سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | معنى السجود في الآية: ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | صراعي مع الخوف والوسواس القهري لا يتوقف. أريد حلا لحالتي- سؤال وجواب | أعاني من فقر الدم، فما هي العلاجات المفضلة لذلك؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب المصحوب بالأعراض الفصامية
- سؤال وجواب | هل انشغال الفكر وتعلق القلب بفتاة معينة مما يؤاخذ به المرء؟
- سؤال وجواب | مدة أطوار تخلق الجنين
- سؤال وجواب | انتابتني شكوك مرضية بعد إصابتي بألم في الصدر
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العمود الفقري والتحاليل سليمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين التزيين المنسوب لله سبحانه وتعالى، والتزيين المنسوب للشيطان.
- سؤال وجواب | هل أسافر للعمل أم أجلس في بلدي آمنا؟
- سؤال وجواب | تهافت الاحتجاج على اقتراف المعاصي بالقدر السابق
- سؤال وجواب | حكم التأمين الطبي
- سؤال وجواب | ظهرت لي حبوب صغيرة في الساق تخرج منها ماء، هل هي اكزيما؟
- سؤال وجواب | هل يأثم من يكتفي بقراءة الكتب الدراسية فقط؟
- سؤال وجواب | السائل الذي ينزل من المرأة باستمرار لا يؤثر على الصيام
- سؤال وجواب | ساعدوني في تنظيم وقتي، فأنا أحب الدراسة ولا أجد وقتاً له.
قال تعالى: ( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ).
السؤال هو: هل هذا السجود مثل السجود الذي نسجده الآن لله؟ وإذا كانت الإجابة بنعم، فكيف سجدوا لغيرالله ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالسجود المذكور في هذه الآية سجود تحية وسلام وإكرام، وليس سجود عبادة وذل وخضوع، فسجود العبادة خاص بالله عز وجل، وتأديته لغيره شرك في دين الأنبياء كلهم، وأما سجود التحية، فقد كان مشروعاً في الأمم الماضية، ولكنه نسخ في شريعتنا.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: وقد كان هذا سائغاً في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له، ولم يزل هذا جائزاً من لدن آدم إلى شريعة عيسى عليه السلام، فحرم هذا في هذه الملة، وجعل السجود مختصاً بجانب الرب سبحانه وتعالى هذا مضمون قول قتادة وغيره، وفي الحديث أن معاذاً قدم الشام، فوجدهم يسجدون لأساقفتهم، فلما رجع سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا يا معاذ؟.
فقال: إني رأيتهم يسجدون لأساقفتهم، وأنت أحق أن يسجد لك يا رسول الله ، فقال: لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها.
انتهى كلامه رحمه الله.
وقد روى أحمد والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح أن يسجد بشر لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها.
وقد اختلف العلماء في كيفية سجود التحية وهو المذكور في سورة يوسف، والأكثرون على أنه السجود المعهود بوضع الجبهة على الأرض، وقال بعضهم كان مجرد انحناء، وقال بعضهم المقصود به التذلل.
قال الشوكاني في فتح القدير في معرض ترجيح المذهب الأول: فإن الخرور في اللغة المقيد بالسجود لا يكون إلا بوضع الوجه على الأرض.
اهـ والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أحقق النجاح ولا أخيب أهلي؟- سؤال وجواب | حساسية في جميع الجسم، ماعلاجها؟
- سؤال وجواب | أختي مصابة بتكيس المبايض وأنا مصابة بداء القطط، فهل ذلك يعوق الحمل؟
- سؤال وجواب | هل آلام الظهر وفرقعة الركبتين من أضرار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | الطلاق تحت تأثر الوسوسة
- سؤال وجواب | التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا.كيف أميز بينهما؟
- سؤال وجواب | الأحاديث في فضل البطيخ مكذوبة باطلة
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الأنف والجبهة. بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أشعر بشيء يقف في بلعومي، فهل سببه الارتجاع؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للمسلمة التسويف في لبس الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من طنين الأذن المزمن، يرافقه صداع مستمر، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | حكم الزواج ممن يقيم مشروعا للتكسب منه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | ظهور الفتاة المحجبة في قناة على اليوتيوب بطابع كوميدي ضاحك
- سؤال وجواب | لفظة الصيام في القرآن
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا