سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خبر مخاطبة عقبة بن نافع للوحوش عند بناء مدينة القيروان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين دراسة الطب ومساعدة والدي في كسب العيش؟
- سؤال وجواب | أعاني من تغير شديد في صوتي عندما أقوم بالأذان أو الإمامة.
- سؤال وجواب | صوتي تغير في الآونة الأخيرة حتى في قراءتي للقرآن. ما السبب؟
- سؤال وجواب | سبب خوف الطفلة وبكائها بشدة وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | الأدلة على جواز التودد للزوجة وهي حائض
- سؤال وجواب | تخفيف المكره لحيته والإخلاص في إعفائها
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

هل قصة عقبة بن نافع عندما نادى في الغابة وهو يأمر الحيوانات بالخروج لبناء مدينة القيروان صحيحة؟.

الحمد لله.

هذا الخبر مشتهر عند أهل التاريخ.

فرواه ابن سعد في "الجزء المتمم للطبقات / الطبقة الرابعة من الصحابة" (ص 466-469)، قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْن أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ قَالَ: " لَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ مِصْرَ، بَعَثَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى الْقُرَى حَوْلَهَا الْخَيْلَ تَطَأُهُمْ، فَبَعَثَ عُقْبَةَ بْنَ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ.

فَلَمَّا وَلِيَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَجَّهَ عُقْبَةَ بْنَ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّ إِلَى إِفْرِيقِيَّةَ غَازِيًا فِي عَشْرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَافْتَتَحَهَا، وَاخْتَطَّ قَيْرَوَانَهَا، وَقَدْ كَانَ مَوْضِعَهُ غَيْضَةٌ لَا تُرَامُ مِنَ السِّبَاعِ وَالْحَيَّاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الدَّوَابِّ، فَدَعَا اللَّهَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا شَيْءٌ مِمَّا كَانَ فِيهَا مِنَ السِّبَاعِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إِلَّا خَرَجَ مِنْهَا هَارِبًا بِإِذْنِ اللَّهِ، حَتَّى أَنْ كَانَتِ السِّبَاعُ وَغَيْرُهَا لتَحْمِلُ أَوْلَادَهَا " انتهى.

وقال في (ص469-470): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " نَادَى عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ: إِنَّا نَازِلُونَ، فَاظْعَنُوا.

قَالَ: فَرُئِينَ يَخْرُجْنَ مِنْ حُجُرَتِهِنَّ هَوَارِبَ ".

وفي إسناد الخبرين مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، وهو الواقدي، وهو متروك.

قال الذهبي رحمه الله تعالى: "محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم، الواقدي، صاحب التصانيف، مجمع على تركه" انتهى من"المغني"(2/619).

وقال أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم في "طبقات علماء إفريقية"(ص 8): وَحَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ ابن لَهِيعَةَ: "أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ نَافِعٍ، لَمَّا قَدِمَ إِفْرِيقِيَّةَ وَقَفَ عَلَى وَادِي الْقَيْرَوَانِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْوَادِي اظْعَنُوا، فَإِنَّا نَازِلُونَ، وَإِنَّا مَنْ وَجَدْنَاهُ فَقَلْنَاهُ.

قَالَ: فرُئين يَخْرُجْنَ مِنْ أَجحارِهِنَّ هَوَارِبَ، فَلَمْ يَزَالُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا حَتَّى أَوْجَعَتْهُمُ الشَّمْسُ، وَلَمْ يَرَوْا مِنْهَا شَيْئًا، فَنَزَلُوا الْوَادِي، قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّ عُقْبَةَ بْنَ نَافِعٍ كَانَ مُسْتَجَابًا " انتهى.

وفي سنده فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ؛ وهو: متروك، متهم.

قال ابن حجر رحمه الله تعالى: "فرات بن محمد بن فرات العبدي القيرواني، سمع من أبي زكريا الحضرمي، وابن رشيد، وغيرهما بإفريقية، ومن أبي بكير، وأصبغ، ونعيم بن حماد، وغيرهم بمصر.

قال أبو العرب: سمعت منه كثيرا.

وقال ابن حارث: كان يغلب عليه الرواية والجمع ومعرفة الأخبار، وكان ضعيفا متهما بالكذب أو معروفا به" انتهى من"لسان الميزان"(6/326).

ورواه أيضا في (ص 8–9)، قال: " وَقَدْ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَحَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ صَاحِبُ مَظَالِمِ سُحْنُونٍ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ سُحْنُونِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ وَهِبٍ،عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ:" بَلَغَنِي أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ غَزَا قَبْلَ ذَلِكَ إِفْرِيقِيَّةَ، يَعْنِي: قَبْلَ عُقْبَةَ بْنِ نَافِعٍ، فَأَتَى وَادِي قَيْرَوَانَ، فَبَاتَ عَلَيْهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ وَقَفَ عَلَى رَأْسِ الْوَادِي، فَقَالَ: يَا أَهْلَ الْوَادِي، اظْعَنُوا فَإِنَّا نَازِلُونَ، قَالَ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فَجَعَلَتِ الْعَقَارِبُ وَالْحَيَّاتُ وَغَيْرُهَا، مِمَّا لا يُعْرَفُونَ مِنَ الدَّوَابِّ، تَخْرُجُ ذَاهِبَةً، وَهُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا، مِنْ حِينِ أَصْبَحُوا حَتَّى أَوْجَعَتْهُمُ الشَّمْسُ، وَحَتَّى لَمْ يَرَوْا مِنْهَا شَيْئًا، فَنَزَلُوا الْوَادِي عِنْدَ ذَلِكَ ".

قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ: وَحَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ الْعَجْلانِ:" أَنَّ أَهْلَ إِفْرِيقِيَّةَ أَقَامُوا بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَلَوِ الْتَمَسْتَ حَيَّةً، أَوْ عَقْرَبَ بِأَلْفِ دِينَارٍ مَا وَجَدْتَ".

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ: فَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ فِي حَدِيثِهِ هَذَا: إِنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ هُوَ الَّذِي فَعَلَ هَذَا، وَغَيْرُ ابْنِ وَهْبٍ يَقُولُ: لا، بَلْ عُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ هُوَ الَّذِي فَعَلَ، وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ صَاحِبٌ، وَعُقْبَةُ بْنُ نَافِعٍ لا صُحْبَةَ لَهُ " انتهى.

وهذا سند ضعيف حيث لا يعرف عمّن أخذه الليث بن سعد؛ حيث قال: "بَلَغَنِي أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ".

وزِيَادُ بْنُ الْعَجْلانِ، وأَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، وَحَبِيبُ بْنُ نَصْرٍ صَاحِبُ مَظَالِمِ سحْنُونٍ؛ لم نقف لهم على ترجمة، ولم نقف على من وثقهم.

وأقوم الروايات سندا ما رواه خليفة بن خياط في "التاريخ" (ص 210)؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى بْن عَبْد الْأَعْلَى، عَن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة، عَن يحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حَاطِب، قال:" لما افتتح عقبة بن نافع أفريقية وقف على القيروان، فقال: يا أهل الوادي إنّا حالون إِن شاء اللّه فاظعنوا ثلاث مرّات.

قال: فما رأينا حجرا ولا شجرا إلّا يخرج من تحته دابّة، حتّى يهبطن بطن الوادي، ثمّ قال: انزلوا بِسم اللّه".

وعَبْد الْأَعْلَى بْن عَبْد الْأَعْلَى: وثقه غير واحد.

قال ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى: " عبد الأعلى بن عبد الأعلى.

أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة، فيما كتب إلي، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الاعلى السامي ثقة.

سمعت أبى يقول: عبد الأعلى بن عبد الأعلى صالح الحديث.

سئل أبو زرعة عن عبد الأعلى السامي، فقال: ثقة" انتهى من"الجرح والتعديل" (6/28).

ومُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة وثقه عدد من أهل العلم وتكلّم فيه بعضهم، ولخّص حاله الذهبي رحمه الله تعالى بقوله: " محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني، شيخ مشهور، حسن الحديث، مكثر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قد أخرج له الشيخان متابعة.

" انتهى.

"ميزان الاعتدال" (3/ 673).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: "محمد بن عمرو بن علقمة بن وقّاص اللّيثيّ، المدنيّ: صدوق له أوهام" انتهى من"تقريب التهذيب" (ص499).

ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ثقة.

ولهذا حسّن الحافظ ابن حجر اسناده، حيث قال رحمه الله تعالى: " وروى خليفة بإسناد حسن: أنّ عقبة لما افتتح إفريقية وقف على القيروان فقال: يا أهل هذا الوادي، إنا حالّون فيه إن شاء اللَّه، فاظعنوا، ثلاث مرات قال: فما نرى حجرا ولا شجرا إلا يخرج من تحته دابّة حتى هبطن بطن الوادي، ثم قال: انزلوا باسم اللَّه " انتهى من"الإصابة" (8/92).

فالحاصل؛ أن هذا الخبر مشهور عند أهل التاريخ وبعض أسانيده مما يستأنس به في مثل هذه الأبواب؛ التاريخ والمناقب.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج البكاء الدائم عند الطفل
- سؤال وجواب | الحكمة من ابتلاء الأنبياء
- سؤال وجواب | لا تسقط الصلاة بوجود العقل
- سؤال وجواب | حكم الاكتفاء بالاستجمار بعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | لا تدفع المرأة زكاتها لابنتها
- سؤال وجواب | لم يثبت حديث فيه تحديد عمر المهدي وقت خروجه!
- سؤال وجواب | حياتي مدمرة بسبب تأثير الأمراض النفسية عليّ
- سؤال وجواب | من وجد على بدنه بعد الغسل ما يحول دون وصول الماء إلى البشرة
- سؤال وجواب | هل ينتقض وضوء صاحب الحدث الدائم بطلوع الشمس وبعد منتصف الليل؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شفيت من الوسواس القهري، فكيف أحصن نفسي ضد الانتكاسة؟
- سؤال وجواب | من أين يأخذ آل البيت الفقراء حقهم من المال في زمننا
- سؤال وجواب | ما هي أسباب تساقط الشعر؟
- سؤال وجواب | شعري. كيف أرجعه ناعما كما كان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل