السلام عليكم أنا شاب عازب، وعمري 27 عامًا، وللأسف، كنت مدمنًا على العادة السرية، وأنا –والله - لا أعلم بأنها ستصل بي إلى هذه المرحلة! حاليًا أعاني من ضعف الانتصاب، ذهبت إلى الدكتور، وعمل لي تحليلًا (للتستوسترون)، وكانت النتيجة طبيعية، ووصف لي فيتامينات ومنشطات طبيعية، مثل: (جي آر 6).

بعد أسبوعٍ من العلاج عاد الانتصاب الصباحي، لكنه ضعيف جدًا، وبدون صلابة، ويختفي في أقل من دقيقة، وبعد الاحتلام اختفى الانتصاب الصباحي، وأشعر بشيء ثقيل قبل فتحة الشرج.

شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفراط في ممارسة العادة السرية يكون له تأثير سلبي مع الوقت على الرغبة الجنسية والانتصاب، ويكون الأمر في الغالب نفسيًا وذهنيًا؛ نتيجة ذلك الإفراط، وكذلك عضويًا بوجود إرهاق وتعب بدني وعدم وجود الإثارة الكافية مع الوقت لهذا الأمر، مع احتقان في البروستاتا؛ نتيجة تلك العادة، والذي قد يتضح من خلال وجود الثقل ما بين فتحة الشرج وكيس الصفن، ولكني لا أرى أنه قد تكون هناك مشكلة عضوية في مثل سنك، ومع عدم ذِكْر الإصابة بأمراضٍ مزمنة، مثل: الضغط أو السكر أو التدخين أو تناول أدوية بصورة مزمنة.

لاستبعاد الجانب العضوي تماماً، فعليك بعمل التحاليل التالية، خاصة مع سلامة (التستوسترون): - (prolactin).

- (lipid profile).

- (fasting blood sugar).

- (TSH , T4).

مع تجنب التدخين، وتجنب الأدوية بصورة مزمنة، مثل: أدوية القولون والأعصاب، وضرورة عدم القلق أو التفكير مجدداً في الأمر، وعدم متابعة أو مراقبة الانتصاب، وستكون الأمور طبيعية بعد ذلك -بإذن الله -، مع الحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، خاصة الحليب وعسل النحل وغذاء الملكات، ومع تناول المقويات التالية: (Neurobione)، حقنة عضل كل 3 أيام، (biostrong)، كبسولة واحدة صباحاً بعد الإفطار، وذلك لمدة شهر، ومِن ثَم تتواصل معنا.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: ( - – - )، وكيفية التخلص منها: ( - - - )، وحكمها الشرعي: ( - - ).

والله الموفق..