سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التأويل الصحيح لقوله تعالى: وإن منكم إلا واردها.وقوله: ثم اننزعن من كل شيعة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأولى بسد الفرجة في الصف المقدم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتأخير القذف؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون"
- سؤال وجواب | يقدم الأكثر تجويدا للقرآن
- سؤال وجواب | حكم طلاق الهازل
- سؤال وجواب | هل يلزمه استئذان والديه للسفر القريب لمدة يومين ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأخاف من كل شيء، كيف أتجاوز هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | الاقتصار على سنة العشاء دون باقي السنن تفويت لفضل كبير
- سؤال وجواب | شراء بطاقة الطعام الحكومية بأقل من سعرها
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | أول من سن ركعتي القتل هو الصحابي خبيب بن عدي
- سؤال وجواب | ما سبب الزيادة في هرمون الحليب؟ وهل العادة السرية لها دور؟
- سؤال وجواب | فضل المحافظة على السنن الرواتب والنوافل
- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

يا شيخ: عندي بعض التفسيرات للآيات الكريمات, وأتمنى التصحيح لي إذا وجد خطأ, وهل يصح أن أحاول التفسير بهذه الطريقة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإننا ننصح جميع الإخوة الباحثين أن يحرصوا على تعلم تفسير القرآن انطلاقًا من كلام أهل الاختصاص من علماء التفسير قبل أن يحاول الواحد اكتشاف تفسير جديد، وعليهم أن يهتموا بعلوم الأقدمين وتفاسيرهم, والكتب التفسيرية التي تعتني بالمأثور عنهم, فتنقل ما أثر عن السلف من التفسير، فقد قال شيخ الإسلام في بيان فضل علم السلف الأول: ولهذا كان معرفة أقوالهم في العلم والدين وأعمالهم خيرًا وأنفع من معرفة أقوال المتأخرين وأعمالهم في جميع علوم الدين وأعماله ـ كالتفسير, وأصول الدين وفروعه, والزهد, والعبادة, والأخلاق, والجهاد, وغير ذلك, فإنهم أفضل ممن بعدهم كما دل عليه الكتاب والسنة، فالاقتداء بهم خير من الاقتداء بمن بعدهم، ومعرفة إجماعهم ونزاعهم في العلم والدين خير وأنفع من معرفة ما يذكر من إجماع غيرهم ونزاعهم.

انتهى.وعليه؛ فلا يسوغ العدول عن منهج السلف في التفسير, وكل ما خرج عن هذا المنهج السليم القويم لا يقبل من صاحبه كائنًا من كان, ولا يقبل عقلًا ولا شرعًا أن يكون الله قد أضل كل هذه الأمة طيلة القرون الماضية عن مراده في كتابه حتى جاء متأخر يدعي الاهتداء لما ضلت عنه الأمة.وعلى المسلم في بداية الطلب أن يتعرف على الحق والتفسير الصحيح أولًا, ولا يشغل نفسه بالاكتشافات, والبحث عن الشبه, وأن يعلم أن أهل العلم ذكروا أن الأصل حمل القرآن على الحقيقة؛ لأنها الأصل ما لم يترجح المجاز بشهرة، كما قال السبكي في الأشباه والنظائر: حمل اللفظ على ما يتبادر إلى الذهن أولى, ومن ثم يحمل على الحقيقة ما لم يترجح المجاز بشهرة، أو غيرها.

انتهى.وقال الشيخ ابن عثيمين: لو تأمل المتكلم الكلام وأعطاه حقه من التأمل لعلم أن القرآن المبين ليس فيه شيء تكون معانيه رمزية، فإن الرموز مخالفة لبيان القرآن الكريم، بعيدة عن دلالاته كيف, وقد قال الله عنه: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {النحل:89}، وقال تعالى: كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {فصلت:3}، وقال في وصفه: حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {الزخرف:1-3}, وقال تعالى: إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ {يس:69}، فكيف يكون هذا القرآن العظيم الذي نزل تبيانا لكل شيء، وفصلت آياته، ووصفه من أنزله بأنه مبين، وأنه جعله قرآنا عربيا من أجل عقله وفهمه، إلى أن قال ـ رحمه الله : إذا كنا نمنع منعًا باتًا الدلالات الرمزية في الأحكام التكليفية التي متعلقها أعمال العباد التي قد يسوغ الاجتهاد في بعضها حسبما تقتضيه الشريعة, فكيف نسوغ لأنفسنا أن نعمل بالدلالات الرمزية في الأخبار المحضة التي لا مجال للرأي فيها بوجه من الوجوه؟ إننا لو سوغنا ذلك لأنفسنا لتلاعب الناس في كلام الله وكلام رسوله، وصار كل واحد من الناس، أو كل طائفة من الناس تدعي أن هذه الآية، أو هذا الحديث رمز لكذا وكذا، فتبطل الشريعة بهذا المعيار عقيدة ومنهجًا.

انتهى من مجموع فتاوى ورسائل العثيمين.

وأما عن موضوع السؤال فمرور الناس جميعًا على النار وورودهم إياها أمر قد نطق به القرآن المجيد، فذكر الله تعالى في كتابه أن الناس جميًعا يردون النار، وأن المتقين ينجون منها، ويبقى فيها الظالمون.

قال تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا {مريم:71-72}، ومنكم خطاب لمن نزل عليهم القرآن, وذلك يشمل المؤمنين من الصحابة وغيرهم من الكفار؛ ولذا خاف الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - وبكى عند تذكرها كما قال الطبري في تفسيره: كان عبد الله بن رواحة واضعًا رأسه في حجر امرأته، فبكى، فبكت امرأته، قال: ما يبكيك؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت قول الله : (وإن منكم إلا واردها) فلا أدري أنجو منها، أم لا؟ اهـوقد اختلف العلماء في معنى الورود المذكور في الآية على أقوال:القول الأول: أن المراد دخول النار حقيقة، قالوا: ولكنها تكون للمؤمنين بردًا وسلامًا.القول الثاني: أن المراد بذلك المرور على الصراط، وليس دخول النار حقيقة.

ويؤيد القول الثاني ما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن صفة الصراط وفيه: ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، ويقولون: الله م سلم سلم, قيل: يا رسول الله ، وما الجسر؟ قال: دحض مزلة، فيه خطاطيف وكلاليب، وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها: السعدان، فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح, وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب, فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في نار جهنم.

الحديث، وهذا لفظ مسلم.

ورجح العلامة محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - أن الورود المذكور في الآية هو الدخول، وأن جميع الناس يدخلونها، وتكون على المؤمنين بردًا وسلامًا، كما كانت على إبراهيم، وأجاب عن آية .أولئك عنها مبعدون فقال في دفع إيهام الاضطراب ما لفظه: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا, هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ النَّاسِ لَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ وُرُودِ النَّارِ، وَأُكِّدَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا [71]، وَقَدْ جَاءَ فِي آيَةٍ أُخْرَى مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ مُبْعَدٌ عَنْهَا لَا يَسْمَعُ لَهَا حِسًّا، وَهِيَ قَوْلُهُ تَعَالَى: أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا الْآيَةَ [101 - 102], وَالْجَوَابُ هُوَ مَا ذَكَرَهُ الْأَلُوسِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ: «مُبْعَدُونَ» أَيْ: عَنْ عَذَابِ النَّارِ وَأَلَمِهَا، وَقِيلَ: الْمُرَادُ إِبْعَادُهُمْ عَنْهَا بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا قَرِيبًا مِنْهَا، وَيَدُلُّ لِلْوَجْهِ الْأَوَّلِ مَا أَخْرَجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَجَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي سُمَيَّةَ قَالَ: اخْتَلَفْنَا هَاهُنَا فِي الْوُرُودِ فَقَالَ بَعْضُنَا: لَا يَدْخُلُهَا مُؤْمِنٌ، وَقَالَ آخَرُونَ: يَدْخُلُونَهَا جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا، فَلَقِيتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ وَأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ: صُمَّتا، إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: الْوُرُودُ الدُّخُولُ لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخَلَهَا فَتَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ بَرْدًا وَسَلَامًا كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ حَتَّى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا مِنْ بَرْدِهِمْ, ثُمَّ يُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا, وَيَذْرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا, وَرَوَى جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ وُرُودَ النَّارِ هُوَ الْمُرُورُ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّ النَّاسَ تَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ, وَهُوَ جِسْرٌ مَنْصُوبٌ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ, وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ: الْوُرُودُ الْمُرُورُ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ دُخُولٍ، وَرُوِيَ ذَلِكَ أَيْضًا عَنْ قَتَادَةَ، قَالَهُ الْأَلُوسِيُّ.

انتهى.وقال العلامة الشوكاني - رحمه الله -: وقد اختلف الناس في هذا الورود، فقيل: الورود الدخول، ويكون على المؤمنين بردًا وسلامًا، كما كانت على إبراهيم, وقالت فرقة: الورود هو المرور على الصراط, وقيل: ليس الورود الدخول إنما هو كما يقول وردت البصرة ولم أدخلها, وقد توقف كثير من العلماء عن تحقيق هذا الورود، وحمله على ظاهره؛ لقوله تعالى: { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون }.

ولا يخفى أن القول بأن الورود هو المرور على الصراط أو الورود على جهنم وهي خامدة فيه جمع بين الأدلة من الكتاب والسنة فينبغي حمل هذه الآية على ذلك؛ لأنه قد حصل الجمع بحمل الورود على دخول النار, مع كون الداخل من المؤمنين مبعدًا من عذابها، أو بحمله على المضي فوق الجسر المنصوب عليها وهو الصراط.

انتهى.

وأما ما ذكرته من أن الكفار الأقل شرًا سيخرجون من النار فباطل, والآية المذكورة هنا في سورة مريم لا تدل على ما توهمته من التفريق المذكور, وإنما يعنى بها أن العتاة القادة في الشر يجمعون أولًا ثم يلقون في النار ثم يتبعون بالبقية, قال ابن جزي في تفسيره: {ثم لننزعن من كل شيعة} الشيعة: الطائفة من الناس التي تتفق على مذهب أو اتباع إنسان، ومعنى الآية أن ينزع من كل طائفة أعتاها فيقدمه إلى النار، وقال بعضهم: المعنى نبدأ بالأكبر جرمًا فالأكبر جرمًا.اهـوقال الشيخ السعدي: ثم لننزعن من كل طائفة وفرقة من الظالمين المشتركين في الظلم والكفر والعتو أشدهم عتوًا، وأعظمهم ظلمًا، وأكبرهم كفرًا، فيقدمهم إلى العذاب، ثم هكذا يقدم إلى العذاب، الأغلظ إثمًا، فالأغلظ وهم في تلك الحال متلاعنون، يلعن بعضهم بعضًا، ويقول أخراهم لأولاهم: { ربنا هؤلاء أضلونا فآتهم عذابًا ضعفًا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون * وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل}.

اهـوأما التقسيم الذي ذكرت في آيات الواقعة فليس صحيحًا, ومن الباطل فيه قولك: إن قليلًا من الناس هم أصحاب النار, والنصوص تدل على كثرة أهل النار، روى الشيخان في صحيحيهما عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله : يا آدم: فيقول: لبيك وسعديك والخير كله في يديك، ثم يقول: أخرج بعث النار, قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فذاك حين يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها.

اهـوكذا زعمك أن الثلة يراد بها الثلث, وإنما يراد بها الجماعة من الناس، وأصلها القطعة من الشيء, كما في أضواء البيان للشيخ الشنقيطي.

وقد وضح - رحمه الله - المراد بالثلة المذكورة فقال: وقد اختلف أهل العلم في المراد بهذه الثلة من الأولين، وهذا القليل من الآخرين المذكورين هنا، كما اختلفوا في الثلتين المذكورتين في قوله: { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [الواقعة : 39 - 40], فقال بعض أهل العلم: كل هؤلاء المذكورين من هذه الأمة، وأن المراد بالأولين منهم الصحابة, وبعض العلماء يذكر معهم القرون المشهود لهم بالخير في قوله صلى الله عليه وسلم « خير القرون قرني ثم الذين يلونهم » الحديث, والذين قالوا: هم كلهم من هذه الأمة، قالوا: إنما المراد بالقليل، وثلة من الآخرين، وهم من بعد ذلك إلى قيام الساعة, وقال بعض العلماء: المراد بالأولين في الموضعين الأمم الماضية قبل هذه الأمة، والمراد بالآخرين فيهما هو هذه الأمة, قال مقيده - عفا الله عنه, وغفر له -: ظاهر القرآن في هذه المقام: أن الأولين في الموضعين من الأمم الماضية، والآخرين فيهما من هذه الأمة، وأن قوله تعالى: { ثلة من الأولين وقليل من الآخرين } في السابقين خاصة، وأن قوله: { ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [الواقعة : 39 - 40] في أصحاب اليمين خاصة, وإنما قلنا: إن هذا هو ظاهر القرآن في الأمور الثلاثة، التي هي شمول الآيات لجميع الأمم، وكون قليل من الآخرين في خصوص السابقين، وكون ثلة من الآخرين في خصوص أصحاب اليمين؛ لأنه واضح من سياق الآيات, أما شمول الآيات لجميع الأمم فقد دل عليه أول السورة؛ لأن قوله: { إذا وقعت الواقعة } [ الواقعة : 1 ] - إلى قوله: { فكانت هباء منبثا } [ الواقعة : 6 ] لا شك أنه لا يخص أمة دون أمة، وأن الجميع مستوون في الأهوال والحساب والجزاء, فدل ذلك على أن قوله: { وكنتم أزواجًا ثلاثة } [ الواقعة : 7 ] عام في جميع أهل المحشر, فظهر أن السابقين وأصحاب اليمين منهم من هو من الأمم السابقة، ومنهم من هو من هذه الأمة, وعلى هذا، فظاهر القرآن أن السابقين من الأمم الماضية أكثر من السابقين من هذه الأمة، وأن أصحاب اليمين من الأمم السابقة ليست أكثر من أصحاب اليمين من هذه الأمة؛ لأنه عبر عن السابقين من هذه الأمة بقوله: {وقليل من الآخرين} وعبر عن أصحاب اليمين من هذه الأمة {وثلة من الآخرين} .اهـ وأما الصراط فقد بينا الأدلة على وجوده في الفتوى رقم: 8056 .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدولة تعطيه مصاريف لدراسة أبنائه، فهل يأخذ ما زاد منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي الذي تكثر في بيئته المخالفات الشرعية، أم أصبر؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السنن الرواتب والسنن المؤكدة
- سؤال وجواب | تفسير قول الله تعالى في سورة آل عمران: (فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة)
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | موقف الزوجة من أم زوجها.
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بالتعويضات إذا توفرت شروط استحقاقها
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا)
- سؤال وجواب | حكم الزواج ببنت الخال الذي رضع معه من أمه
- سؤال وجواب | أشكو من قصر فترة الجماع. هل هناك منشطات تزيد في مدته؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في أسفل المريء وفي المعدة وفتق في الحجاب الحاجز. ما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم أخذ التأمين عن الحادث بالتحايل والكذب
- سؤال وجواب | كيف قتل نبي الله الخضر الغلام
- سؤال وجواب | أريد الزواج وأعاني من قلق وخوف. ساعدوني
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تبيع اسطوانات القرآن والحديث ، واسطوانات الموسيقى والأفلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل