سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بألم في القلب يتزايد ببطء، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | كيف أتحكم بكثرة التفكير في الجماع؟
- سؤال وجواب | عانيت من الانحدار من قائمة المتفوقين بسبب الإنترنت، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | واجب من فاتته صلوات وضاق وقت الحاضرة، أو دخل وقت صلاة أخرى
- سؤال وجواب | ظهور جبل الذهب وخروج المهدي
- سؤال وجواب | أعاني من القلق لكني لا أعتقد أن الدواء يناسب حالتي.
- سؤال وجواب | ما هو الحل الأمثل لعلاج حالات المغص لدى الأطفال الرضع؟
- سؤال وجواب | أعاني من مس عاشق بسبب إدمان العادة السيئة . فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من طقطقة في الركب عند تحريكها أكثر من 45 درجة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له إتمام الشراء وهو يسمع النداء بالصلاة ؟
- سؤال وجواب | هل الأحرف السبعة ما زالت باقية؟ وهل الروايات العشرون اجتهاد من الرواة؟
- سؤال وجواب | شعرت بدوار في رأسي بعد عمل أشعة للصدر. هل سأصاب بالسرطان؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المتبعة لحدوث حمل؟ وإذا حدث فكيف نحافظ عليه؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي بين الدراسة ومساعدة أمي في البيت؟
- سؤال وجواب | حكم منكر نزول عيسى ابن مريم
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري ١٧ سنة، في الصف الثالث الثانوي الأزهري، وأجتهد لكي أحصد أعلى الدرجات، وأصلي، وأقرأ القرآن، ولكن لا أستطيع التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية، وكلما استغفرت الله وأتوب أعود إلى الذنب مرة أخرى، وكلما عاهدت نفسي بأن لا أرجع ثانية أعود، وأقصى مدة وصلت لها بدون المشاهدة نحو أسبوعين، لا أعلم هل الله يقبل توبتي بعدما أعود إلى المعصية بعد عهد بأن لا أعود؟ لقد كرهت حياتي، وأشعر بأن الله لن يتقبل مني توبتي، ولكن لا أريد أن أكون يائسا من رحمة الله ، ولكن أشعر بأن لدي شخصين يتعاركان في قلبي، أحدهما يقول استغفر، والآخر يقول إنك تلعب بالتوبة، ماذا أفعل؟ هل يتقبل مني الله التوبة؟ وما سبب الإفراط في هذه الشهوة؟ هل بسبب الضغوط النفسية بسبب الامتحانات والدروس أم غير ذلك؟ اليوم كان عندي درس قبيل العصر، وأنا في الطريق كان المسجد يشغل القرآن الكريم، فسمعت الشيخ يقول (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)، هل هذه رسالة من الله أم مجرد صدفة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يصلح شأنك، والجواب على ما ذكرت يمكن في الآتي: بداية أقول لك: إن استعمال العادة السرية ظاهرة سيئة منتشرة بين الشباب، ومرد ذلك البعد عن الله تعالى، وقلة الاهتمام بمراقبة الله ، وضعف الإيمان، ومجالسة رفقاء السوء، والفراغ من أي عمل مفيد، والنظر إلى المقاطع الإباحية، وإذا أردت أن تتخلص من العادة السرية، فكن جاداً، واستعن بالله وتوكل عليه وعالج الأسباب التي تقدم ذكرها، وعند ذلك لن تعود إلى استعمال هذه العادة.

اعلم -أخي الكريم- أن فيك علامة خير بكونك حريصاً على التخلص من العادة السرية، ولكن هناك أمور لا بد أن تعلمها من ذلك أن استعمال العادة السرية محرمة شرعاً، ووجه التحريم أن الله سبحانه أمر بحفظ الفروج في كل الحالات، إلا بالنسبة للزوجة، وملك اليمين، فإذا تجاوز المرء هاتين الحالتين واستمنى، كان من العادين المتجاوزين ما أحل الله لهم إلى ما حرمه عليهم.

يقول الله سبحانه: (والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين).

فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) سورة المؤمنون، الآيات: 5، 6، 7، وثبت ضرره الصحي من إصابة متعاطيه بالضعف الجنسي أو العقم في المستقبل، كما أن من ابتلي به يصعب عليه تركه فيكثر منه، ويحصل له ضعف في الأعصاب والانتصاب ونحو ذلك.

مما ينبغي أن تعلمه أيضا أن الشاب المسلم لا بد أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يصرف عنه فتنة النساء والوقوع في الحرام، والبعد عن تفريغ الشهوة في غير محلها، وداوم على الاستغفار، وكثرة الذكر، حتى تصبح نفسك تميل إلى الطاعات، وتترك المعاصي، والتفكير في الحرام.

عليك أيضا الحرص على أن تتزوج في أقرب وقت ممكن، وادع الله أن يرزقك الزوجة الصالحة، وإذا لم تقدر على ذلك بسبب تكاليف الزواج، فيمكن أن تكثر من الصوم حتى تضعف الشهوة في نفسك إلى أن ييسر الله لك الزواج.

أخي الكريم: حلفت مرة ولم تف بيمينك، وعاهدت الله أن لا تعود وعدت، فهذا يدل على ضعف نفسك على تحمل الوفاء بما أقسمت أو عاهدت، فلذلك لا تعد لهذا مرة أخرى، فعليك الآن أداء كفارتين يمين، الأولى لليمين، والثانية للعهد، لأن العهد نذر وإذا لم تف فعليك كفارة يمين.

أخيراً، حكم النظر إلى النساء الأجنبيات ومقاطع الفيديو الإباحية حرام شرعاً، لعموم النصوص الآمرة بغض البصر عن الحرام، قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} [النور : 30]، وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ" رواه أحمد.

النظر إلى الحرام يوقع الشاب المسلم بالتعلق بالصور، وإدامة النظر من غير فائدة، ويخشى عليه من الانحراف في الوقوع في الفاحشة -والعياذ بالله - فعليك بتقوى الله ومراقبته، والعمل بطاعته، والابتعاد عن النظر الحرام.

باب التوبة مفتوح، وما سمعته في طريقك من قراءة الآية ليس صدفة وإنما هو تذكير من الله لك، بأن الله يقبل توبة عبده إذا أقبل عليه تائبا منيبا، ولا تيأس أبدا من رحمة الله ؛ لأن القنوط من أنك لن تقبل توبتك، هذا من مداخل الشيطان حتى يصرفك عن التوبة، وحتى يوقعك في كبيرة من كبائر الذنوب وهو القنوط من رحمة الله ، ولذلك كلما أذنبت تب إلى الله باستمرار، والتوبة تكون مقبولة منك ويمحى عنك الذنب إذا تحققت فيها شروط، الإقلاع عن الذنب في الحاضر، والندم على ما حصل في الماضي، والعزم على أن لا يعود إليه في المستقبل.

أما عوامل الثبات على الدين فلا بد من تقوية الإيمان بطاعة الله ، وأن تكون لك رفقة صالحة تعينك على ذلك، وأكثر من قراءة القرآن الكريم وحاول حفظ ما استطعت، وداوم على أذكار الصباح والمساء والذكر في كل وقت، والإكثار من الاستغفار عامل مهم في الثبات، كما أن قراءة سيرة الأنبياء والصالحين، وكثرة الدعاء بالثبات أيضا من العوامل المهمة.

أعلم -أخي الكريم- أن مجاهدة النفس على الاستقامة على الدين، يحتاج إلى وقت، وإذا صدقت مع الله أعانك الله وجعلك صالحا، قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) [سورة: العنكبوت، آية: ٦٩].

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب القلق وعدم الشعور بالتوازن الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أشكو من شهوة شديدة، فهل كبت المني يضر بالجسم؟
- سؤال وجواب | كيفية تعليم الأمي أمور دينه
- سؤال وجواب | كيف يقضي الصلاة من تركها إلى سن الثامنة عشر
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | زوجي هو سبب انطوائي وخوفي، فماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حدث لي تآكل وكشط للجلد شبيه بالجروح والحفر بعد العملية!
- سؤال وجواب | بعد إجرائي لعملية رباط صليبي أصبت بآلام لا تطاق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يحضر لأخته جهاز حاسب لتستفيد به في دراستها ، وقد تستخدمه في أشياء محرمة؟
- سؤال وجواب | بعد عملية بالمثانة حدث لي ثقب بالقولون يسرب مياهً صفراء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الطائرات الورقية
- سؤال وجواب | وقعت في حب امرأة. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من غضبي نحو شخص أهان أمي؟
- سؤال وجواب | الدخان. ماهيته. وزمن وقوعه
- سؤال وجواب | فوائد من أثر عمر رضي الله عنه: يا صاحب الميزاب لا تخبره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل