سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم التربح من تصفح الإعلانات مقابل مبلغ يدفعه المشترك
- سؤال وجواب | عدم الرغبة بالتبول ما سببه؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بصوت خافت
- سؤال وجواب | هل يطرد الشيطان من البيت بوضع شريط قرآني
- سؤال وجواب | صِلَة الرحم تحصل بكل ما يُعَدُّ في العُرْف صِلَة
- سؤال وجواب | حكم استعمال آية أو آيات محددة من القرآن لعلاج مرض معين
- سؤال وجواب | القرآن كله نجاة لمن عمل به
- سؤال وجواب | حكم تدريس القرآن ممن لم يأخذه مشافهة
- سؤال وجواب | بقعة بيضاء على رأس القضيب
- سؤال وجواب | هل من تزوج بأخرى يعتبر ظالما للأولى
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور بقع بيضاء صغيرة على الجسد وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أنفر من ابنتي دون سبب!
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

استعان أخي بالغش في مادة القرآن، بأن كتب الآيات في بنطاله، وقد أنكرت عليه ذلك، ولكنه قال لي: إنه مع غسله سينتهي الموضوع، وتزول الآيات، وقال لي أبي ذلك أيضًا.وبعد مرور الأسابيع والشهور، بدأت بالحيرة من الأمر، فقلت لأخي، ولأبي أيضًا: إن هذا الأمر فيه عدم احترام للآيات؛ فإن الغسالة الأوتوماتيكية نستعملها لغسل الملابس الوسخة، وهنا تكمن المشكلة؛ فإن أخي يرى أني أبالغ، وأنه لم يفعل شيئًا سيئًا.

أخي -وبالمثل أبي- قد سألاني نفس السؤال: وما الطريقة الصحيحة إذن للتخلص من الآيات؟ فأجبتهما بنفس الإجابة، إذا سألنا سنعلم، فأردت أن أعرف ماذا يجب عليّ فعله؟ أم إني فعلت ما عليّ فعله؟ علمًا أن أهلي يرون أني أفكر في الدين كثيرًا، وبشكل ملحوظ وخطير، ربما بسبب طريقتي الخاطئة في النصح، فماذا أفعل مع أخي، الذي قد نسي الموضوع تمامًا؟ وجزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالغش في الاختبارات لا يجوز، سواء كانت الاختبارات في القرآن الكريم، أم غيره، قال الشيخ ابن باز -رحمه الله -: الغش في جميع المواد، حرام، ومنكر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا، فليس منا).

أخرجه مسلم في صحيحه.

اهـ.ولا ريب أنّ ما فعله أخوك منكر قبيح، فقد جمع بين الغش وبين التهاون في توقير كلام الله تعالى، حيث كتبه على بنطاله، فكتابة القرآن على البنطال، حتى لو كانت تزول في الحال، تشعر بعدم تعظيم كتاب الله ، وقد منع أهل العلم كتابة شيء من القرآن على الثياب، ونحوها، مما يعرض للامتهان، قال السفاريني -رحمه الله - في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب: وتكره كتابة شيء من القرآن العظيم في نحو الستر، والجدران (أو) أي: وكل (ما) أي: الذي (هو مظنة بذلة) وامتهان، كالثياب، ونحوها.

اهـ.وجاء في فتاوى نور على الدرب لابن باز -رحمه الله -: لا ريب أن تعظيم كلام الله ، وتعظيم أسمائه سبحانه، من أهم الفرائض، وذلك من تعظيم الله عز وجل، فالواجب على جميع الباعة، والمؤسسات الطباعية، وغير ذلك، أن يحذروا وضع اسم الله ، أو آيات من القرآن في أشياء تمتهن من الأطفال، أو غير الأطفال، كالملابس.

اهـ.أمّا التصرف مع هذا البنطال المكتوب عليه آيات القرآن، فالصواب أن يغسل في موضع لا يلامس النجاسة، فلا يغسل في الغسالة التي تشتمل على ملابس متنجسة، أو تلقي ماء الغسل في مجاري النجاسات، ولكن يغسل وحده، أو مع ملابس طاهرة، ويلقى الماء المنفصل من الغسل في مكان طاهر، قال ابن تيمية -رحمه الله -: وإذا كتب شيء من القرآن، أو الذكر في إناء، أو لوح، ومحي بالماء، وغيره، وشرب ذلك، فلا بأس به.

نص عليه أحمد، وغيره، ونقلوا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يكتب كلمات من القرآن والذكر، ويأمر بأن تسقى لمن به داء، وهذا يقتضي أن لذلك بركة.

والماء الذي توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم هو أيضًا ماء مبارك؛ صب منه على جابر، وهو مريض.

وكان الصحابة يتبركون به، ومع هذا؛ فكان يتوضأ على التراب، وغيره، فما بلغني أن مثل هذا الماء ينهى عن صبه في التراب، ونحوه، ولا أعلم في ذلك نهيًا؛ فإن أثر الكتابة لم يبق بعد المحو كتابة، ولا يحرم على الجنب مسه.

ومعلوم أنه ليس له حرمة كحرمته ما دام القرآن والذكر مكتوبان، كما أنه لو صيغ فضة، أو ذهب، أو نحاس على صورة كتابة القرآن والذكر، أو نقش حجر على ذلك على تلك الصورة، ثم غيرت تلك الصياغة، وتغير الحجر، لم يجب لتلك المادة من الحرمة، ما كان لها حين الكتابة.

وحينئذ فصون هذه المياه المباركة من النجاسات، متوجه، بخلاف صونها من التراب، ونحوه من الطاهرات.

باختصار من مجموع الفتاوى.وعليه؛ فإن إنكارك على أخيك صحيح، وليس فيه مبالغة، أو تشدد، لكن عليك أن تراعي الرفق والحكمة في النصيحة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا سيما مع الوالد؛ فإنّ له حقًّا عظيمًا، وانظر الفتوى رقم:

134356

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من تزوج بأخرى يعتبر ظالما للأولى
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور بقع بيضاء صغيرة على الجسد وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | أنفر من ابنتي دون سبب!
- سؤال وجواب | ما هي طرق علاج البهاق طبيعيا؟
- سؤال وجواب | تشخيص ظهور البقع الرمادية على الرقبة والظهر وكيفية معالجتها
- سؤال وجواب | سؤال طفلتي عن الأديان. كيف يمكنني الإجابة عنه؟
- سؤال وجواب | أفضل ما يستعان به على حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | ليس من البر إعانة الأب على ظلم الأم بل منعه من ذلك
- سؤال وجواب | لا ينبغي لمسلم يسمع كلام الله ولا يعرف من أي سورة هو
- سؤال وجواب | ماهي السورة المنجية ؟
- سؤال وجواب | حول نسخ البرامج المحمية
- سؤال وجواب | حكم نسخ التصاميم محفوظة الحقوق
- سؤال وجواب | عقوبة من جار على حق إحدى زوجتيه
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بالسرطان، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | سبل معالجة البهاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل