سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مبتلى بالعادة السرية ومقصر في الصلوات المكتوبة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من طريقة لتيسير الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم البداءة بصيام الست من شوال قبل القضاء
- سؤال وجواب | الفطر قبل إتمام صوم القضاء
- سؤال وجواب | قضاء رمضان وصيام ست من شوال
- سؤال وجواب | غسل الجنابة هل يجزئ عن طهارة ما على البدن من النجاسة
- سؤال وجواب | حكم زكاة الراتب وطريقة حسابها
- سؤال وجواب | أفطر قبل الغروب بسبب خطإ المؤذن
- سؤال وجواب | متى يبدأ صيام الست من شوال؟
- سؤال وجواب | قاربت على الثلاثين من عمري ولم أتزوج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ابتلاء الإنسان بالسحر وأثره على أفعاله
- سؤال وجواب | المقصود بحي على الفلاح
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت الكافور في كبح وتهدئة الشهوة الجنسية؟
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى مع رجوعها للخلف ونزولها للأسفل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | استعمال الليزك في علاج قصر النظر
- سؤال وجواب | عثر على كنز في مسجد
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبٌ في الصف الثالث الثانوي، وأعاني من مشكلة العادة السرية، ولا أعرف كيف أتخلص منها، كلما قلت لن أعود أعود؛ حتى أن هناك أوقات أمارسها مرتين أو ثلاث مرات، ولا أستطيع التوقف عنها، فماذا أفعل؟ وبسببها ابتعدت عن الصلاة؛ فأنا الآن أترك الصلاة في المسجد، ولكني محافظٌ على قيام الليل، مع أني مقصرٌ في الصلوات المكتوبة! أرجو نصيحتكم، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -ولدنا المبارك- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يحفظك وأن يرعاك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.

وبخصوص ما سألت عنه -أيها المبارك- فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولاً: إنك شابٌ جيدٌ، وفيك خيرٌ كثيرٌ، ومع ما وقعت فيه من ذنوب إلا أن داخلك نظيفٌ، لكنك لم تعرف الطريق الصحيح للتخلص من تلك المعصية، وإذا علمتها وصبرت عليها فإنك -إن شاء الله - ستجتاز هذه العقبة -بفضل الله تعالى- ولعلك -إن شاء الله - تكون -مع الثبات على الحق، والإخلاص في القصد- من السبعة الذي يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فمنهم: (شاب نشأ في عبادة الله ).

ثانياً: اعلم -بني- أنك في بداية فترة المراهقة وهي ليست كما يصورها البعض من أجل تبرير الأخطاء بأنها طوفان لا يمكن مقاومته، أو بحر عميق لا يمكن مواجهته، كل هذا كذب -بني-؛ المراهقة هي فترة تنتقل فيها من الطفولة إلى الرجولة، وفيها يبدأ التكليف والحساب بما منحك الله من عقل وفكر وقدرة على التغيير، وعليه فاطمئن؛ المراهقة أمرٌ طبيعيٌ، كل ما فيه أنها تحتاج إلى حكمة وروية وعدم اليأس من كثرة المحاولات أو تعددها حتى تصل إلى وجهتك سالماً.

ثالثاً: إن أخطر ما يواجه الشاب في مثل عمرك هو الشعور بعد بعض المحاولات بالفشل، وأنه أصبح عاصياً ولا أمل فيه، كل هذه من حيل الشيطان فلا تيأس، واعلم أنه كما يستدرج العبد بالمعصية يستدرجه بالقنوط من رحمة الله ليجعله أسيراً للهم والحزن، وقد أخبرنا الله -عز وجل- أنه لا ييأس من رحمة الله إلا الكافر الذي لا يعلم معنى رحمة الله -عز وجل- قال تعالى :" إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " فادرأ اليأس عن كاهليك، واستعن بالله ولا تعجز، واحذر من خطوات الشيطان الذي يبثها دائماً للشباب عند الشعور بالفشل بعد بعض المحاولات، يريد أن يرسخ فيك عجزك عن التوبة، وهذا غير صحيح أنت لم تفشل، لكنك نجحت فترةً ثم تعثرت، فنجاحك حدث لكنه ليس مكتملاً، والواجب إذن أن يكون النجاح مكتملاً، وهذا لا يكون إلا بالجد والاجتهاد، والبدء بمحاولة بعد محاولة، ومعرفة الأسباب التي دفعتك للفعل حتى تصل إلى غايتك.

رابعاً: يجب أن يترسخ في ذهنك وعقيدتك أن ممارسة العادة السرية أمرٌ محرمٌ، هي معصية وذنب، وأنه لابد من إحداث توبة صادقة لله -عز وجل- وباب التوبة مفتوح، قال جل شأنه: ( ‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ)، لقد قال الله : (الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) أي: أكثروا في الخطايا، (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)، أي لا تيأسوا من رحمة الله ، ( إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) أي: إنه يغفر الذنوب جميعاً عظمت أم صغرت، كثرت أم قلت، فبادر بالتوبة إلى الله وأقبل على ربك، وأبشر بالحياة الطيبة؛ فقد قال الله تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )، بل زاد فضل الله وكرمه حين أخبر أنه يبدل السيئات والموبقات إلى حسنات كريمات فاضلات، قال الله جل وعلا: ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).

خامساً: اعلم -يا بني- أن الشهوة لا تموت بالعادة السرية، بل تزيد اشتعالاً بها؛ لذلك -كما ذكرت- أنت في اليوم الذي تمارس فيه العادة قد تفعلها مرتين وثلاثاً وأربعاً، بل البعض ذكر أكثر من ذلك، كان يتوهم أنه بذلك يهدأ، وما علم أنه يشعل النار في نفسه ولا يدري.

سادساً: إننا ندعوك حتى تتغلب على هذه الشهوة أن تقوم بعدة أمور: 1- زيادة التدين عن طريق الصلاة في المسجد -يا بني- لا تتهاون عن أداء صلاتك في المسجد، واعلم أن قيامك الليل في النوافل لا يعدل الصلاة في المسجد، واعلم أن الشهوة لا تقوى إلا في غياب المحافظة على الصلاة، قال الله : (فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات)، فكل من اتبع الشهوة يعلم قطعاً أنه ابتعد عن الصلاة كما ينبغي، وبالعكس كل من اتبع الصلاة وحافظ عليها وأدّاها كما أمره الله أعانه الله على شهوته.

2- اجتهد في الإكثار من الصيام؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

3- ابتعد عن الفراغ عن طريق شغل كل أوقاتك بالعلم أو المذاكرة أو ممارسة نوع من أنواع الرياضة، المهم أن لا تسلم نفسك للفراغ مطلقاً، وأن تتجنب البقاء وحدك لفترات طويلة.

4- ابتعد عن كل المثيرات التي تثيرك، واعلم أن المثيرات سواء البصرية عن طريق الأفلام أو السماعية عن طريق المحادثات أو أياً من تلك الوسائل لا تطفئ الشهوة بل تزيدها سعاراً.

5- ننصحك باختيار الأصدقاء بعناية تامة؛ فإن المرء قويٌ بإخوانه ضعيفٌ بنفسه، والذئب يأكل من الغنم القاصية، فاجتهد في التعرف على إخوة صالحين، واجتهد أن تقضي معهم أوقاتاً أكثر في الطاعة والعبادة والعمل المجتمعي.

6- تجنب -أخي الحبيب- الجلوس وحدك مطلقاً، أو الذهاب إلى المواطن التي تخلو فيها بالمعصية، كالحاسوب أو الجوال أو غيرها، لا تفعل ذلك إلا والباب مفتوحاً تماماً، حتى تكون زيادة رقابة عليك، كما لا تخلد إلى النوم أو لا تذهب إلى غرفة نومك إلا وأنت مرهق تماماً؛ حتى لا تفكر كثيراً، وتذكر عند النوم الأذكار والوضوء.

7- كثرة الدعاء أن يصرف الله عنك الشر، وأن يقوي إيمانك، وأن يحفظك ويحفظ أهلك من كل مكروه والله المستعان.

هذا هو الطريق -يا بني- إن أردت النجاة، وقد جربه مئات غيرك، وكان بعضهم أشد حالاً منك -والحمد لله- نجحوا واستقرت حياتهم، وأنت في الطريق بأمر الله.

نسأل الله أن يغفر لك، وأن يسترك في الدنيا والآخرة.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عثر على كنز في مسجد
- سؤال وجواب | أريد أن أدرس اللغة العربية لكي أفهم القرآن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الجامعات مختلطة، وأنا أريد العلم الشرعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة طول النظر. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | اللقطة تعرف سنة كاملة
- سؤال وجواب | ما هو علاج فطر الكانديدا؟ وما سبب ظهوره؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | زواجي بعد خمسة أشهر وما زلت أمارس العادة السرية!
- سؤال وجواب | هل بخار النجاسة طاهر أم نجس ؟.
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ممارسة كمال الأجسام على التشققات الجلدية؟
- سؤال وجواب | هل من نصائح تزيل عني الاكتئاب والحزن؟
- سؤال وجواب | وجدت قطعة ذهبية قبل سنوات طويلة ولم تعرِّفها لكن تصدقت بثمنها فهل تنتفع بها؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج جروح وخراجات المؤخرة؟
- سؤال وجواب | الموقف من السفر لطلب سعة الرزق في ظل فراق الوالد من الراغبين في رؤية والدهما
- سؤال وجواب | حكم بقع السجاد التي لا يتيقن من نجاستها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل