سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركنا التواصل بالهاتف وانتقلنا إلى الشات وأخشى أن يغضب علي ربي، فما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحب زوجي وهو عنيد وهجرني إثر مشكلة بيننا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة وصيام من كانت تجهل أحكام المني والمذي وغيرها من الإفرازات
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات أيام بسبب الجنابة
- سؤال وجواب | مبطلات الصلاة وهل يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ منها
- سؤال وجواب | ألم وتشنج بالرقبة يمتد إلى الكتفين واليدين
- سؤال وجواب | لمن ينسب المذهب في قولنا: هذا مذهب الشافعي أو المالكي وهكذا ؟
- سؤال وجواب | زكاة الحلي أم إرضاء الوالدة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وآثار وجود التكيسات؟
- سؤال وجواب | حكم إرسال رسائل تحث على الصلاة أو التلاوة والذكر
- سؤال وجواب | وعظ المتبرجات بأهمية الحجاب من المعروف
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج بعد التخيلات الجنسية
- سؤال وجواب | طهارة من يخرج من ذكره سائل بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والوسواس والخوف من الأمراض، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنام 8 ساعات يوميا لكني أعاني من غوران عيناي. ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة لقد أحببت شاباً عن طريق الإنترنت، ولقد كنت أتحدث معه بالهاتف، ولقد أرسلت له صورتي وأرسل هو أيضاً صورته، ولقد فاتحني هو من البداية بموضوع الزواج، وأنه يريد أن يتزوجني، وقال لي إنه أخبر أباه عن ذلك، ولكن أنا عرفت أنه لا تجوز هذه العلاقة، ولا يجوز أن أكلم شخصا أجنبيا عني بالهاتف، ولقد قلت له إنني أريد أن أتوب ولا أريد أن أكلمه بالهاتف.

ولقد وافق بذلك، ولكنني أتواصل الآن معه عن طريق الماسنجر إلى أن يأتي ويخطبني، وأنا في حيرة من أمري، ودائما أفكر بهذا الأمر.

السؤال هو: هل يجوز أن أتواصل معه بالماسنجر؟ فأنا لا أريد أن يغضب علي ربي، ولقد عاهدت نفسي أني لن أتكلم معه بالماسنجر إلا لكي أسأله عن أخباره، وأنني لن أرسل له صورتي بعد الآن إلى أن يجمعنا الله بالزواج.

أنا ندمانة كثيراً، فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيتها البنت العزيزة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، وأن يرزقك الزوج الصالح.

نحن نشكر لك أيتها الكريمة أولاً تحرزك من الوقوع في معصية الله تعالى، وحرصك على اجتناب الحرام، وهذا يدل على رجاحة في عقلك ووفرة في دينك، نسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

وكوني على ثقة أيتها البنت العزيزة أن طاعة الله سبحانه وتعالى وحسن الصلة به من أهم الأسباب في سعادة الإنسان، فإذا رضي الله عز وجل عنك أسعدك في الدنيا وأسعدك في الآخرة، وفي المقابل معصية الله تعالى وتجاوز حدوده سبب أكيد في شقاء الإنسان وحرمانه من الأرزاق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه) فاحذري تمام الحذر من الوقوع في معصية الله ، فإن هذا سيعود عليك بالخيبة والخسران.

وقد أحسنت حين تبت من المحادثات الهاتفية مع هذا الشاب، وما عرفتِ من أنه لا يجوز العلاقة بينك وبينه صحيح، ونحن ننصحك نصيحة من يحب لك الخير ويتمنى لك السعادة أن تأخذي هذه المعلومة مأخذ الجد وتجاهدي نفسك للعمل بها، فتقطعي كل صلة بينك وبين هذا الشاب سواء كان عن طريق الماسنجر أو غيره، فإن المرأة مأمورة بأن لا تتحدث مع الأجنبي إلا بحديث تدعو إليه الحاجة وبشرط أن يكون بعيدًا عن كل ما يثير من الكلام الذي فيه حديث عن أمور شخصية أو نحو ذلك، فإن الله عز وجل نهى المرأة أن تتحدث إلى الرجل الأجنبي بخضوع ولين في القول، قال: {فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}.

ولا شك أن التواصل عن طريق الماسنجر بينك وبين هذا الشاب باب فتحه الشيطان عليك ليجرك منه إلى ما لا تُحمد عاقبته، فنصيحتنا لك أن تجاهدي نفسك وأن تأخذي نفسك بالحزم والجد وتقطعي التواصل بهذا الشاب، وإن كان هذا الشاب جادًا صادقًا في أنه يريد الزواج منك فعليه أن يأتي الباب من بابه ويطلبك من أهلك، فإذا عقد عليك صرت زوجة له فلك بعد ذلك أن تتحدثي إليه كما تحبين، وإن كان لاعبًا عابثًا فسيتبين هذا بأنه لن يتقدم لذلك وسيحاول التملص وإغراءك بالكلام المعسول وتقديم الوعود وغير ذلك، ونصيحتنا لك أن لا تنخدعي بشيء من ذلك، فإننا نعرف الكثير مما لا تعرفينه أنت من أخبار هؤلاء العابثين اللاعبين الذين يقضون حاجتهم من الفتاة إذا صادوها، ثم بعد ذلك يُلقونها في بحار التعاسة والندامة تذوق المرارات وحدها، ونحن نُعيذك بالله من أن تكوني من هذا الصنف الذي يجني الحسرة والخيبة.

فنصيحتنا لك أن تقفي عند حدود الله وتقطعي هذا التواصل، وتحسني ظنك بالله تعالى أنه سييسر لك الخير، فأكثري من دعائه واللجوء إليه بأن يرزقك الزوج الصالح سواء كان هذا الشاب أو غيره.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | والدي يرفض أن يخطب لي فتاة لأني لم أكمل دراستي الجامعية!
- سؤال وجواب | لا تعارض بين وجوب القضاء وبين كون التوبة تهدم ما قبلها
- سؤال وجواب | الصرع وعلاقته بمرض الفصام
- سؤال وجواب | معاناتي مع الصداع منذ سنين طويلة، والأدوية غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحج المبرور هل يجبّ التقصير في الصلاة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للأب المدين العاجز عن الوفاء بدينه
- سؤال وجواب | شُخصت حالتي على أنها (فوبيا الموت). فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | أقسام الحركة في الصلاة وأحكامها
- سؤال وجواب | سبب تلقيب ابن تيمية بـ (شيخ الإسلام)
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ووخزات في الصدر وصعوبة في التنفس، هل أنا مصابة بمرض القلب؟
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | حكم الإخبار عن المخالفين لقوانين العمل
- سؤال وجواب | لا بأس بختان الطبيبة للصبي الرضيع
- سؤال وجواب | الأكل عند من لا يصلي ويبيع الخمر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل