سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابتليت بالنظر الحرام وأصبحت منعزلاً خوفاً من نظرة الناس، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من حالة الذعر وسرعة دقات القلب والخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أصبت بالتصلب الجانبي، فهل سببه نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | لتجاوز مخاوفي من إلقاء الخطاب أمام الجمهور هل أتناول الاندرال؟
- سؤال وجواب | لا تصرف الزكاة لمن يحصل الكفاية
- سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | من وجد شيئًا ذا قيمة في حافلة عامة
- سؤال وجواب | أُقرِض مالا ليشتري به غرضا معينا فهل له أن يشتري به غيره ؟
- سؤال وجواب | الإكراه المعتبر المانع من وقوع الطلاق
- سؤال وجواب | تلفظ بالطلاق الثلاث بغير إدراك بسبب شدة الغضب
- سؤال وجواب | ابنتي تخاف من الظلام والوحدة
- سؤال وجواب | ما العلاج مما يسببه التصلب اللويحي من أضرار على العين؟
- سؤال وجواب | الحكم التجويدي في قوله (لربك) في سورة الكوثر
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أريد طرح مشكلتي، وأرجو منكم مساعدتي، لقد كنت إنسانًا طبيعياً واجتماعيًا، ألا أنني ابتليت بالعادة السرية لفترة طويلة جداً، وأقلعت عنها -بفضل الله -، ولكن تسببت لي في مرض في البروستاتا، وحتى هذه اللحظة أجد صعوبة في التبول، مع خروج السائل المنوي، ولا أستطيع تفريغ المثانة بالكامل، وجربت 3 أنواع من الأدوية، ولا فائدة.

مشكلتي الثانية: النظر إلى عورات الناس من النساء والرجال، مع صعوبة في مقاومة ذلك، ولاحظ ذلك شخص لا أعرفه شخصياً، لكنه كان صديقًا لأخي، وظن بأنني شخص شاذ، وأخبر بعض الناس عني، وتشاجرت معه، بعدها أحسست بضعف وتدمرت شخصيتي بسبب هذا، أصبحت منعزلاً عن جميع البشر، ولم أخرج من البيت منذ الصيف حتى الآن، وإذا خرجت إلى الشارع أحس أن شخصيتي لم تعد مثل السابق، بعض الأشخاص يتحدثون عني وينظرون لي نظرة سيئة، تأتيني أفكار بأنني أريد الانتحار، أو قتل جميع الناس الذين ظنوا بي السوء.

أرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بني العزيز: أما بالنسبة للتبول فأرجو منك تناول دواء يساعد على استرخاء منطقة عضلات الحوض وعنق المثانة، مثلًا: الالفيوزوسين أو التامسولوسين، ويمكنك أيضاً أن تتناول التوفرانيل لفترات قصيرة، وسترتاح بعدها -باذن الله -.

وبالنسبة للشق الثاني من سؤالك، فإنك تحتاج إلى مساعدة زملائي الأطباء الأخصائيين النفسيين، لما لهم من مقدرة عالية جدًا على تقديم مساعدات جمة لك، لكي تخرج مما تعاني منه من ضيق نفسي وتوتر وانغلاق.

شفاك الله و عافاك -يا بني-.

——————————————————————————— انتهت إجابة: د: خالد محمد عبدالرحمن، استشاري مسالك بولية، وتليها إجابة د: علي أحمد التهامي، استشاري نفسي اكلينيكي.

——————————————————————————— مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك الصحة والعافية.

أولاً -ابننا العزيز محمد- نقول لك: -الحمد لله- الذي وفقك لترك ذلك السلوك الذي اعتدت عليه فترة طويلة، وهذا يُعتبر إنجازًا عظيمًا، كما يدلُّ على قوة عزيمتك وإرادتك.

ثانيًا: بالنسبة للسلوك الذي ظهر حديثًا وهو النظر لعورات الناس، أيضًا يعتبر عادة سلوكية، لها دوافعها، سواء كانت داخلية أو خارجية، ولا شك أنك تعلم أن غض البصر عمَّا حرّم الله من الطاعات التي تجعل الإنسان يشعر بحلاوة الإيمان، فلا تفوتك هذه الفرصة والاستمتاع بها، فكما للذنب لذّة مؤقتة ومصحوبة في الغالب بالكآبة والندم؛ فإن للطاعات لذّة دائمة مصحوبة بالسرور والفرح بسبب رضا الله تعالى.

ثالثًا: ما حدث من مشاجرة مع بعض معارفك ينبغي أن يكون دافعًا لك للتخلي عمَّا لاحظه الآخرون عنك، أو ما يظنُّه الآخرون فيك، لكن اعلم أن العلاقة مع الخالق هي بالتأكيد أهم من العلاقة مع المخلوق، فالذي يهمُّك هو إرضاء ربك سبحانه وتعالى، وهو الذي يعلم بنواياك، وهو الذي يعلم بتوبتك، فإذا رضي عنك المولى سبحانه وتعالى فلا يهمُّك رضا الناس، فهو الرحيم الودود الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وهو القائل سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.

وختامًا نقول لك: باشر حياتك بصورة طبيعية، وساير الناس كما كنتَ تُسايرهم، حتى لا تدع فرصة للآخرين للحديث عنك، فهم ليسوا بالحكّام، وهم ليسوا بالقضاة، إنْ هم إلَّا بشرٌ لهم عيوب ولهم أخطاء، فابتعد عن الأفكار الشيطانية، واستعذ بالله منه ومن هذه الأفكار، حتى لا تندم على ما لا تُحمد عقباه، فكلّ هذه الأفكار التي تدعوك للتخلص من حياتك هي أفكار غير منطقية، وهي أفكار سوداوية، ولماذا تندفع تجاه هذا المسلك الخطير؟ فالأمر لا يستحق منك كل ذلك، فإذا كان الله سبحانه وتعالى معك فلماذا تخاف؟ لأن رضا الله سبحانه وتعالى -كما أسلفنا- هو الغاية التي من المفترض أن تجريَ وراءها، ولكن ما يقوله الآخرون وما يظنّه الآخرون هذا شيء غير دائم، وإنما هي لحظات مؤقتة وستُنسى -إن شاء الله - إذا واظبت على ما أنت عليه من الخير واليقين والأخلاق الفاضلة، فالناس يعرفونك بأخلاقك وبسلوكياتك، فكل هذه تجُبّ ما قبلها.

ونسأل الله سبحانه وتعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوسواس القهري المصحوب بإعاقة ذهنية وكيفية العلاج منه؟
- سؤال وجواب | إذا مس ذكره أثناء الغسل، هل يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للرقية أن تكون في الطعام والشراب والعلاج ؟
- سؤال وجواب | من بدا له التنفل بعد صلاة الوتر وتوجيه حديث: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا"
- سؤال وجواب | لدي اضطراب في الأفكار وصداع، هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الإنسان زكاة ماله إلى نفسه عند حاجته
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة تبكي حتى تستفرغ . فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا نفسيا لا يؤثر على الصحة الجنسية وزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | أريد التخلص من تناول الأدوية النفسية وأفضل طرق التوقف عنها
- سؤال وجواب | حكم الوسيط إذا اتفق مع البائع بسعر ومع المشتري بسعر
- سؤال وجواب | قلق وخوف ونظرة سلبية للحياة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | مسائل في واجب من أخر قضاء الصوم
- سؤال وجواب | طلاق من لا يعي ما يقول
- سؤال وجواب | هل المقيم بمكة للعمل من حاضري المسجد الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل