سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الأذن والحلق، مع وجود للبلغم
- سؤال وجواب | مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان
- سؤال وجواب | واجب من كانت لا تعرف ما هو الاحتلام وما يجب منه وتصلي وتصوم
- سؤال وجواب | تحريم امتناع المرأة عن فراش زوجها بلا عذر
- سؤال وجواب | حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
- سؤال وجواب | ما يلزم من شكت في قضاء يوم من رمضان قبل الفائت
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأحسست نفسي أني أختنق
- سؤال وجواب | الوساوس المرضية واعتقاد الإصابة بالسحر.
- سؤال وجواب | تأخير قضاء رمضان حتى دخول رمضان آخر
- سؤال وجواب | علاج الوسواس القهري في التفكير
- سؤال وجواب | الونيسة في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من تحتاج لقضاء الحاجة كل عشر دقائق
- سؤال وجواب | أشكو من تعبٍ وخمولٍ شديدين يعيقان أداء واجباتي اليومية.
- سؤال وجواب | أريد حلا لحالة الاكتئاب والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

هل حقا أجاز ابن حجر العسقلاني الاحتفال بالمولد النبوي ، لأن كثيرا من المشايخ عندنا في الجزائر يستدلون بإجازة العسقلاني ، في جواز الاحتفال بالمولد ؟.

الحمد لله.

أولا : الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المحدثة ، وأول من أحدثه الخلفاء الفاطميون العبيديون ، وهم من الفرق المارقة الضالة ، ولم ينقل عن أحد من السلف في القرون الثلاثة الفاضلة أنه استحبَّه أو أجازه.

راجع إجابة السؤال رقم : (

70317

) ، والسؤال رقم : (

128530

).

ثانيا : الأصل في التشريع القرآن والسنة ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وهم حاملو لواء العلم ، وقد وفق الله تعالى أهل العلم إلى الفقه في الدين ، كلٌّ بقدر ما يسر الله له، ولا يلزم أن يكون كل ما يقوله العالم حقا بالضرورة ، بل هو مجتهد : فإن أصاب فله أجران : أجر لاجتهاده ، وأجر لإصابته، وإن أخطأ فله أجر اجتهاده، وخطؤه معفو عنه.

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " هذه هي القاعدة الشرعية في حق المجتهدين من أهل العلم : أن من اجتهد في طلب الحق ونظر في أدلته : فله أجران إن أصاب الحق ، وأجر واحد إن أخطأ الحق ، أجر الاجتهاد " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6/ 89).

ثالثا : قال السيوطي رحمه الله : " سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد، فأجاب بما نصه : أصل عمل المولد بدعة ، لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن ، وتجنب ضدها : كان بدعة حسنة ؛ وإلا فلا.

قال : وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى موسى ؛ فنحن نصومه شكرا لله تعالى.

فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنّ به في يوم معين ، من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة.

والشكر لله يحصل بأنواع العبادة ، كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ؛ وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم ؟ وعلى هذا : فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء، ومن لم يلاحظ ذلك : لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر، بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة، وفيه ما فيه.

فهذا ما يتعلق بأصل عمله.

وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم به الشكر لله تعالى ، من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة ، وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة.

وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك : فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم : لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروها فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى " انتهى من "الحاوي للفتاوي" (1/ 229).

فيقال هنا: الكلام على هذا المنقول عن الحافظ ابن حجر رحمه الله على ثلاثة مقامات : الأول : أن فيه التصريح بأن عمل المولد لم يكن من فعل السلف الصالح ، فهو بذلك بدعة ، ولا يجوز إهمال هذا الكلام الذي صدَّر به ابن حجر فتواه.

الثاني : أنه قال : " وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم به الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة ".

وحال الناس اليوم في الاحتفالات بالمولد النبوي وغيره من الاحتفالات المحدثة على : خلاف ما ضبط به الحافظ فتواه ، ومن اطلع على حال غالب الناس اليوم علم أن أكثر ما يفعل في هذه الموالد : هو من قبيل البدع والمنكرات ، بل فيه من فواحش الإثم والمخالفات ما الله به عليم ! وقد روى البخاري (869) ، ومسلم (445) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : ( لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ) ! فإذا كان هذا قول أم المؤمنين في أمر مشروع ، بلا خلاف ، وتغير حال الناس فيه ، فقالت ما قالت ؛ فكيف لو كان الأمر بأصله محدثا ، ثم طرأ عليه من عوارض الأحوال ، والبدع والمنكرات : ما هو ظاهر للعيان ؟! وليتدبر اللبيب هنا ، ما قاله الإمام الشاطبي رحمه الله : " إِذَا صَارَ الْمُكَلَّفُ فِي كُلِّ مَسْأَلَةٍ عَنَّتْ لَهُ يَتَّبِعُ رُخَصَ الْمَذَاهِبِ، وَكُلَّ قَوْلٍ وَافَقَ فِيهَا هَوَاهُ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ التَّقْوَى، وَتَمَادَى فِي مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَنَقَضَ مَا أَبْرَمَهُ الشَّارِعُ وَأَخَّرَ ما قدمه " انتهى من "الموافقات" (3/ 123).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من تعبٍ وخمولٍ شديدين يعيقان أداء واجباتي اليومية.
- سؤال وجواب | أريد حلا لحالة الاكتئاب والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض ممن اقترض بالربا
- سؤال وجواب | ما حكم بيع الأرض للبنك ليشتريها أخوهم مرابحة ثم يعيد الأرض لهم وينتفعون جميعا بالمال؟
- سؤال وجواب | هل الريميرون والفينلافكسبن يعالجان الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة الدعاء بالزعفران ورشه على كفن الميت
- سؤال وجواب | حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
- سؤال وجواب | نسي الترتيب بين أعضاء الوضوء
- سؤال وجواب | يئست من الحياة ولا شيء فيها يدعو للتفاؤل
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بثوب أصابه المني
- سؤال وجواب | نية الإفطار الجازمة تفسد الصيام
- سؤال وجواب | وساوس غريبة تنهال علي تكاد تقتلني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم وضع كرات مبللة في قبر الميت
- سؤال وجواب | لماذا يصاب الإنسان بالأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والأذن والحنجرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل