سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا خلق الله تعالى السماوات رغم كبرها في يومين والأرض في أربعة أيام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التخلص من السحر المدفون قرب عتبة البيت
- سؤال وجواب | هل هذا المال باق في ملكي وتجب علي زكاته؟
- سؤال وجواب | توجيه أوقاف القارئ العلامة محمد بن أبي جمعة الهبطي المغربي
- سؤال وجواب | حكم من واظب على بعض الصلوات وترك بعضها
- سؤال وجواب | هل يجب دعوة الملحد إذا خيف من سبه لله وتعرضه لجناب النبي
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لعدم تقبل شكله
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن لزيادة المال
- سؤال وجواب | مات وترك أبوين وزوجتين وأولادا وإخوة
- سؤال وجواب | مات وترك زوجة وأمًّا وبنات وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | وصت بوقف كامل الإرث بأن تبنى الأرض شققا وتوزع عليهم بالتساوي
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا للبناء ثم البيع وتأخرت عملية البناء
- سؤال وجواب | ما رأي علم النفس فيمَن يمدح نفسه؟
- سؤال وجواب | لشخص على آخر دين فأعطاه أرضًا فباعها فهل يخرج الزكاة على القيمة أم على أصل الدين؟
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من باع أرضا للبناء واشترى بثمنها أرضا أخرى؟
- سؤال وجواب | استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

إذا كانت الأرض لا تساوي شيئًا في هذا الفضاء، كما تقول عنها ناسا، وجميع وكالات الفضاء؛ لأن هذا الفضاء يضم المليارات، أو البليارات من المجرات، والمجرة الواحدة تضم الملايين، أو البلايين من النجوم، والنجمة الواحدة منها أكبر من الأرض بملايين، أو بلايين المرات، فكيف يخلقها الله عز وجل في أربعة أيام كاملة، ويخلق باقي الكواكب، والنجوم، والسماوات السبع التي هي أكبر من هذا الفضاء بكثير في يومين فقط؟ هذا مع أن كل العناصر -مثل: الجبال، والصخور، والأحجار، والأتربة، والغازات، والهواء، والمياه، والغلاف الجوي موجودة على كثير من الكواكب الأخرى (التي ليست نجومًا) حسب كلامهم-، بل وأكبر من الأرض بعشرات، أو مئات، أو آلاف المرات، فإذا كانت هذه الأرض أصغر من ذرة في هذا الكون، فكيف يخلقها الله في أربعة أيام كاملة، وباقي الأجرام في يومين فقط؟ ثم إذا كانت الأرض بكل هذا الصغر، وأنها أقل حتى من حبة الغبار بكثير بالنسبة لباقي الأجرام، لدرجة أنها غير مرئية أبدًا من شدة صغرها، فلماذا يقرنها الله بحجم السماوات، كما في قوله تعالى: [وسع كرسيه السماوات والأرض]، [جنة عرضها السماوات والأرض]، [وجنة عرضها كعرض السماء والأرض]، هذا غير منطقي أبدًا، فالأولى أن يكتفي الله بقول: (كعرض السماء) فقط، وأنا أظن أنهم يكذبون علينا؛ لأن كلامهم لا يتطابق أبدًا مع القرآن، أليس من يصدقهم يعتبر مكذبًا للقرآن؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فأما السؤال الأول: فإنما يتجه إذا كانت مدة الخلق - طولًا أو قصرًا - متعلقة بحجم الخلق، أو سعته، أو تعقيده، أو دقته، أو نحو ذلك مما تتفاوت القدرة عليه في حق الناس.

وأما الله تعالى فلم يخلق السماوات والأرض في الأيام الستة لعجزه - سبحانه وتعالى - عن خلقها في لحظة واحدة دفعة واحدة!.

فليس الأمر كذلك، فلو أراد الله عز وجل خلقها في لحظة لفعل، فإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له: كن، فيكون، ولكنه سبحانه أراد - كما قال القرطبي في تفسيره: أن يعلم العباد الرفق، والتثبت في الأمور.

وحكمة أخرى: خلقها في ستة أيام؛ لأن لكل شيء عنده أجلًا.

وبين بهذا ترك معاجلة العصاة بالعقاب؛ لأن لكل شيء عنده أجلًا، وهذا كقوله: {ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب.

فاصبر على ما يقولون}، بعد أن قال: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشًا}.

اهـ.

وقال أبو السعود في إرشاد العقل السليم: في خلق الأشياء مدرجًا مع القدرة على إبداعها دفعة، دليلٌ على الاختيار، واعتبارٌ للنظار، وحثٌّ على التأني في الأمور.

اهـ.وقال ابن الجوزي في زاد المسير: فإن قيل: فهلا خلقها في لحظة، فإنه قادر؟ فعنه خمسة أجوبة:أحدها: أنه أراد أن يوقع في كل يوم أمرًا تستعظمه الملائكة، ومن يشاهده، ذكره ابن الأنباري.والثاني: أنه التثبت في تمهيد ما خُلق لآدم وذريته قبل وجوده، أبلغ في تعظيمه عند الملائكة.والثالث: أن التعجيل أبلغ في القدرة، والتثبيت أبلغ في الحكمة، فأراد إظهار حكمته في ذلك، كما يظهر قدرته في قوله: {كن فيكون}.والرابع: أنه علّم عباده التثبت، فإذا تثبت مَنْ لا يَزِلُّ، كان ذو الزلل أولى بالتثبت.والخامس: أن ذلك الإمهال في خلق شيء بعد شيء، أبعد من أن يظن أن ذلك وقع بالطبع، أو بالاتفاق.

اهـ.وإذا كان الأمر كذلك؛ فلا يصح أن يقال: لماذا خلق السماوات برغم كبرها في يومين، وخلق الأرض برغم صغرها في أربعة؟!.

وهذا على التسليم بتفصيل هذه المدد، وإلا فهذا موضع خلاف ونظر.وعلى أية حال؛ فالأليق والأقرب للفهم أن ما يتعلق بالمكلفين - وهو الأرض التي يعيشون عليها - يكون محلًّا للاهتمام الزائد، والمبالغة في إثبات الحكمة؛ لأن هذا هو المتعلق المباشر بهم؛ ولهذا قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {الجاثية:12-13}.فكأن هذا الخلق المحكم بالتسخير من الله تعالى غايته استخراج عبادتي الشكر، والتفكر، المؤدي لزيادة الإيمان، ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، قال تعالى: أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً {لقمان:20}، وقال سبحانه: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ {الحج: 65}، وانظر للفائدة الفتويين:

22344�

190003

.وهذا نفسه هو المدخل لجواب السؤال الثاني، فالأرض وإن كانت لا تمثل في سعة الكون حبة رمل في صحراء، إلا أنها بالنسبة للإنسان هي مستقره الذي يحيى فيه، ولا يستطيع العيش دونه، فالتنويه بذكرها تذكير مباشرة بشيء محسوس لجميع بني آدم، وهو أدعى للامتنان، وشكر الله تعالى؛ ولذلك كان من المناسب أن يكون اهتمام القرآن بالحديث عنها أكبر، وأعظم من غيرها من أجزاء الكون الواسع الفسيح، كما سبق أن أشرنا إليه في الفتوى:

128648

.وإذا تبين هذا؛ اتضح أن الكلام الذي بدأ به السائل لا يتعارض مع القرآن، وأن تصديقه لا يعتبر تكذيبًا للقرآن!والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة على من باع أرضا للبناء واشترى بثمنها أرضا أخرى؟
- سؤال وجواب | استلام الوكيل للبضاعة يقوم مقام المشتري
- سؤال وجواب | هل أعاني من بداية اكتئاب؟
- سؤال وجواب | لبس الرجل للقلادة والخاتم
- سؤال وجواب | الغيرة والكذب والغضب عوامل نفسية أريد التخلص منها، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشك أن جدتي تبالغ في مرضها لأنها تحب اهتمامنا الزائد بها
- سؤال وجواب | أصبحت حساسة وعصبية وأعاني من كثرة التفكير وعدم التركيز
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريدها زوجة لي. فهل أخبرها بذلك؟
- سؤال وجواب | ما هو الوزن المثالي بالنسبة لي، وما أثر الوزن الزائد على الجماع؟
- سؤال وجواب | أخبرتني بمرضها بعد أن خطبتها وتعلقنا ببعضنا البعض!
- سؤال وجواب | بيع السلع قبل قبضها حكم الاستقطاع البنكي من صور العينة الجائزة
- سؤال وجواب | هل يثاب التائب من ترك الصلاة على ما قدم من قربات أثناء تركه لها
- سؤال وجواب | لا تناقض بين القرآن والحقائق العلمية اليقينية
- سؤال وجواب | حكم الكدرة والدم قبل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | لا يجوز إنشاد الضالة في المسجد ، ولا الإعلان عنها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل