سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | العادة أفقدتني التركيز والمذاكرة، وأهلي يعلقون الأمل بي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أوقع الطلاق ثلاث مرات
- سؤال وجواب | لا يدرون عن حل مكسب الذين يرسلون الأطعمة إلى المسجد
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أستخدم الحاسوب لأكثر من 18 ساعة يوميًا، ما خطورة ذلك؟
- سؤال وجواب | امتحاناتي على الأبواب وأنا كسولة ليس لدي همة!
- سؤال وجواب | المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر شديد جدا وحكة وقشرة كثيرة في الشعر
- سؤال وجواب | الاسمرار بين الفخذين. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أصبت بألم الخصية بعد ممارسة العادة السيئة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يطلب منه المشتري أن يكتب فاتورة بسلع غير التي اشتراها
- سؤال وجواب | ما يكفي في نية الصوم
- سؤال وجواب | ماهية التفريق المنهي عنه بين الرسل
- سؤال وجواب | هل يمكنني معرفة إن كنت مصابا بدوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | أرهقتني ذنوب الخلوات وأنا الملتزم في الجلوات، أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | أشعر بآلام خلف الرقبة والركبة عند ثنيها. هل لها علاقة بالعادة السيئة؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب في الثانوية العامة، أحافظ بفضل الله على كل الفروض، وعلى كثير من السنن، وأقرأ القرآن كثيرا، وأذكر الله كثيراً بفضل الله ، ولكني أعاني بشدة؛ لأني في أهم سنة في حياتي 3 ثانوي عام.

حتى الآن لم يتبق على الاختبارات سوى 6 أشهر أو أقل، ولا أستطيع الإقلاع عن العادة السرية، والأفلام الإباحية، أتوب في الأكثر أسبوعا ثم أرجع مرة أخرى، وهذا الموضوع لا يجعلني أذاكر ولا أركز إطلاقا، أهلي يعقدون عليّ أملا كبيرا أن أكون مهندسا، ويعلمون أني أستطيع، ولكني لا أركز ولا أذاكر على الرغم من قدراتي التي منحها الله لي.

أنا أحمده عليها كثيراً، ولكن هذا الموضوع لا أستطيع إطلاقا تركه، على الرغم من أني في العام الماضي الذي لم يكن مهما في الدراسة لم أفعلها (العادة) سوى مرات قلائل، ولا أجد أي طريقة للخلاص منها.

كل الناس يعرفون عني تديني، ولكن أنا لا أفعل سوى هذا الذنب، فبالله عليكم، بالله عليكم، بالله عليكم، أرجو الحل الفعال، وأرجو أن يكون في أسرع وقت؛ لأن الوقت يمر وقطار الحياة يداهمني، وأرجو الدعوة لي بالهداية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيهَا الولد الحبيب- في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، نشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يمُنَّ عليك بالهداية والتوفيق، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير، وأن يتولى عونك ورعايتك.

نحن نشكر فيك أولاً -أيهَا الحبيب-: استشعارك أن ما أنت عليه خطأ يحتاج إلى تغيير وتصحيح، وهذا أول الطريق، وإدراكك أيها الحبيب لآثار هذه العادة القبيحة وما يترتب عليها من أضرار في بدنك وذهنك؛ إدراكك لهذه المخاطر سيكون عونًا لك بعد عون الله تعالى على اتخاذ القرار الجازم بالإقلاع عنها، وعدم العودة إليها.

ومما يعينك كذلك: أن تُدرك تمام الإدراك أن تعاطيك لهذه العادة لا يُطفئ نار الشهوة في جسدك، بل يزيدها إضرامًا، فتعاطيك لها بمثابة صب الزيت على النار، لا سيما إذا قارن ذلك تفكير وتخيل لبعض الصور، ومن ثم فإن العافية في دينك، ودنياك أن تجاهد نفسك للإقلاع عن هذه العادة، ونحن ندرك أن في تركها -لا سيما فيمن هو في مثل حالك من الشباب، وربما التعرض لبعض المغريات- اتخاذ هذا القرار لمن هم مثلك قد يكون فيه نوع مشقة وصعوبة، ولكنَّ ذلك يعقبه الأجر الحسن والعاقبة الحسنة، والله تعالى قال: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين}.

نحن على ثقة تامة -أيهَا الحبيب- من أنك إذا اتخذت القرار الجازم بالإعراض عنها، مع الأخذ بالأسباب التي تعينك على تركها، ومن ذلك: غض بصرك، وحفظ جوارحك عن أنواع المثيرات، ومن ذلك: مرافقة الصالحين وشغل الطيبين، والاندماج معهم فيما ينفعك من مذاكرة دروسك، وممارسة أنشطتهم التي تعود عليك بالنفع، ومن ذلك ممارسة بعض الرياضات التي تُذهب ببعض نشاط البدن ووفور قوته، حتى إذا عدت إلى فراشك ذهبت إليه، وأنت في حاجة ماسة إلى الراحة والاسترخاء، ومن ذلك تجنب الخلوة بنفسك بقدر الاستطاعة، ومن ذلك الإدمان على الصيام إن استطعت، فإنه وجاء كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-.

كل هذه العوامل، وقبلها وبعدها اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بصدق واضطرار، وسؤاله أن يمُنَّ عليك بالإعانة والتوفيق، وأن يتولى أمرك، تلك العوامل أيهَا الحبيب ستكون سببًا -بإذن الله تعالى- لإقلاعك عن هذه العادة، وإلى أن تتمكن من ذلك، ويعينك الله تعالى على فعل ما أرشدناك إليه، لا ينبغي لك أبدًا أن تشتغل عمَّا ينفعك من مذاكرة دروسك ومراجعتها، وتحصيل ما تتمكن به من التفوق والنجاح، فتسعد نفسك وتسعد أهلك وأسرتك، امتثالاً لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (احرص على ما ينفعك).

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يتولى إعانتك، وأن يأخذ بيدك إلى كل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بآلام خلف الرقبة والركبة عند ثنيها. هل لها علاقة بالعادة السيئة؟
- سؤال وجواب | أحكام زكاة مكافأة نهاية الخدمة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تبييض المنطقة الحساسة بلا آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من تصبغ المناطق الحساسة ومن تهيج القولون، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | متى تجب الزكاة في الراتب
- سؤال وجواب | متى تخرج الزكاة عن المكافأة التي يحصل عليها الشخص؟
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون متميزة، ولكن أحلام اليقظة أتعبتني.
- سؤال وجواب | استعمال السبرتو الطبي في العطور
- سؤال وجواب | مسائل حول قضاء الصوم والصلاة
- سؤال وجواب | حكم (صنفرة الجلد) بالليزر لإزالة الاسمرار وجدواه
- سؤال وجواب | إجماع أهل المدينة : هل هو حجة شرعية ؟
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | من لزمه صوم شهرين متتابعين. هل المعتبر الأهلة أم الشهر؟
- سؤال وجواب | ما سبب التبول المتكرر مع العجز عنه أحيانًا، وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لا حرج في تأخير القضاء لحين الشفاء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل