سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب العادة السرية ومشاهدة المواقع الإباحية ضاعت دراستي وحياتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | واجب من اطلع على شخص يدخن
- سؤال وجواب | أعاني من تعب في المعدة، فهل تدل على وجود قرحة؟
- سؤال وجواب | دعوة المرأة إلى الله عبر غرف البالتوك
- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة أثناء الخطبة
- سؤال وجواب | كيف نجمع بين حديثين متعارضين في أول من تسعّر بهم النار؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الصدر وتسارع نبضات القلب؟
- سؤال وجواب | إمكانية علاج أربطة الركبة قبل الحمل
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خمول وتوتر دائم أثر على جميع نواحي حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | المعتبر في ثبوت الشهر هو رؤية الهلال
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجات إخواني بعد غيبتهن لأمي؟ وهل أخبر أمي بما فعلن؟
- سؤال وجواب | كيفية التطهر والصلاة إذا كان المذي يخرج بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | حكم إشعال النار في بيت الميت ثلاثة أيام بعد موته
- سؤال وجواب | هل نزع أحد المبيضين يؤثر على الإنجاب
- سؤال وجواب | تعلق قلبي بفتاة وأخشى رفض أهلي وأهلها لأني طالب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات قبل الدورة طبيعية أم مؤشر على وجود خلل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أنا عمري 20 سنة، طالب جامعي، ملتزم وذكي، أرهقت حياتي بكثرة المعاصي والتفكير والوسوسة، مما أثّر على مستواي الدراسي سلبا.

أمارس العادة السرية وأشاهد المواقع المحرمة، حاولت كثيرا مع هذه المشكلة، وبحثت كثيرا عن الحلول، وقرأت الاستشارات عنها، مع الاستمرار في الدعاء وقراءة القرآن، وأنا دائما من الناصحين لغيري في هذا الأمر، وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أتوقف عن المعاصي، واستمر الأمر لسنوات وإلى الآن.

أريد توجيه حياتي على المسار الصحيح، وأن أكون نافعا للإسلام بعملي ودراستي في المستقبل، وأريد دراسة العلوم الدينية بجانب دراستي؛ لأساهم في نصح من حولي بالأسلوب الصحيح، وأظن أن هذه رسالتي في الحياة حتى أموت، وأكون قدوة لغيري، هذا ما رسمته لحياتي، ولكني الآن أعاني من الفشل الذريع وأنا في أول هذا الطريق، وأرى أني لم أحقق شيئا، إلا أماني لم أعمل على تحقيقها.

المشكلة أني أبدأ وأستعد للعمل، لكني أنشغل بأفكار ووساوس وأقع في المعصية، حيث أنقاد وراء شهوتي، ثم يضيع الكثير من الوقت لا أستطيع عمل أي شيء سوى التفكير والندم وإلقاء اللوم على نفسي، ومحاولة إيجاد الحلول.

أنا من حبس نفسه في هذه الغرفة المظلمة، وربما زاد هذا التصرف الأمر سوء، وعندما أحاول أن أعمل، أفكر بأن الله لن يعينني على عملي ودراستي.

هكذا يضيع الوقت الضيق الذي أحاول استغلاله في دراستي، وباقي الوقت أنشغل بالسفر وحضور المحاضرات، انخفضت كل معدلاتي الدراسية، وأجد تغيّرا في سلوكي وتفكيري وذاكرتي، فهل يمكنني أن أعود لحياتي الطبيعية؟ علما أني مستمر في محاولة التوقف والتوبة عن هذه الأفعال.

ساعدوني في حيرتي جزاكم الله خيرا، أنا أعاني من القلق الشديد، وأجد صعوبة شديدة في عمل أي شيء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إننا نحمد الله تعالى أنك شاب متدين، فاحرص على أداء ما أمرك الله به، واحذر أن يغويك الشيطان، فالإنسان قد يجمع بين الطاعة والمعصية، وذلك خير من أن يكون عاصيا صرفا.

الإنسان قد يقع في المعصية في أي لحظة يضعف فيه إيمانه، ولم يعصم الله تعالى إلا أنبياءه ورسله، فهؤلاء أصحاب نبينا -عليه الصلاة والسلام- وقع بعضهم في المعاصي، فمنهم من شرب الخمر ومنهم من سرق ومنهم من زنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرهم، والقرآن يتنزل عليهم، فكيف بنا نحن.

وقوعك في هذه الذنوب سببه ضعف الإيمان، فلو اجتهدت في توثيق صلتك بالله وتقوية إيمانك من خلال تلاوة القرآن الكريم واستماعه وكثرة الصيام، واستماع المواعظ المؤثرة، لتركت تلك المعاصي.

قوة الإيمان تثمر مراقبة الله تعالى في النفس، ومن راقب الله تعالى وعلم أنه يراه استحيا أن يفعل أي معصية.

عليك أن تنمي في نفسك الاستحياء من الله تعالى، وأن تجعله أعظم الناظرين إليك وليس أهونهم، فإن كنت تستخفي من الناس أن يروك على هذه الأعمال القبيحة فالله أولى أن تستحيي منه.

من وسائل العلاج إن كنت تشاهد تلك المقاطع عن طريق هاتفك أن تستخدم جوالا لا يقبل النت ولو لفترة، حتى تقلع وتحسن توبتك.

إخراج النت من البيت إن أمكن، وإن لم يمكن فينبغي ألا تكون في غرفة منعزلة لوحدك، بل اطلب إحدى أخوتك لينام معك.

اشغل أوقاتك بكل عمل مفيد كالرياضة والعبادة وتلاوة القرآن الكريم، إضافة إلى مذاكرة دروسك أولا بأول، قلل من المنبهات ومن الأطعمة التي تهيج الشهوة، ولا تنم في النهار واخلد للنوم ليلا وأنت في غاية الإرهاق.

ما تعانينه من شرود الذهن وتدني مستواك الدراسي إنما هو من تداعيات العادة السرية ومشاهدة تلك المناظر القبيحة لقول الله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ)، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

من آثار إدمان العادة السرية أنك قد لا تجد لذة المعاشرة الزوجية إن تزوجت، وقد تلجأ لممارستها حتى وأنت متزوج كونك لا تجد إشباعا لشهوتك.

اقرأ أكثر عن الآثار المدمرة لهذه العادة، كونك قرأت الكثير من الاستشارات حول إدمان ما أنت مبتلى به ليس هو المقصود، وإنما المقصود هو العمل بتلك الموجهات المذكورة فيها، فإن المريض لن يتعافى بمجرد ذهابه للطبيب ليصف له الدواء حتى يستعمل ذلك الدواء.

الدعاء وحده لا يكفي بل لا بد من العمل بالأسباب التي تعينك على الخروج مما أنت فيه، فهل ستنجح في دراستك إن لم تعمل الأسباب التي توصلك للنجاح، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا)، فأمر بالعمل بالأسباب وهي الحركة والسعي.

شيء طيب أن تنصح زملاءك والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان، ولكنه من القبيح أن ينصح الإنسان غيره وهو واقع في ذلك الذنب، كما قال تعالى:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).

همك من أجل خدمة دينك وتوجيه من حولك دليل على همتك العالية وذلك أمر محمود، ولعلك توفق له إن بدأت بالخطوات العملية التي توصلك لذلك، وما ذلك على الله بعزيز.

احذر من الرسائل السلبية التي تعطيها لنفسك كقولك إنك فشلت فشلا ذريعا؛ لأن هذه الرسائل تصل إلى العقل فيتبرمج وفقها وينتج عن ذلك أعمال وسلوك.

أنت ستنهض -بإذن الله تعالى- من جديد وسيعود لك نشاطك وتقلع عن تلك القبائح.

الندم وإلقاء اللوم على نفسك دليل حياة الإيمان في قلبك، وأنصحك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فور ورود الوساوس الشيطانية، وقم بقطعها وعدم الاسترسال معها؛ لأن الاسترسال معها يؤدي إلى تهييج الشهوة لديك وبالتالي الممارسة.

تب إلى ربك توبة نصوحا فأقلع عن تلك الممارسات الخاطئة، واندم على ما فعلت واعزم ألا تعد مرة أخرى، وإن سول لك الشيطان وسولت لك نفسك الأمارة بالسوء فأحدث توبة من جديد وهكذا، ولا تيأس من رحمة الله.

مع كل ما سبق عليك أن تتضرع بالدعاء وأنت ساجد، واستغل أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ويوم الأربعاء ما بين الظهر والعصر، وسل الله تعالى أن يتوب عليك وأن يرزقك مراقبته في السر والعلن، وأن يصلح أحوالك، فلعلك توافق ساعة إجابة فيستجاب لك.

الزم الاستغفار وأكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فذلك من أسباب تفريج الهموم وغفران الذنوب، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكف همك ويغفر ذنبك).

أكثر من تلاوة القرآن الكريم وحافظ على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

أخيرا أنصحك أن تعرض نفسك على راق أمين وثقة فقد يكون عندك مس شيطاني هو من يؤزك ويدفعك للمعصية ويزينها لك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يمن عليك بالتوبة والاستقامة، وأن يسمعنا عنك خيرا، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث عن آخر رجل يدخل الجنة
- سؤال وجواب | الجنين الميت إذا سقط في مياه الصرف ولم يمكن إخراجه
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين رغبتي في حفظ القرآن وانشغالي بتربية طفلي؟
- سؤال وجواب | الاختيار بين مواصلة الدراسات العليا أو الزواج
- سؤال وجواب | حكم القطط الكفيفة
- سؤال وجواب | هل يجوز للمنشدين إنشاد قصائد لتشجيع فرق كرة القدم ؟!
- سؤال وجواب | الترتيب بين الفائتة والحاضرة غير واجب
- سؤال وجواب | من أحكام رواية ورش عن نافع
- سؤال وجواب | أثر ضعف المبايض على تأخر الحمل
- سؤال وجواب | الصداقة عبر النت بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | اتبعت كل الوسائل التي تبعدني عن الشهوة ولكن دون جدوى!
- سؤال وجواب | دوار شديد وأزمات نفسية وجسدية متلاحقة
- سؤال وجواب | حكم من وقع في أمر مبطل للصلاة جاهلا به
- سؤال وجواب | فضل صداع الرأس للمؤمن
- سؤال وجواب | كيف أسيطر على غضبي وأتفادى غضب أمي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل