السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بعمر 17 عامًا، وأمارس العادة السرية منذ أكثر من 6 أعوام، وبالطبع هذا تسبب لي في الدوالي، ولكني أجريت عملية الجراحة الميكروسكوبية لدوالي الخصيتين منذ شهر ونصف تقريبا، وذهبت إلى الطبيب بعد 10 أيام من العملية، وأجريت أشعة الدوبلر، وقال لي الطبيب مؤكدًا أنه تم ربط جميع الدوالي، وتم التخلص منها، ولم يبق أي وريد أو عرق لم يتم ربطه.

أولا: مارست العادة السرية 4 مرات بعد 25 يومًا تقريبًا من العملية، فهل في ذلك ضرر من أي نوع على العملية حتى كان لو بسيطًا؟ ثانيا: هل المسارات التي يجري فيها الدم بعد العملية كانت موجوده بالفعل قبل العملية واستلمت وظيفتها الجديدة بتصريف دم الخصيتين بعد العملية أم هذه المسارات تكونت بعد العملية؟ ثالثا: هل من الممكن أن تتحول المسارات التي يسير فيها الدم بعد العملية إلى دوالي مرة أخرى بسبب كثرة ممارسة العادة السرية في المستقبل؟ رابعا: بعد أن مارست العادة السرية 4 مرات بعد العملية لاحظت أن الخصية اليمنى انخفضت لأسفل عن الخصية اليسرى بشكل ملحوظ، فهل معني ذلك أن مسارات الخصية اليمنى بدأت فعلا في الضعف وتكوين الدوالي أم ماذا؟ مع التذكير أني أجريت العملية بالطريقة الميكروسكوبية، وأن الطبيب أكد لي أنه تم التخلص من جميع الدوالي عن طريق أشعة الدوبلر.

خامسا: هل فيتامين ج يفيد في مثل حالتي؟ وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في العمل الجراحي لدوالي الخصية يتم ربط عدة أوردة في الظفيرة الخصوية, وفي بعض الحالات يكون هناك نكس في الدوالي، ولكن بنسبة قليلة جدًا, وتقل هذه النسبة مع إجراء العمل الجراحي بتقنية الميكرو سكوب؛ لذلك ينصح بعدم إجراء الرياضة القوية، وتجنب رفع الأثقال، والوقوف الطويل، وذلك لعدة أشهر بعد العمل الجراحي.

أخي الكريم: أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية والابتعاد عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بكافة أشكالها وألوانها؛ وذلك لكي تتجنب الآثار السلبية لهذه العادة السيئة.

وبالنسبة لانخفاض الخصية اليمنى أكثر من اليسرى, فهذا غالبًا طبيعي إذا كان (الفحص السريري والتصوير بأشعة الدوبلر) طبيعيًا.

ولا مانع من تناول فيتامين C فهو ضروري لالتئام الجروح ولصحة الجسم بشكل عام.

حفظك الله من كل سوء..