سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طاعة الوالدين لا تجب فيما يعود بالضرر على الولد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب زوجي وهو عنيد وهجرني إثر مشكلة بيننا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة وصيام من كانت تجهل أحكام المني والمذي وغيرها من الإفرازات
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات أيام بسبب الجنابة
- سؤال وجواب | مبطلات الصلاة وهل يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | ألم وتشنج بالرقبة يمتد إلى الكتفين واليدين
- سؤال وجواب | لمن ينسب المذهب في قولنا: هذا مذهب الشافعي أو المالكي وهكذا ؟
- سؤال وجواب | زكاة الحلي أم إرضاء الوالدة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وآثار وجود التكيسات؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال رسائل تحث على الصلاة أو التلاوة والذكر
- سؤال وجواب | وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج بعد التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج من ذكره سائل بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس والخوف من الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات يوميا لكني أعاني من غوران عيناي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

‏أنا شخص ملتزم بالسنة الحمد لله، ‏أعيش مع والدتي المطلقة، ومع أختي.

‏ووالدتي متبرجة، وتكلم الكثير من ‏الرجال، وأحيانا تسافر هي و‏أصدقاؤها، وتبيت خارج البيت بدون ‏علمي (مع العلم أني لا أعلم إن كانت ‏تسافر مع الرجال)‏..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كنت محتاجا للسفر للكسب حتى تتزوج وتحصن نفسك، ولم يكن ذلك متيسرا لك في بلدك، فلا حق لأمك في منعك من السفر.

وإذا سافرت فليس هذا من العقوق المحرم، فإن طاعة الوالدين لا تجب فيما يعود بالضرر على الولد.قال القرافي: قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: إنْ أَرَادَ سَفَرًا لِلتِّجَارَةِ يَرْجُو بِهِ مَا يَحْصُلُ لَهُ فِي الْإِقَامَةِ، فَلَا يَخْرُجُ إلَّا بِإِذْنِهِمَا، وَإِنْ رَجَا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ فِي كَفَافٍ وَإِنَّمَا يَطْلُبُ ذَلِكَ تَكَاثُرًا، فَهَذَا لَوْ أَذِنَا لَهُ لَنَهَيْنَاهُ؛ لِأَنَّهُ غَرَضٌ فَاسِدٌ، وَإِنْ كَانَ الْمَقْصُودُ مِنْهُ دَفْعَ حَاجَاتِ نَفْسِهِ أَوْ أَهْلِهِ بِحَيْثُ لَوْ تَرَكَهُ تَأَذَّى بِتَرْكِهِ، كَانَ لَهُ مُخَالَفَتُهُمَا؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: { لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ }.وأما إن كنت تقدر على الكسب في بلدك، ولا تتضرر بترك السفر، فليس لك أن تسافر إذا منعتك أمك ولو كنت ترجو تحصيل العلم –غير الواجب- والبيئة الصالحة المعينة على الطاعة.فقد جاء في فتاوى ابن الصلاح: مَسْأَلَة: رجل لَهُ وَالِد، وَالْوَالِد غير مفتقر إِلَيْهِ فِي الْقيام بأموره من إِنْفَاق عَلَيْهِ، أَو مُبَاشرَة لخدمته بل لَا يُمكن وَلَده من ذَلِك، فَأحب الْوَلَد الِانْقِطَاع إِلَى الله تَعَالَى، والتفرغ لعبادته فِي قَرْيَة، لعلمه أَن مقَامه فِي بَلَده لَا يسلم فِيهِ من المآثم لمخالطة النَّاس إِلَّا بمشاق، يضعف عزمه عَن تجشمها، ووالده يكره مُفَارقَته ويتألم لَهَا، مَعَ أَن لَهُ أَوْلَادًا يأنس بهم غير هَذَا الْوَلَد.

فَهَل يحل لَهُ مُخَالفَة الْوَالِد والانتقال إلى الْقرْيَة بنية طلب سَلامَة دينه، والتفرغ لِلْعِبَادَةِ أم لَا يحل مُخَالفَته فِي ذَلِك؟.

أجَاب رَضِي الله عَنهُ: لَا يحل لَهُ ذَلِك، وَمُخَالفَة الْوَالِد فِي ذَلِك مَعَ تألمه بهَا مُحرمَة، وَعَلِيهِ الطواعية لَهُ فِي الْإِقَامَة وَالْحَالة هَذِه، ثمَّ ليجاهد نَفسه فِي التصون مِمَّا يحرم دينه بِسَبَب مُخَالطَة النَّاس، فَلَا يخالط من جَانب الطَّرِيق المحمودة، وَلَا يُجَالس من من شَأْنه الْغَيْبَة، وَليكن مَعَ النَّاس بَين المنقبض والمنبسط.

بلغنَا عَن الإِمَام الشَّافِعِي- رَضِي الله عَنهُ وأرضاه- أَنه قَالَ: الانقباض عَن النَّاس مكسبة للعداوة، والانبساط مجلبة لقرناء السوء، فَكُن بَين المنقبض والمنبسط، وليصحح نِيَّته فِي مواتاه وَالِده وطاعته؛ فَإِنَّهَا من أكبر أَسبَاب السَّعَادَة فِي الدَّاريْنِ.

وَثَبت فِي الحَدِيث الصَّحِيح أَن بر الْوَالِدين يقدم على الْجِهَاد، فَكيف لَا يقدم على مَا ذكر!.

هَذَا مَعَ أَن مَا يرجوه فِي الْقرْيَة يَنَالهُ فِي الْبَلدة بِحَضْرَة وَالِده إِن استمسك، وَإِنَّمَا هَذَا خاطر فَاسد من عمل الشَّيْطَان وتسويله.

وَقد جَاءَ أَن أويسا الْقَرنِي فَوت صُحْبَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمسير إِلَيْهِ من الْيمن بِسَبَب بره بِأُمِّهِ وَحمد على ذَلِك.

فتاوى ابن الصلاح.

وعليه، فالذي ننصحك به أن تجتهد في السعي لتحصين نفسك، والبقاء في بلدك، وبذل الجهد في استصلاح أمك وأختك، واعلم أن لأمك عليك حقا عظيما مهما كان حالها، ومن أعظم أنواع الإحسان إليها أن تأمرها بالمعروف، وتنهاها عن المنكر برفق وأدب.

وتسعى في إعانتها وأختك على التوبة والاستقامة؛ وانظر الفتوى رقم:

134356

، والفتوى رقم:

51926.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن يخطب لي فتاة لأني لم أكمل دراستي الجامعية!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | الصرع وعلاقته بمرض الفصام
- سؤال وجواب | معاناتي مع الصداع منذ سنين طويلة، والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحج المبرور هل يجبّ التقصير في الصلاة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأب المدين العاجز عن الوفاء بدينه
- سؤال وجواب | شُخصت حالتي على أنها (فوبيا الموت). فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | أقسام الحركة في الصلاة وأحكامها
- سؤال وجواب | سبب تلقيب ابن تيمية بـ (شيخ الإسلام)
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ووخزات في الصدر وصعوبة في التنفس، هل أنا مصابة بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | حكم الإخبار عن المخالفين لقوانين العمل
- سؤال وجواب | لا بأس بختان الطبيبة للصبي الرضيع
- سؤال وجواب | الأكل عند من لا يصلي ويبيع الخمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل