السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله جميعا.

سؤالي: عن فحوصات التأكد من القدرة الإنجابية قبل الزواج، ما هي أسماء هذه الفحوصات؟ وهل هي تخص دكتور الذكورة أم المسالك البولية؟ وإلي أي مجمع طبي أذهب؟ وهل هي مكلفة؟ حيث إنني مقبل على الزواج -إن شاء الله - خلال 3 شهور، ولكني للأسف أدمنت العادة السرية على مدار سنين ليست بالقليلة تجاوزت ال13 عاما، وإلى الآن أمارسها، ولكن بشكل أقل.

أخشى أن أظلم زوجتي معي، أخاف أن تكون هذه العادة سببت لي العقم أو الضعف الجنسي الذي دائما أشعر به، وله مؤشرات تحدث معي، من سرعة قذف, وكبر حجم الخصية, وارتخاء العضو إلى آخره.

أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يعافيني ويسامحني، وأرجو منكم إفادتكم، كيف أتصرف؟ هل أتزوج وكلي شعور بالفشل أم أذهب لإجراء فحوصات طبية كما أشرت؟ وفي حالة أن النتيجة غير جيدة كيف أتصرف؟ هل أترك خطيبتي أم أصارحها؟ علما بأنني خاطب منذ سنتين، وهل في حالة وجود دوالي على الخصية أو ماء، هل يكون الأفضل أن أجري عملية قبل الزواج أم بعد الزواج؟ علما بأنني مقيم خارج مصر، وموجود بمفردي، فهل في حالة وجود مشكلة -كما ذكرت- أذهب لإجراء العملية هنا أم أنتظر ليتم إجراؤها في مصر؟ أخيراً: هل الابتعاد عن العادة السرية هذه المدة القصيرة 3 شهور كافية حتى أتعافى من آثارها؟ جزاكم الله كل خير عن كل مسلم له مشكلة، وجعلكم الله سببا في الحل...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ adam حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، في البداية لا أجد ما يدعو للقلق أو الخوف من الزواج، فما ذكرته في الغالب طبيعي، ولا مشكلة فيه، فكبر حجم الخصية قد يكون طبيعيا, وقد يكون بسبب قيلة مائية، وهي لا تؤثر لا على القدرة الجنسية ولا الإنجابية، وإما أن تكون بسبب الدوالي، والدوالي لا تؤثر مطلقاً على القدرة الجنسية، ولا على القذف، ولكن قد تؤثر على السائل المنوي، وبالتالي على القدرة الإنجابية، ويتم تشخيص ذلك من خلال عمل تحليل سائل منوي, وإرساله إلى أي مختبر.

أما عن سرعة القذف: فمن المبكر جداً الحكم عليها في الوقت الحالي، ولكن يتم الحكم على الأمر بعد الزواج, وانتظام العلاقة الزوجية.

عن الانتصاب: فالعادة السرية لا تسبب ضعفا جنسيا عضويا، ولكنها قد تسبب مشكلة نفسية، مما يؤثر على الانتصاب، ولكن مع التوقف عنها لفترةٍ قبل الزواج, مع الحرص على الرياضة المنتظمة، وعلى التغذية السليمة تعود الأمور لطبيعتها -بإذن الله -.

لذا للاطمئنان على القدرة الإنجابية والجنسية عليك بعمل الآتي: - تحليل سائل منوي وإرسال النتيجة لمن تثق به بالتفصيل.

- Testosterone - prolactin مع توضيح هل هناك انتصاب صباحي؟ وهل أنت مدخن؟ وهل تتناول علاج لأي مرض مزمن؟ وماذا عن الرغبة الجنسية؟ ليقرر لك الطبيب العلاج.

في النهاية أرى في الزواج -بإذن الله - الحل لكل هذه الوساوس، وكل هذا القلق.

ليس لدي معلومات عن أماكن المستشفيات في السعودية, ولكن أرى أفضلية العرض على طبيب جلدية وتناسلية وذكورة -إذا أردت ذلك-.

لمزيد من الفائدة يراجع أضرار هذه العادة السيئة: ( – – - ).

كيفية التخلص منها: ( - - ).

الحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - ).

والله الموفق..