سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز أن يقال : فلان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة لمن يحصل الكفاية
- سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | من وجد شيئًا ذا قيمة في حافلة عامة
- سؤال وجواب | أُقرِض مالا ليشتري به غرضا معينا فهل له أن يشتري به غيره ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثلاث بغير إدراك بسبب شدة الغضب
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | الحكم التجويدي في قوله (لربك) في سورة الكوثر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

سؤالي هو : هل يجوز أن نقول على شخص ما إن فيه شبها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن كان هذا الشبه في الشكل الجسدي فقط ، وليس في الأخلاق أو أي شيء آخر ؟.

الحمد لله.

لا حرج على المسلم من القول : إن فلاناً يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ، سواء في الجوانب الخَلقية أو الخُلقية ، إن كان هذا الشخص في واقع الحال كذلك.

فعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ : أَنْتَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْكَ ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ : أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ، وَقَالَ لِزَيْدٍ : أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا ).

رواه البخاري (2700).

وقد صدر مثل هذا عن كثير من الصحابة.

عَنْ أَنَس بن مالك قَالَ : ( لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ) رواه البخاري (3752 ).

وقال عن الحسين بن علي : (كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

رواه البخاري (3748).

قال الحافظ ابن حجر : " وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَقُثَمُ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ : السَّائِب بن يزِيد المطلبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ ، وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ ، فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ ".

انتهى من"فتح الباري" (7/97).

قال ابن الجوزي : " وَكَانَ من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ كابس بن ربيعَة السَّامِي،.

كَانَ يُشبههُ ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ ، وأقطعه قطيعة ، وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى ".

انتهى من "كشف المشكل من حديث الصحيحين" (1/42).

وقد ذكر بعض العلماء غير هؤلاء ، وكل من له معرفة بصفات النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة يستطيع أن يدرك ذلك.

قال ابن عبد الهادي عن رجل معاصر له ، اسمه : عبد الله بن عوانة المغربي.

قال : " أخبرني غير واحد من الأشياخ الذين كانت لهم معرفة بصفات النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، أن هذا المغربي كانت صفته تقرب من صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم ".

انتهى من "سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد" (2/ 117) وكذلك قد يكون التشبيه بالهدي والصفات.

قَالَ حُذَيْفَةُ بن اليمان : ( إِنَّ أَشْبَهَ النَّاسِ دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ) رواه البخاري (6097) أي : عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه.

وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ سَمْتًا ، وَدَلًّا ، وَهَدْيًا ، بِرَسُولِ اللَّهِ فِي قِيَامِهَا وَقُعُودِهَا مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ).

رواه الترمذي (3762 ) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني.

( دَلًّا ، وَسَمْتًا ، وَهَدْيًا) هَذِهِ الْأَلْفَاظ مُتَقَارِبَةُ الْمَعَانِي ، ومَعْنَاهَا : الْهَيْئَة ، وَالطَّرِيقَة ، وَحُسْن الْحَال وَنَحْو ذَلِكَ.

ينظر : "عون المعبود" (14/ 87).

"كَأَنَّهَا أَشَارَتْ بِالسَّمْتِ إِلَى مَا يُرَى عَلَى الْإِنْسَانِ مِنَ الْخُشُوعِ وَالتَّوَاضُعِ لِلَّهِ ، وَبِالْهَدْيِ مَا يَتَحَلَّى بِهِ مِنَ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَبِالدَّلِّ حُسْنَ الْخُلُقِ وَلُطْفَ الْحَدِيثِ ".

انتهى من "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (7/2969).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس القهري المصحوب بإعاقة ذهنية وكيفية العلاج منه؟
- سؤال وجواب | إذا مس ذكره أثناء الغسل، هل يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للرقية أن تكون في الطعام والشراب والعلاج ؟
- سؤال وجواب | من بدا له التنفل بعد صلاة الوتر وتوجيه حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في الأفكار وصداع، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الإنسان زكاة ماله إلى نفسه عند حاجته
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة تبكي حتى تستفرغ . فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من تناول الأدوية النفسية وأفضل طرق التوقف عنها
- سؤال وجواب | حكم الوسيط إذا اتفق مع البائع بسعر ومع المشتري بسعر
- سؤال وجواب | قلق وخوف ونظرة سلبية للحياة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل