سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من فقه إنكار المنكر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب زوجي وهو عنيد وهجرني إثر مشكلة بيننا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة وصيام من كانت تجهل أحكام المني والمذي وغيرها من الإفرازات
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات أيام بسبب الجنابة
- سؤال وجواب | مبطلات الصلاة وهل يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | ألم وتشنج بالرقبة يمتد إلى الكتفين واليدين
- سؤال وجواب | لمن ينسب المذهب في قولنا: هذا مذهب الشافعي أو المالكي وهكذا ؟
- سؤال وجواب | زكاة الحلي أم إرضاء الوالدة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وآثار وجود التكيسات؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال رسائل تحث على الصلاة أو التلاوة والذكر
- سؤال وجواب | وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج بعد التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج من ذكره سائل بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس والخوف من الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات يوميا لكني أعاني من غوران عيناي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

هناك في منطقتنا العديد من المنازل التي تعلق على مداخل منازلها الخرز الأزرق أو الحذوات أو ما شابه ذلك من هذه الأمور، مع العلم أننا نصحنا الكثير بإزالتها، ولكنهم مستمرون في وضعها، فهل لنا إزالة هذه الأمور الشركية بأيدينا دون أن نخبرهم؟ وهل تعتبر هذه سرقة؟ ـ وأيضا ـ توجد في منطقتنا مكتبة تبيع مثل هذه الأمور وقمنا بنصح صاحبها فلم يقبل النصح واستمر في بيعها، فهل يجوز لنا أخذها من هذه المكتبة دون أن يرانا؟ مع العلم أن مستندنا على هذه الأفعال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بتحطيم الأصنام بالخفية قبل الهجرة؟ وهل هذا الأثر ثابت عنه صلى الله عليه وسلم؟ وما مدى صحة حديث: من قطع تميمة فكأنما أعتق عشرة من ولد إسماعيل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تعليق مثل هذه الأشياء نوع من أنواع الشرك، إذ هو من التمائم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ.

رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني.وقال ـ أيضا ـ صلى الله عليه وسلم: مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ.

رواه أحمد، وصححه الألباني.

وقال عليه الصلاة والسلام: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ.

رواه الترمذي، وحسنه الألباني.

وقد سبق تعريف التمائم والنهي عنها، في الفتاوى التالية أرقامها: 4137،

51208�

32760�

27391.

وتعليق التمائم من الشرك الأصغر، إلا إن اعتمد العبد عليها، بحيث يثق بها ويضيف النفع والضر إليها، فإنها ـ حينئذ ـ تكون من الشرك الأكبر، كما قال الشيخ حافظ حكمي: في معارج القبول.

وراجع ذلك في الفتويين رقم:

129823

، ورقم:

28531.

ولا شك أن إزالة هذه الأشياء نوع من أنواع إنكار المنكر، وفعل ذلك باليد هو الدرجة الأولى من درجات الإنكار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

رواه مسلم.ولكن ينبغي أن يعلم الأخ السائل أن ذلك منوط بالقدرة، ومتعلق بالموازنة بين المصلحة والمفسدة، فإذا ترتب عليه منكر أكبر، فلا يجوز عندئذ الإنكار باليد، قال ابن القيم في إعلام الموقعين: إنكار المنكر أربع درجات: الأولى: أن يزول ويخلفه ضده.

الثانية: أن يقل وإن لم يزل بجملته.

الثالثة: أن يخلفه ما هو مثله.

الرابعة: أن يخلفه ما هو شر منه.

فالدرجتان الأوليان مشروعتان، والثالثة موضع اجتهاد، والرابعة محرمة.

اهـ.ومعلوم أن إزالة آحاد الناس لهذه المنكرات تترتب عليها مفاسد قد تربو على مصلحة إزالتها، فإن أصحاب المنازل لا يقبلون أن تزال هذه التمائم بدون إذن منهم، وأعظم من هذا أن يعمد الآحاد إلى صاحب المكتبة أو الدكان ونحوه فيأخذون تلك التمائم خلسة، فهذه العمل الأصل فيه عدم الجواز، وخروجه عن هذا الأصل يستلزم ضوابط وشروطا لا يسع المقام لذكرها، ولذا نقول خير ما تفعلون مع هؤلاء دعوتهم وبيان خطإ ما يفعلون بالحكمة والموعظة الحسنة وعدم اليأس من استجابتهم.وأما ما نُسِب في السؤال للنبي صلى الله عليه وسلم من تحطيم الأصنام خفية قبل الهجرة: فهذا قد روي بالفعل، واختلف أهل العلم في ثبوته فذهبت طائفة من المحققين إلى ضعفه ونكارته ـ سندا ومتنا ـ ومثله لا يصلح أن ينبني عليه بمجرده عمل.

وقد سبق أن ذكرنا درجة هذا الحديث والكلام على فقهه في الفتوى رقم:

109123

.

وأما حديث: من قطع تميمة، فكأنما أعتق عشرة من ولد إسماعيل.

فلم نقف عليه، ولكن روى ابن أبي شيبة في مصنفه من طريق ليث عن سعيد بن جبير قال: من قطع تميمة عن إنسان كان كعدل رقبة.

قال في تيسير العزيز الحميد: هذا عند أهل العلم له حكم الرفع، لأن مثل ذلك لا يقال بالرأي، فيكون على هذا مرسلا، لأن سعيدا تابعي.

اهـ.

وعلى إرساله ففيه ليث ـ وهو ابن أبي سليم: صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك، كما قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن يخطب لي فتاة لأني لم أكمل دراستي الجامعية!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | الصرع وعلاقته بمرض الفصام
- سؤال وجواب | معاناتي مع الصداع منذ سنين طويلة، والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحج المبرور هل يجبّ التقصير في الصلاة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأب المدين العاجز عن الوفاء بدينه
- سؤال وجواب | شُخصت حالتي على أنها (فوبيا الموت). فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | أقسام الحركة في الصلاة وأحكامها
- سؤال وجواب | سبب تلقيب ابن تيمية بـ (شيخ الإسلام)
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ووخزات في الصدر وصعوبة في التنفس، هل أنا مصابة بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | حكم الإخبار عن المخالفين لقوانين العمل
- سؤال وجواب | لا بأس بختان الطبيبة للصبي الرضيع
- سؤال وجواب | الأكل عند من لا يصلي ويبيع الخمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل