سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحادثني وتحكي لي مشاكلها مع زوجها، هل أستمر معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خفقان شديد أثر على شخصيتي وحد من قدراتي، ما تفسيره، وعلاجه؟
- سؤال وجواب | واجب من رأى منكراً من والديه
- سؤال وجواب | حاجة الموسوس لطلب العلم
- سؤال وجواب | شروط النائب ومن ناب عنه في الحج
- سؤال وجواب | كيف يتطهر من تخرج منه قطرات بول بعد قضاء الحاجة فترة ثم تنقطع
- سؤال وجواب | حديث لا أصل له في الترهيب من ترك الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | أحكام ماء الاستنجاء
- سؤال وجواب | نوى السلام من الصلاة ، ثم بدا له أن يدعو قبل السلام : فما حكم صلاته ؟
- سؤال وجواب | واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
- سؤال وجواب | أم السعد والقراءات العشر
- سؤال وجواب | أعراض القولون العصبي أوصلتني للوسوسة!
- سؤال وجواب | أعاني وسواساً وأعراضاً لا تصيبني إلا في قاعة الدراسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم من غير غناء ولا محرمات
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المبتلى بخروج الغازات
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعمل في إحدى المحلات التجارية، ومرة من المرات دخلت علي امرأة وحكت لي مشكلة لها، وتواصلنا هاتفياً بعد ذلك، وأنا أقول لها ما هو الصح وما هو الغلط، وارتاحت معي في الكلام، وحكت لي عن زوجها المسافر، وأنه لا يرسل لها مالاً، وأن الحياة صعبة، ومعها بنتان، وهكذا استمرت في الكلام.

أشهدُ أنها امرأة شريفة لا تقصد ولا تفكر في شيء ممّا هو محرم، لكن هي ارتاحت معي في الكلام وتحكي ما يحصل لها، وحاليًا ومن وقتها نحن نتواصل عن طريق الواتس كل فترة وفترة، وتحكي لي ما حصل من زوجها الذي أصبح يرسل لها بالمال لكن بعملة البلد، وكان من قبل يرسل بالدولار، وتشتكي بأن الحياه صعبة، ولا تعرف كيف تعمل وتدبر أمرها، وأنا كالعادة أصبرها وأقول لها: (اصبري ولك أجر عند ربنا)، وأقول لها: (انظري إلى غيرك من الناس بعضهم يجلس في الشارع مع عياله، وأنتِ لك بيت ومعك عيالك، زوجك على الأقل هو يرسل لك المال، وهذا أحسن من ألَّا يرسل لك أي شيء) وأقول أيضًا: (احمدي ربنا، وعليك بالدعاء، وإن شاء الله يصير خير).

كل مرة أكرر عليها وأقول لها هذا، وهي تراني كأخ صغير لها، فهل هذا حرام؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلًا بك - أخي الكريم - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يحفظك، وأن يصرف عنك كل أذى، وأن يقيك شر كل ذي شر، إنه جواد كريم، وبعد: أولًا: من حيث الأصل فلا يجوز لهذه المرأة شرعًا الحديث عن زوجها لشخص غريب وأجنبي عنها، وليس لها أن تتحدث عن أسرار البيت، وليس لها أن تتواصل مع من لا يجوز لها التواصل معه، وبالطبع كل هذا حرام ويقود إلى الحرام، والعياذ بالله.

ثانيًا: أنت شاب في بداية عمرك، والشيطان -أخي الكريم- لا يسلم منه أحدٌ إلَّا مَن رحم الله ، وله خطوات بعضها يتبع بعضًا، وقد استدرجك حتى تحدثتَ معها في الهاتف وعبر الرسائل، وسؤالنا لك: - هل لو علم زوجها بذلك سيكون مسروًا؟ - هل تستطيع أن تخبر زوجها أنها تتواصل مع غريب وتحدثه عن المشاكل؟ - هل ترضى أنت لإحدى قريباتك أن تتواصل مع غريب، وتحكى له عن مشاكلها في البيت؟ أخي الكريم: قال رسولنا (ﷺ): «الْإِثْمُ ‌مَا ‌حَاكَ ‌فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ»، وقال (ﷺ): «إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ ‌وَقَعَ ‌فِي ‌الْحَرَامِ، كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى الله ِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ».

فلا يضحك عليك الشيطان -أخي الكريم- بإيهامك أن الحديث بينك وبين تلك المرأة لم يخرج عن إطار الاحترام، هكذا هو مدخل الشيطان، وهكذا هي خطوات الشيطان، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [النور: 21].

فهذا كذب ووهم، والحديث بينكما في الأصل محرم، والتواصل محرم، وإن استمررت على ذلك فسيقودك الشيطان إلى ما ستندم عليه العمر كله، وستقع فيما يغضب ربك منك، فاحذر واتق الله قبل الندم، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63].

ثالثًا: ننصحك أخي بما يلي: 1- التوقف فورًا عن التواصل، مع تغيير رقم هاتفك إن تطلب الأمر.

2- إن قَدِمت إليك المرأة وسألتك قل لها: لا يجوز التواصل بيننا، وهذا أمر محرم، وابحثي عن أحد أقاربك، فهو أولى بذلك.

3- التوبة إلى الله مما حدث معها من تواصل، والعزم على عدم العودة، وكثرة الاستغفار لله تعالى.

4- إن كنت قادرًا على الزواح فبادر، وإن لم تكن قادرًا فاستعن بالله ، وأكثر من الصيام، ومارس الرياضة، وأكثر من الصحبة الصالحة، وابتعد عن الفراغ؛ فإنه حديقة الشيطان لإغواء ابن آدم.

وأخيرًا: لا تسمح لعاطفتك أو للشيطان أن يهون عليك تواصلك معها، فإنه باب شر قد وقع فيه كثير من الشباب الصالح، وللأسف حدث الندم بعد الوقوع في المحظور، ولا ينفع الندم بعد الفوات، ولا تكن ممّن قال فيهم النبي (ﷺ): «لَيْسَ مِنَّا مَنْ ‌خَبَّبَ ‌امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا».

نسأل الله أن يحفظك، وأن يبارك فيك، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل السامري هو المسيح الدجال
- سؤال وجواب | خطوات هداية القريب الملحد والتعامل معه
- سؤال وجواب | أحكام التنحنح في الصلاة
- سؤال وجواب | مرور الأطفال بين يدي المصلي هل يبطل الصلاة
- سؤال وجواب | لم أستطع التخلي عن محادثة الفتيات عبر النت.ساعدوني
- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة من يتوقع خروج البول في أي وقت
- سؤال وجواب | الواجب قضاء الفوائت فورا حسب الاستطاعة
- سؤال وجواب | هل تعاد الصلاة لترك الخشوع
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول سياق قصة لوط في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أهلي يضربونني بقسوة لأسباب تافهة
- سؤال وجواب | مدى صحة قول: نشر العلم نشر لدين الله
- سؤال وجواب | تغيير النية أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | صفة وحكم الماء الذي يعقب البول
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط والدي وتقريعه وتحكمه في مالي وأسلوب حياتي.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل