السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 21 سنةً، كنت أمارس العادة السرية منذ حوالي 8 أو 10 سنين، ولم أكن أعلم بأضرارها، وأنا الآن نادمٌ أشد الندم على ممارستها، وأرجو من الله أن يتقبل توبتي حيث أني قد عزمت على التوقف عنها نهائياً.

الآن في بعض الأحيان أشعر بالآمٍ في منطقه الحساسة أو أسفل الظهر على اليمين، لكنه يأتي لمدة أسبوعٍ ثم يتوقف لمدة ستة أشهرٍ مثلاً ثم يعود، كما أني أذهب للتبول كثيراً عند شرب مياهٍ كثيرةٍ.

أريد أن أعرف هل بعد التوقف سوف أعود طبيعياً من ناحية القدرة الجنسية؟ وهل سوف أستطيع الإنجاب؟ علماً بأني لا أريد أن آخذ أي نوعٍ من الأدوية.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد علي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فبفضل الله وبإذنه بعد التوقف عن العادة السرية لفترةٍ تعود الأمور تدريجياً لطبيعتها، خاصةً مع التزام غض البصر وتجنب الاختلاط، والحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة.

وعن الأعراض التي ذكرتها، فهي تكون نتيجة احتقان البروستاتا، وذلك نتيجة التعرض للمثيرات الجنسية، ونتيجة العادة السرية، وعدم وجود إشباعٍ جنسيٍ والذي يحدث بعد الزواج ومع انتظام العلاقة الجنسية الكاملة مع الزوجة.

لذا بالتوقف عن المثيرات الجنسية، وتجنب الاستمناء، والحرص على الرياضة، تتحسن الحالة -بإذن الله تعالى- وتتجنب كل الأعراض التي ذكرتها من ألمٍ بمناطقٍ مختلفةٍ، ومن تقطر البول وصعوبته.

ومع الوقت ومع الزواج، ستعود -بإذن الله تعالى- لطبيعتك من الناحية الجنسية، وكذلك لا يمكن الحكم الآن على سرعة القذف من خلال الاستمناء، ولكن يكون ذلك بعد الزواج وانتظام الجماع.

ولا تؤثر العادة السرية على الإنجاب، وللاطمئنان على القدرة الإنجابية يمكنك عمل تحليل سائلٍ منوي وإرسال النتيجة لنا للاطلاع عليها، وتوضيح الأمر كاملاً -بإذن الله تعالى-.

والله الموفق..