سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل ذكرت البويضة في القرآن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | موقف الشرع من العادات والتقاليد
- سؤال وجواب | أخطأت بحق صديق، فكيف يمكنني أن أعيد ثقته بي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في حساب فوائد الإيداع لأجل صيانة المباني في نظام اتحاد الملاك
- سؤال وجواب | أخشى أن يتطور الارتجاع المريئي إلى سرطان المعدة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجها يسبها ويقذفها ويهددها بالقتل فهل طلبها الطلاق منه شرعي ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر في الحمل والولادة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تفسير (أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى " وصدف عنها "
- سؤال وجواب | تزكية النفس وذكر العمل الصالح لتحصيل مصلحة راجحة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـــ " معين "
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وألم نفسي شديد، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ماذا أصنع مع أذى أهل زوجي ووقوفه ضدي؟
- سؤال وجواب | الإمامان أبو الأسود الدؤلي وسيبويه
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور الأكياس على المبيض، هل تكون حميدة؟
- سؤال وجواب | حكم قراءة الإمام من المصحف في الفريضة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أورد بعضهم إشكالا على قول الله تعالى في سورة المومنون: ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ـ فقال إنها في سياقها تخالف ما جاء به العلم في هذا الشأن، فلم تذكر الآية البويضة التي تتحد معها النطفة، قال: ولا يمكن دخول لفظ البويضة في الإجمال في قوله تعالى: قرار مكين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس بلازم أن يفصل القرآن في كل شيء في مثل هذه المواضيع، ومع هذا فقد تكلم بعض المعاصرين على موضوع البويضة وهل ذكرت في القرآن؟ فذكر بعضهم أن النطفة وصفت في بعض الآيات في قوله تعالى: من نطفة أمشاج ـ والأمشاج هي الأخلاط المجتمعة من الجنسين، وهي البويضة المخصبة، قال د.

محمد دودح الباحث العلمي بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة: ليس غرض القرآن أن يعطي المخاطب درسا في علم الأجنة على نحو المقررات الدراسية اليوم, وإنما يمد بصره في نظرة أوسع من آفاق المألوف تعيده إلى البداية، حيث لم يكن شيئا لتقوده إلى اليقين بقدرة الله ، يقول العلي القدير: أولا يذكر إلإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا {مريم: 67} وفي ثنايا العرض ترد في عفوية جملة من الحقائق التي لم يكن يعلم بها أحد زمن التنزيل، يقول العلي القدير: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا {الإنسان: 1ـ2} فلم يكن يعلم أحد بتكون الجنين من بويضة مخصبة Fertilized egg تماثل ـ نطفة ـ أي قطرة ماء غاية في الضآلة، ذات أخلاط تحتوي على مكونات وراثية من الأبوين، نسميها اليوم كروموزومات Chromozomes ويكفيك أن تعرف أن الإدراك بتكون الجنين من أخلاط من الجنسين، أي أمشاج, لم يتحقق إلا بعد عقود من اكتشاف المجهر في القرن السابع عشر, وأول من استخدم عدسة بسيطة في دراسة أجنة الدجاج هو هارفي Harvey عام 1651م ولصعوبة معاينة المراحل الأولى استنتج أن الأجنة ليست إلا إفرازات رحمية, وفي عام 1672، اكتشف جراف Graaf حويصلات المبايض Graafian Follicles وعاين حجيرات في أرحام الأرانب الحوامل تماثلها فاستنتج أن الأجنة ليست إفرازات من الرحم، وإنما من المبايض, ولم تكن تلك التكوينات الدقيقة التي عاينها جراف سوى تجاويف في كتل الخلايا الجنينية الأولية Blastocysts, وفي عام 1675م عاين مالبيجي Malpighi أجنة في بيض الدجاج، واعتقد بأنه يحتوى على كائن مصغر ينمو في الحجم فحسب، ولا يتخلق في أطوار, وباستخدام مجهر أكثر تطورا اكتشف هام Hamm وليفنهوك Leeuwenhoek الحوين المنوي عام 1677م، وظنا أيضا أنه يحتوي على الإنسان مصغرا، وفي عام 1827م عاين فون بير von Baer البويضة, وأخيرا انتهى الجدل حول فرضية الخلق المكتمل، وتأكدت أهمية كل من الحوينات المنوية والبويضة، واستقرت حقيقة التخلق في أطوار, وفي عام 1878م اكتشف فليمنج Flemming الكروموزومات, وفي القرن العشرين تم التحقق نهائيا من احتواء البويضة المخصبة على تلك الأخلاط الوراثية، والتخلق من الذكر والأنثى [The Developing Human, Keith L.

Moore, Fourth ed.,1988, Saunders Comp., Toronto, P: 7-11, 14.].

اهـوقال سيد قطب: في تفسير قوله تعالى: إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً ـ والأمشاج: الأخلاط وربما كانت هذه إشارة إلى تكون النطفة من خلية الذكر وبويضة الأنثى بعد التلقيح، وربما كانت هذه الأخلاط تعني الوراثات الكامنة في النطفة، والتي يمثلها ما يسمونه علمياً ـ الجينات ـ وهي وحدات الوراثة الحاملة للصفات المميزة لجنس الإنسان أولاً ولصفات الجنين العائلية أخيراً وإليها يعزى سير النطفة الإنسانية في رحلتها لتكوين جنين إنسان، لا جنين أي حيوان آخر، كما تعزى إليها وراثة الصفات الخاصة في الأسرة.

ولعلها هي هذه الأمشاج المختلطة من وراثات شتى.

اهـ.وقال محمد علي البار في كتابه: خلق الإنسان بين الطب والقرآن: العلم الحديث يكشف أن الحيوانات المنوية يحملها ماء دافق هو ماء المني, كذلك البويضة في المبيض تكون في حويصلة ـ جراف ـ محاطة بالماء فإذا انفجرت الحويصلة تدفق الماء.

وتلقفت أهداب البوق البويضة لتدخلها إلى قناة الرحم حيث تلتقي بالحيوان المنوي لتكون النطفة الأمشاج.

هذا الماء يحمل البويضة تماما كما يحمل ماء الرجل الحيوانات المنوية, كلاهما يتدفق, وكلاهما يخرج من بين الصلب والترائب: من الغدة التناسلية، الخصية أو المبيض.

وتتضح مرة أخرى معاني الآية الكريمة في إعجازها العلمي الرائع: ماء دافق من الخصية يحمل الحيوانات المنوية, وماء دافق من حويصلة ـ جراف ـ بالمبيض يحمل البويضة.

اهـ.وقد ذكر بعض قدامى المفسرين أن الماء يأتي من الأبوين من الرجل والمرأة، كما قال الله عز وجل: فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ { الطارق:5ـ7}.

قال الشوكاني ـ رحمه الله ـ في فتح القدير: أراد الله سبحانه وتعالى ماء الرجل والمرأة، لأن الإنسان مخلوق منهما، لكن جعلهما ماء واحدا لامتزاجهما، والولد لا يكون إلا من الماءين.

انتهى.وقال القرطبي ـ رحمه الله ـ عند قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى {الحجرات:13} ذهب قوم من الأوائل إلى أن الجنين إنما يكون من ماء الرجل وحده، ويتربى في رحم المرأة ويستمد من الدم الذي يكون فيه، واحتجوا بقوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ { المرسلات:20} وبقوله تعالى: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى {القيامة:37} فدل على أن الخلق من ماء واحد، والصحيح أن الخلق إنما يكون من ماء الرجل والمرأة لهذه الآية، فإنها نص لا يحتمل التأويل، وقوله تعالى: خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ {الطارق} والمراد أصلاب الرجال وترائب النساء على ما سيأتي بيانه، وأما ما احتجوا به فليس فيه أكثر من أن الله تعالى ذكر خلق الإنسان من الماء والسلالة والنطفة ولم يضفها إلى أحد الأبوين دون الآخر، فدل على أن الماء والسلالة لهما والنطفة منهما بدلالة ما ذكرنا، وبأن المرأة تمني كما يمني الرجل، وعن ذلك يكون الشبه.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي ظلمني وطردني من البيت وأنا حامل!
- سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي كثيراً بصوت مرتفع، ساعدوني للتخلص من هذه العادة
- سؤال وجواب | لا يجوز للموظف التحايل لأخذ بدل السكن إذا لم تنطبق عليه شروط استحقاقه
- سؤال وجواب | طالبت باسترجاع مالي من الجمعية التي توفر الدروس والأنشطة الدينية. هل فعلي صحيح؟
- سؤال وجواب | أشكو من نزول مخاط ودم أثناء التبرز مصحوبا بألم.
- سؤال وجواب | أمي تكره زوجتي وتكن لها كل عداوة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإفراط في محاسبة النفس وتوبيخها وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | العمل في تنسيق حجز الفنادق للمسافرين في الداخل والخارج
- سؤال وجواب | هل يأخذون دية ميتهم من شركة التأمين ؟
- سؤال وجواب | تخلف الإمام عن بعض الصلوات هل يمنع الاقتداء به
- سؤال وجواب | اشتراط البنك الإسلامي تأمينا تجاريا في عملية القرض الحسن!
- سؤال وجواب | العمل إذا رأى في منامه ما يفزعه
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | أدعية من نزل به كرب وشدة
- سؤال وجواب | ما حكم العمل في جمع عبوات الخمر الفارغة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل