سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماهية الأيام التي خلق الله فيها السموات والأرض

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حرمة الجمع بين المرأة وعمتها محل إجماع العلماء
- سؤال وجواب | لّا يقدم اعتبار الجمال على اعتبار الدين والخلق
- سؤال وجواب | ضوابط جواز شراء سيارة من البنك
- سؤال وجواب | علاج الشعور بالطنين والصفير في الأذن عند قراءة القرآن
- سؤال وجواب | حكم من أدرك الإمام راكعا
- سؤال وجواب | حكم إيداع المال في البنك
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة للمأمومين مع وجود جدار بينهم وبين الإمام
- سؤال وجواب | كنت أتمتع بالرشاقة والآن زاد وزني
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع المغتاب والنمَّام
- سؤال وجواب | حكم من نسي قراءة الفاتحة خلف الإمام
- سؤال وجواب | الدراسة وزيادة الوزن. وهل هناك أدوية تساعد على سد الشهية؟
- سؤال وجواب | فتر قلبي عن أمنية أدعو بها وأخرى متمسك بها. ما معنى ذلك؟
- سؤال وجواب | الميرامية وفوائدها في حالات ضعف التبويض والمساعدة على الحمل
- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة واختفاؤها فجأة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك بنظام (راتب تقاعدي) للمغتربين
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

في سورة فصلت آية 9 أن خلق السموات والأرض في 6 أيام وفي غيرها 8 أيام ؟ وثبت أن خلق السموات والأرض قد استغرق بلايين السنين ؟ وجزاكم الله خيراً.

رجاء سرعة الإجابة للأهمية..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فلا تعارض فيما جاء في سورة فصلت من خلق السموات والأرض، وما جاء في غيرها؛ فلا تعارض في القرآن الكريم ولا اختلاف فيه مطلقاً لأنه من عند العزيز الحكيم اللطيف الخبير.قال تعالى: أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [النساء:82].وما جاء في سورة فصلت ليس فيه لفظ "ستة أيام"، وإنما ورد لفظ "ستة أيام" في سبعة مواضع من القرآن الكريم ( في سورة الأعراف، ويونس، وهود، والفرقان، وق، والسجدة، والحديد).وما أُجْمِل من خلق السموات والأرض في هذه السور هو الذي فصل وبين في سورة فصلت، قال تعالى: قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ* وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ* ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين* فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ [فصلت:9-12].قال الراغب الأصفهاني في مفرداته: اليوم -في لغة العرب- يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها، وقد يعبر به عن مدة من الزمان أي مدة كانت.

وقال القرطبي في تفسير الأيام: "في ستة أيام" أي من أيام الآخرة أي كل يوم ألف سنة لتفخيم خلق السماوات والأرض.

وذكر هذه المدة ولو أراد خلقها في لحظة لفعل، إذ هو القادر على أن يقول لها "كوني فتكون" ولكنه أراد أن يعلم العباد الرفق والتثبت في الأمور.

وحكمة أخرى من خلقها في ستة أيام لأن لكل شيء عنده أجلا.

ولعل هذه الأيام عبارة عن ستة أزمنة وآماد لا يعلم مداها إلا الله تعالى يتحدد كل يوم منها بما تم فيه من عمل، أو ست دورات فكلية لا نعلمها، وهي غير أيامنا المرتبطة بالدورة الشمسية، أو ستة أطوار مرت على هذه المخلوقات.كل ذلك محتمل واللغة العربية تساعد عليه، والدين لا يمنع منه.

أفاده القرضاوي في هدي الإسلام.

ويقول سيد قطب في تفسير سورة الأعراف من كتابه في ظلال القرآن: فأما الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات والأرض فهي غيب لم يشهده أحد من البشر، ولا من خلق الله جميعاً: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ [الكهف:51].وكل ما يقال عنها لا يستند إلى أصل مستيقن.

ويقول في تفسير سورة يونس: وعلى كل حال فالأيام الستة غيب من غيب الله الذي لا مصدر لإدراكه إلا هذا المصدر، فعلينا أن نقف عنده ولا نتعداه، والمقصود بذكرها هو الإشارة إلى حكمة التقدير والتدبير والنظام الذي يسير به الكون من بدئه إلى منتهاه.

ويقول في سورة هود: الله خلق السموات والأرض في هذا الأمد لتكون صالحة مجهزة لحياة هذا الجنس البشري.

ثم يقول في سورة الفرقان: وأيام الله التي خلق فيها السموات والأرض غير أيامنا الأرضية قطعاً، فإنما أيامنا هذه ظل للنظام الشمسي، ومقياس لدورة فلكية وجدت بعد خلق السموات والأرض، وهي مقيسة بقدر دورة الأرض حول نفسها أمام الشمس.والخلق لا يقتضي إلا توجه الإرادة الإلهية المرموز له بلفظة "كن" فتتم الكينونة "فيكون" ولعل هذه الأيام الستة من أيام الله التي لا يعلم مقدارها إلا هو، إنما تمت فيها أطوار متباعدة في السموات والأرض حتى انتهت على وضعها الحالي.

ثم يقول في سورة السجدة: والأيام ليست قطعاً من أيام هذه الأرض التي نعرفها، فأيام هذه الأرض مقياس زمني ناشئ من دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس مرة تؤلف ليلاً ونهاراً على هذه الأرض الصغيرة الضئيلة التي لا تزيد على أن تكون هباءة منثورة في فضاء الكون الرحيب، وقد وجد هذا المقياس الزمني بعد وجود الأرض والشمس، وهو مقياس يصلح لنا نحن أبناء هذه الأرض الصغيرة الضئيلة، وأما حقيقة هذه الأيام الستة المذكورة في القرآن الكريم فعلمها عند الله تعالى، فلا سبيل إلى تحديدها وتعيين مقدارها فهي من أيام الله تعالى التي يقول عنها: وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [الحج:47].قد تكون ستة أطوار مرت بها السموات والأرض وما بينهما حتى انتهت إلى ما هي عليه، أو ستة مراحل في النشأة والتكوين، أو ستة أدهار لا يعلم ما بين أحدها والآخر إلا الله.

ثم يقول في تفسير سورة فصلت: قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ.

وهذه الأيام الاثنان اللذان خلق الله فيهما الأرض، والاثنان اللذان خلق فيهما الرواسي وقدر فيهما الأقوات وأحل فيهما البركة فتمت بهما الأيام الأربعة.

إنها بلا شك أيام من أيام الله التي يعلم هو مداها، وليست من أيام هذه الأرض.

والأيام التي خلقت فيها الأرض أولاً، ثم تكونت فيها الجبال، وقدرت فيها الأقوات، هي أيام أخرى مقيسة بمقياس آخر لا نعلمه، ولكننا نعرف أنه أطول بكثير من أيام الأرض المعروفة وأقرب ما نستطيع تصوره وفق ما وصل إليه علمنا البشري أنها الأزمان التي مرت بها الأرض طوراً بعد طور، حتى استقرت وصلبت قشرتها، وأصبحت صالحة للحياة التي نعلمها، وهذه قد استغرقت فيما تقول النظريات التي بين أيدينا -نحو ألفي مليون سنة من سنوات أرضنا.وهذه مجرد تقديرات علمية مستندة إلى دراسة الصخور وتقدير عمر الأرض بواسطتها، ونحن في دراسة القرآن الكريم لا نلجأ إلى تلك التقديرات على أنها حقائق نهائية، فهي في أصلها ليست كذلك، وما هي إلا نظريات قابلة للتعديل، فنحن لا نحمل القرآن عليها، إنما نجد أنها قد تكون صحيحة إذا رأينا بينها وبين النص القرآني تقارباً، ووجدنا أنها تصلح تفسيراً للنص القرآني بغير تمحل، فنأخذ من هذا أن هذه النظرية أو تلك أقرب إلى الصحة لأنها أقرب إلى مدلول النص القرآني.

ويقول ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز: "في ستة أيام" حكى الطبري عن مجاهد أن اليوم كألف سنة، وهذا كله والساعة اليسيرة سواء في قدرة الله تعالى، وأما وجه الحكمة في ذلك فمما انفرد الله عز وجل بعلمه كسائر أحوال الشرائع.

وأما ثمانية أيام فلم ترد في كتاب الله عز وجل -إلا مرة واحدة- في سورة الحاقة ولا علاقة لها بهذا الموضوع، وإنما جاءت في سياق هلاك عاد "قوم هود" الذين أهلكهم الله بالريح العاتية لما رفضوا الدعوة وكذبوا نبيه هوداً عليه السلام.

قال تعالى: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ* سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [الحاقة:6-7].وبهذا يكون قد اتضح لنا أنه لا تعارض فيما جاء في سورة فصلت وما جاء في غيرها من القرآن الكريم من الحديث عن خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ولا غيرها وأن هذه الأيام ليست كأيامنا العادية، لأن أيامنا ناشئة من دورة هذه الأرض حول نفسها أمام الشمس، وهذا كان قبل خلق السموات والأرض كما وضح ذلك المفسرون قديماً وحديثاً، وأنه لا علاقة لخلق السموات والأرض بالأيام الثمانية التي ورد ذكرها في سورة الحاقة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ارتفاع الحرارة واختفاؤها فجأة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك بنظام (راتب تقاعدي) للمغتربين
- سؤال وجواب | أحوال التأمين الصحي وحكم كل حالة
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من اكتئاب ووسواس، فهل هناك علاج لحالتي لا يضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمثوبة في الآية (فأثابكم غما بغم.)
- سؤال وجواب | حكم الضمان الصحي للموظفين
- سؤال وجواب | نية صرف الفوائد الربوية في أبواب الخير لا ترفع حرمة الربا ولا تبرر التعامل به
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة مستمرة تزعجني والتحاليل سليمة. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يلحن في قراءته
- سؤال وجواب | كيف يتم الصلاة من فاتته ركعتان مع الإمام؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يُشَك في طهارته
- سؤال وجواب | مسائل في الصلاة خلف الأئمة
- سؤال وجواب | إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
- سؤال وجواب | قررت الانفصال عن خطيبي لسوء معاملة أهلي، أفيدوني
- سؤال وجواب | بنك إسلامي في مصر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل