السلام عليكم.

قررت منذ فترة ترك العادة السرية، في المرة الأولى تركتها لمدة ثلاثة أشهر، واحتلمت ولكن الاحتلام لم يكتمل، واستيقظت باحتقان شديد، فاضطررت للعادة واستمرت معي ثلاثة أيام، تركتها مرة أخرى، وبعد 22 يومًا بالضبط احتلمت مرة أخرى، وحدث نفس الاحتقان الشديد لكني صبرت، بعد شهرين ونصف تكرر الأمر لكني عدت للعادة السرية، عمري الآن 21 سنة، سؤالي: هو كيف أحل مشكلتي؟ السؤال الآخر: متى يتخلص الشخص من أضرار العادة السرية؟ وما هي الفترة اللازمة لتركها حتى يعود لصحته؟ وهل لها أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟ يعني لو مارسها شخص لمدة سنتين، ثم تركها للأبد هل ستؤثر عليه بعد الزواج عندما يتقدم في العمر بعد الثلاثين أو الأربعين؟ شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحل المشكلة يبدأ بتجنب المثيرات الجنسية التي تسيطر على العقل والتفكير لديك، بمعنى تجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، وتجنب الإثارة الجنسية، سواء بصورة مباشرة أو بتجنب التفكير الكثير في الأمور الجنسية، عندها تقل لديك كثيراً مشكلة الاحتقان، وكذلك لا تحتاج عندها لعمل العادة السرية، وكذلك عند حدوث الاحتلام يحدث بصورة طبيعية، وفي الاحتلام عليك بترك نفسك تقذف بصورة طبيعية، ولا تكتم القذف حتى لا يحدث الاحتقان.

لا يوجد وقت محدد كي يتخلص الشخص من أضرار العادة السرية، فهذا أمر نسبي تماماً، ويختلف من شخص لآخر، ولا يجب الانشغال بالتوقيت، ولكن المهم هو البدء فوراً، وفي أقرب وقت بالتخلص من العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية كما أوضحنا، مع شغل الوقت بطلب العلم، والعمل والطاعة وتجنب أوقات الفراغ.

الاستمرار في ممارسة الاستمناء يزيد من الأضرار المحتملة لها سواء على المدى القريب، أو على المدى البعيد، خاصة مع الإفراط في الممارسة.

سؤالك لو مارسها الشخص لفترة، ثم تركها، بإذن الله يتخلص من أضرارها مع الوقت، ولا تكون هناك مشاكل بعد تقدم العمر.

ولمزيد الفائدة راجع الاستشارات التالية حول أضرار العادة السرية: ( - – – - )، وكيفية التخلص منها: ( - - - )، وحكمها الشرعي: ( - - ).

والله الموفق..