سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | للتخلص من العادة السرية ولزيادة ثقتي بنفسي ماذا عليّ أن أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من طريقة لتيسير الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم البداءة بصيام الست من شوال قبل القضاء
- سؤال وجواب | الفطر قبل إتمام صوم القضاء
- سؤال وجواب | قضاء رمضان وصيام ست من شوال
- سؤال وجواب | غسل الجنابة هل يجزئ عن طهارة ما على البدن من النجاسة
- سؤال وجواب | حكم زكاة الراتب وطريقة حسابها
- سؤال وجواب | أفطر قبل الغروب بسبب خطإ المؤذن
- سؤال وجواب | متى يبدأ صيام الست من شوال؟
- سؤال وجواب | قاربت على الثلاثين من عمري ولم أتزوج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ابتلاء الإنسان بالسحر وأثره على أفعاله
- سؤال وجواب | المقصود بحي على الفلاح
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت الكافور في كبح وتهدئة الشهوة الجنسية؟
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى مع رجوعها للخلف ونزولها للأسفل، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | استعمال الليزك في علاج قصر النظر
- سؤال وجواب | عثر على كنز في مسجد
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم لا أعلم من أين أبدأ! فتفكيري مبعثر، البداية من طفولة غير طبيعية، ومشاهدة الأشياء المخلة من غير قصد، وعلقت في ذهني، وبدأت لاشعوريا أقوم بالعادة السرية، وبعد أن كبرت علمت مضارها وتركتها، ولكن عدت إليها، وأصبحت أنتقل بين التوبة والانتكاس إلى يومنا هذا، وخاصة عند الفراغ، وليس لدي إخوة، فأنا وحيدة والديّ، وتعودت أن أكون وحدي كثيرا، والمشكلة أني أعرف كل شيء عنها من أضرار وعلاج، ولكن وكأن إرادتي لم تعد تعمل، وأيضا خوفي من الله أصبح أقل، ولا أعلم ما هي مواهبي؟ أنا في حفرة ولا أعلم إن كنت أستطيع الخروج منها وحدي أم لا؟ تعبت من المحاولات ووضع الخطط، وإلى جانب ذلك وسواس قهري في الدين تعافيت منه، ولكن أصبحت أفكر بسرعة وفي كل شيء وأي شيء، وأنتقل من فكرة إلى أخرى دون توقف، ولا خشوع في الصلاة، ولا قراءة القرآن، ووقتي محدود، فأنا أدرس طب في سنة ثالثة، وليس لدي وقت، وإجازتي أوشكت على الانتهاء.

كيف أبدأ بحل مشاكلي وأصبح أكثر ثقة وأتخلص من القلق؟ هل أستطيع أن أصبح فتاة قوية واثقة من نفسها، وأحقق ما أريد وحدي وأكون إنسانة عصامية؟ فأنا لا أريد الذهاب للدكتور النفسي؛ لأن أهلي لا يقبلون بذلك، لقد تغلبت على القلق الاجتماعي ولدي صديقات، ولكن في بعض الأحيان أكون مصطنعة، يعني لا أكون على طبيعتي، فما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مشكلتك واضحة جدًّا، وهي أنك اقترفت أخطاءً وارتكبت أخطاء سلوكية واضحة جدًّا، وفي ذات الوقت لا تحمّلي نفسك مسؤولية هذه الأخطاء، هذا في حد ذاته خطأ جسيم جدًّا، مشاهدتك للأشياء المخلة، أنت ذكرت ذلك من غير قصد، لا يمكن أن يكون مشاهدة مشاهد أو مواقع مُخلة دون قصد، حتى وإن كان القصد مفقودًا مرَّةً أو مرتين، لن يكون أبدًا في جميع الأحوال، فتحملي مسؤوليتك حيال نفسك، وهذا هو المهم.

الإنسان الذي لا يعترف بأخطائه ولا يعطيها وزنها الحقيقي لا يمكن أن يتغير أبدًا؛ لأن الإنسان الذي يفصل ما بين نفسه وأخطائه، يعتبر الأخطاء من عالم آخر وهو من عالم آخر، هذا خطأ جسيم.

راجعي نفسك – أيتها الفاضلة الكريمة – اجلسي جلسة خاصة مع نفسك، واسترشدي بفكرة أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته وأفعاله كما قال تعالى: {كل نفسٍ بما كسبتْ رهينة}؛ فكل إنسان مرهون بعمله وكسبه، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر، وقال تعالى: {ولكلٍّ درجاتٌ مما عملوا وليوفيّهم أعمالهم وهم لا يُظلمون}، فكل إنسان مرهون بأفعاله وكسبه ما دام هو مستبصرًا، ويفرِّق بين الخطأ والصواب والحق والباطل، أنت إنسانة كاملة الأهلية، كاملة العقل، ولا بد أن تحملي نفسك مسؤولية أخطاءك، فالمنهج التفكيري الذي تنتهجينه يجب أن يكون على هذا السياق، أما إذا اتبعتِ منهج (من غير قصد– لا أستطيع، لا أستطيع، لا أستطيع) فهذا قطعًا فشل، لا، حمّلي نفسك مسؤولية نفسك حيال نفسك.

أمر الصلاة لا يتطلب أي نوع من المساومة، لا يتطلب أي نوع من المراوغة مع الذات، ولا يتحمل أي نوع من التأجيل، الخشوع في الصلاة يأتي من خلال استشعار أهميتها {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} فإذا رفعها الإنسان في الدرجات العلى في قائمة اهتماماته سوف يخشع.

واجعلي لحياتك معنى من خلال السمو بالنفس وتطهيرها والارتقاء بها وامتلاك المهارات الحياتية المهمَّة، والتي تطور الإنسان.

أنت -الحمد لله تعالى- طالبة طب، -إن شاء الله تعالى- لديك مستقبل متميز، بشرط أن تجتهدي في دراستك، أن تكون لك أهداف فيما يخص تطورك الدراسي، وأن تكوني -إن شاء الله تعالى- من أنجح الأطباء، وقطعًا الإنسان حين يتطور في مرفق معين سوف يتطور في بقية المرافق، بمعنى أنك حين تسعين للارتقاء بنفسك من ناحية المسلك، من ناحية التفكير، من ناحية الدراسة، من ناحية الانضباط في العبادة، من ناحية تنظيم الوقت، من ناحية بر الوالدين، هذه كلها إذا أُخذتْ كدفعة واحدة وبكليِّاتها يأتي التطور، ويحدث تقدم مضطرد، -وإن شاء الله تعالى- تصلي إلى مبتغاك.

هذا هو الذي يجب أن يكون منهجك، وهذا ليس صعبًا أبدًا، تحملي مسؤوليتك حيال أخطائك، -وإن شاء الله تعالى- من خلال ذلك سوف تُصححيها، ولا تأسي أبدًا على ما فاتك، وسلِ الله تعالى أن يسهل أمرك، ومن جانبي أدعو لك بالتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاستفادة من الاستشارات التالية حول أضرار هذه العادة السيئة: ( - - - - )، وكيفية التخلص منها: ( - - - )، والحكم الشرعي للعادة السرية: ( - - )..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عثر على كنز في مسجد
- سؤال وجواب | أريد أن أدرس اللغة العربية لكي أفهم القرآن، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الجامعات مختلطة، وأنا أريد العلم الشرعي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مشكلة طول النظر. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | اللقطة تعرف سنة كاملة
- سؤال وجواب | ما هو علاج فطر الكانديدا؟ وما سبب ظهوره؟
- سؤال وجواب | أعاني من متلازمة مارفن وخائفة من خطر الإنجاب
- سؤال وجواب | زواجي بعد خمسة أشهر وما زلت أمارس العادة السرية!
- سؤال وجواب | هل بخار النجاسة طاهر أم نجس ؟.
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات ممارسة كمال الأجسام على التشققات الجلدية؟
- سؤال وجواب | هل من نصائح تزيل عني الاكتئاب والحزن؟
- سؤال وجواب | وجدت قطعة ذهبية قبل سنوات طويلة ولم تعرِّفها لكن تصدقت بثمنها فهل تنتفع بها؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج جروح وخراجات المؤخرة؟
- سؤال وجواب | الموقف من السفر لطلب سعة الرزق في ظل فراق الوالد من الراغبين في رؤية والدهما
- سؤال وجواب | حكم بقع السجاد التي لا يتيقن من نجاستها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل