سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لماذا يتفاوت الناس في أعراض ممارسة العادة السرية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يسير النجاسة المعفو عنه عند المالكية
- سؤال وجواب | حكم السائل الخارج من محيط الدبر
- سؤال وجواب | هل (عنيائيل) و(سمسمائيل) من أسماء الملائكة؟
- سؤال وجواب | حكم ما يصيب البدن من رذاذ الماء المنفصل عن تطهير الثياب المتنجسة
- سؤال وجواب | ماذا علي أن أفعل: هل أنتظر الخاطب أم أسعى إليه؟
- سؤال وجواب | مسافرون إلى بلد أوربي وعددهم 15 فهل يقيمون الجمعة؟
- سؤال وجواب | ما يجب غسله من الجسد في غسل الجنابة والحيض
- سؤال وجواب | حكم القضاء في يوم السبت منفرداً
- سؤال وجواب | أخرت قضاء الصوم وأصيبت بالسكري فماذا تصنع
- سؤال وجواب | الفصل اليسير بين الصلاة والذكر بعدها لا يضر
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام بعد الإقلاع عن العادة السرية
- سؤال وجواب | أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من مسائل الميراث
- سؤال وجواب | زكاة المال المعد لشراء بيت
- سؤال وجواب | الرواتب التي تضاف إلى النصاب كيف تزكى
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أخي الكريم: لن أخوض كثيرًا في موضوع العادة السرية وممارستك لها وتهاونك في هذا الأمر، سوف أُجيب على أسئلتك إجابة مباشرة.

أخي الكريم: شعورك باللامبالاة حيال العادة السرية هو نوع من النكران النفسي، يعني أنك لم تُعظِّم أو تُقبِّح أو تأخذ بغلظة أمرها، وهذا هو الذي يجعلك غير مبال، واللامبالاة تُعالج من خلال العلاج التنفيري، وأفضل علاج تنفيري هو أن تذهب وتتابع الجنائز، تجعل ذلك أسبوعيًا، تذهب وتُصلي على الموتى، ولك أجر عظيم في ذلك -إن شاء الله -، قِيراط من الأجر، والقيراط قدر أُحد، ثم تتبع الميت حتى يُدفن، وتقف على حافة القبر وتتذكر هنا – أيها الفاضل الكريم – سكرات الموت، تسأل الله أن يُخفف ذلك عليك، ثم تتذكر ضمَّة القبر وسؤال الملكين، وتسأل الله تعالى أن يثبتك بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وفي تلك اللحظات تتذكر ممارستك للعادة السرية.

أيها الفاضل الكريم: هذا ليس ترهيبًا وليس تخويفًا، إنما هو علاج علمي اربط فيه بين ممارستك هذه وهذه المواقف العظيمة المهيبة، لم أجد علاجًا ناجعًا لهذا الأمر غير هذا.

الموت لا يُقابل باللامبالاة، لكن إذا عاشه الإنسان ومشى في الجنائز، أما إذا أخذه كأمرٍ من أمور الدنيا العادية، فهنا لن يقلع الإنسان عن ممارساته وسلوكه السيئ.

بالنسبة لسؤالك الثاني: ما سبب التفاوت بين الناس في تأثرهم أو أخذهم موضوع العادة السرية بجدية والبعض يتهاون أو يتساهلون مع هذا الذنب؟ أخي الكريم: الناس يتفاوتون في كل شيء، المنظومة الضميرية الإنسانية المعرفية هي التي تفرق بين الناس في هذا الأمر، وكما ذكرتُ لك هنالك مَن يُسخِّر النكران كدفاع نفسي سلبي، أي أن هذا الأمر سيئ، لكن أنا سوف أتركه وأنا لستُ بهذا السوء، إذًا هذا هو التفكير السلبي والانحرافي الذي يجعل الناس يتفاوتون، خاصة المتهاونين، أما أصحاب الضمائر اليقظة، أصحاب المعالي، أصحاب الأيادي العالية البيضاء، فهم ليسوا هكذا.

سؤالك الثالث: أنك لا تعمل إلا عندما تكون تحت ضغط شديد وفي اللحظات الأخيرة؟ مع احترامي الشديد لك، هذا أيضًا ناتج من النكران والضعف النفسي الذاتي، وعدم وجود رؤيا واضحة حول إدارة الوقت وتحديد الأهداف، الأهداف تُقسَّم إلى أهداف آنية، تُحقق في خلال أربع وعشرين ساعة، وأهداف متوسطة المدى، تُحقق في خلال ستة أشهر، وأهداف بعيدة المدى، وهي مآلات الحياة الإيجابية.

سؤالك الرابع أمره سهل، تأخذ بشروط التوبة الأربعة: أن تُقلع عن الذنب، أن تندم على الذنب، ألا تعود للذنب، وأن تُنقي نفسك، ويا أخي الكريم: الدفع نحو الفضائل، وخاصة بر الوالدين، والصلاة في وقتها، الصلاة المرتقية، الصلاة الخاشعة تُوقف ممارسة مثل هذه الذنوب؛ ولأن الحسنات يُذهبن السيئات؛ ولأن المتناقضات لا تلتقي في حيِّزٍ إنساني معرفي واحد.

نعم تُشير بعض الدراسات أن 85% من الشباب قد مارسوا العادة السرية، لكن هنالك تفاوت وتباين كبير في درجة هذه الممارسة، فالبعض يمارسها عرضًا، والبعض قد يُدمن عليها، وهكذا.

فإذًا هي منتشرة، لكن هذا لا يُبرر أبدًا أنها ليست سيئة، هي سيئة، وهذا مثبت تمامًا، ولا يمكن لنا أبدًا أن نُبرر أو نقبل فعلاً ما دام سيئًا حتى وإن كان منتشرًا، فلا تستوحش قلة السالكين طريق الطهر والعفاف، ولا يغرنك كثرة الهالكين في السيئات.

المهم - أخي الكريم – في مثل هذه الأوضاع هو أن يُصحح الإنسان مساره، أن يلتفت إلى نفسه، وأن يعرف الحقائق، وأن يكون ذا عزيمة وشكيمة، والحياة فيها أشياء طيبة وراقية يمكن حتى أن يُدمنها.

أشكرك – أخي – كثيرًا على رسالتك الرائعة هذه، وكذلك على ثقتك في موقعنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المشروع فعله بعد الاستخارة في الخطبة
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد من غير نماء
- سؤال وجواب | أسباب اللون الداكن في الإبط وغيره وأشهر أدويته
- سؤال وجواب | المرات التي ذكر فيها اسم (محمد) عليه الصلاة والسلام في القرآن
- سؤال وجواب | حكم دخول الامتحان الذي سمح للطالب بدخوله بسبب الكذب
- سؤال وجواب | وسواس الموت والتفكير به يؤرقني ولا يفارقني!
- سؤال وجواب | أشعر بارتباك وضيق نفس عند إجراء محادثة هاتفية
- سؤال وجواب | الرعشة أثناء النوم وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة وانسداد في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | شعور غريب وخوف من التغيير، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | من أحكام الحيض
- سؤال وجواب | مات عن أب وأم وزوجة وابن وأخت وعم
- سؤال وجواب | سواد بعض مناطق الجسم وطريقة علاجه
- سؤال وجواب | إيجاب البلاغ على رسول الله لا ينافي اصطفاءه، وفضله
- سؤال وجواب | لماذا خص إبراهيم عليه السلام بالذكر في التشهد ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل